مسقط-أثير

ترجمة لرؤية بنك مسقط “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم”، أعلن بنك مسقط، المؤسسة المصرفية الرائدة في السلطنة، عن تدشين بطاقة “شكرا” مسبقة الدفع ذات العلامة التجارية المشتركة بالتعاون مع فيزا ومجموعة لاندمارك، والتي تتيح للزبائن سهولة عملية الدفع الإلكتروني عند الشراء في متاجر مختارة، كما أن بطاقة شكراً مسبقة الدفع هي بطاقة تتمتع بخاصية “مررها وبس” لتسهيل الاستخدام اليومي ويمكن إعادة تعبئتها مرات عديدة، كما يمكن ربط البطاقة بحساب عضوية الزبون في “شكرا” لإضافة واستخدام نقاط المكافأة في المتاجر وعبر منافذ التسوق الإلكتروني.

وتتيح البطاقة الحصول على نقاط مكافأة عند كل عملية شراء حيث سيحصل الزبائن على نقطة واحدة مقابل كل ريال يتم إنفاقه في محلات ومتاجر مجموعة لاندمارك، بالإضافة إلى نقطة واحدة في رصيد شكراً مقابل كل ريالين يتم إنفاقها في المحلات الأخرى باستخدام بطاقة شكراً مسبقة الدفع، وسيتم إضافة النقاط المحصل عليها عند كل عملية شراء باستخدام البطاقة إلى النقاط الخاصة بعضوية شكراً، ويستطيع الزبائن الحصول على نقاط المكافأة في محلات مجموعة لاندمارك في السلطنة أو في دول الخليج، حيث تضم المجموعة أكثر من 15 ماركة متخصصة في الأزياء والمنازل والإلكترونيات والضيافة، متوفرة في عدد من المنافذ التجارية وهي: سنتربوينت، بيبي شوب، سبلاش، شو مارت، لايف ستايل، ماكس، شو إكسبرس، هوم سنتر، هوم بوكس، إيماكس.
وبهدف توفير تجربة مصرفية فريدة للزبائن، يمكن التقدم بطلب الحصول على البطاقة وإدارتها عن طريق تطبيق الهاتف النقال أو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، كما يمكن تعبئة البطاقة وعرض الرصيد المتوفر وعرض سجل المعاملات وحظر البطاقة إلكترونياً في حالة فقدها أو سرقتها، ويستطيع الزبائن ربط البطاقة بعضويتهم الحالية في “شكراً”، أما بالنسبة للزبائن الذين ليس لديهم عضوية فسيتم إنشاؤها تلقائيا عند طلب البطاقة.

وبهذه المناسبة، عبّر عبدالناصر الرئيسي، مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد ببنك مسقط، عن سعادته بالشراكة مع فيزا ومجموعة لاندمارك والتي تهدف إلى إيجاد حلول مصرفية تناسب احتياجات زبائن بنك مسقط، مشيرا إلى أن البنك باعتباره الرائد في توفير أحدث الخدمات المصرفية الإلكترونية والرقمية المبتكرة يهدف إلى تلبية الاحتياجات المصرفية للزبائن وتعزيز الشمول المالي، حيث إن الزبائن سوف يستفيدون من المزايا المتنوعة والكثيرة التي تقدمها لهم هذه البطاقة الجديدة.

من جانبه، أعرب سايكات ميشرا، رئيس مجموعة لاندمارك في سلطنة عمان، عن سعادته بهذا التعاون قائلا: تعد بطاقة فيزا مسبقة الدفع التي تحمل علامة شكرا، بالشراكة مع بنك مسقط، المبادرة الأولى من نوعها في سلطنة عمان، حيث توفر البطاقة ميزة سهولة التسوق باستخدام الدفع الإلكتروني ومزايا أخرى متعددة من خلال نقاط شكراً على المشتريات من محلات التجزئة لمجموعة لاندمارك والعلامات التجارية الشريكة الأخرى، وتوفر البطاقة كذلك خاصية الاسترداد على المشتريات سواء إلكترونيا أو في المتجر، وتعد هذه المبادرة الأولى من بين العديد من المبادرات التي أطلقها بنك مسقط ونحن نتطلع إلى بناء علاقة استراتيجية أقوى مع البنك مع الالتزام بتقديم قيمة استثنائية لزبائننا.

وخلال الفترة الماضية قام البنك بتدشين العديد من المنتجات وطرح بطاقات مسبقة الدفع والبطاقات الائتمانية بالتعاون مع عدد من الشركاء والجهات المختلفة في السلطنة انطلاقاً من رؤيته المرتكزة على الزبائن مثل بطاقة الطيران العماني البلاتينية الائتمانية، وبطاقة اللولو تيتانيوم الائتمانية بهدف توفير الراحة للزبائن لإنجاز معاملاتهم المصرفية بكل يسر. لمزيد من المعلومات حول بطاقة فيزا “شكرا” مسبقة الدفع من بنك مسقط، يرجى زيارة: https://www.bankmuscat.com/ar/bm-cards/Pages/Shukran–Card.aspx، كما يمكن التقديم للحصول على البطاقة إلكرتونيا من خلال الرابط التالي:
Bank Muscat e-Banking:Internet Banking Login (bankmuscatonline.com) أو عبر تطبيق الهاتف النقال من بنك مسقط. ويمكن للزبائن التواصل مع مركز الاتصال ببنك مسقط أو عبر الرقم 24795555 messaging أو المراسلة الفورية على نفس الرقم عبر منصة واتساب أو التواصل عبر حسابات التواصل الاجتماعي الرسمية على تويتر وفيسبوك.

وتتوسع مجموعة لاندمارك، ومقرها دبي، في قطاعي البيع بالتجزئة والضيافة، وتتمتع المجموعة بحضور يمتد عبر دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، مع أكثر من 2200 متجر بيع بالتجزئة، وأكثر من 160 منفذا للترفيه والضيافة، و 25 علامة تجارية محلية، والعديد من الامتيازات، وتقدم محلات لاندمارك منتجات مبتكرة ومختلفة اهمها STYLI ، و VIVA، بالاضافة إلى العديد من الماركات العالمية الشهيرة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مسبقة الدفع بنک مسقط

إقرأ أيضاً:

شكرا رشيد جابر

الكاتب: حمد الناصري

لا يختلف إثنان في  أنّ المدرب الوطني الكابتن رشيد جابر ، من أفضل المُدربين اللذين أشرفوا على تدريب منتخبنا الأحمر العُماني بَعد ماتشالا ، وقد أدرك الكابتن رشيد مُبكراً إنه سَيخوض معركة حاسمة ، هي معركة وجود ، فتعاهد مع اللاعبين على بذل أقصى جهدهم بغض النظر عن امكانياتهم وكان له ما أراد لذلك لا نَلومه في شيء ولا نلوم اللاعبين أيضا فقد أدّوا وقدّموا كل ما في طاقتهم بل نلوم أنفسنا، فنحن بلا قاعدة كروية جماهيرية حقيقية ، فكل مُسابقاتنا ضعيفة جماهيرياً، باسْتثناء اللقاءات الوطنية  ، ودوري عُمان تل بشكل خاص رتيب وروتيني إلى حد كبير ، حيث لم نجد له متابعة حقيقية لا في المستطيل الأخضر ولا على المُدرجات ولا حتى في وسائل التواصل والاعلام  ولم نشهد إلا حضور نادر  من كبار المسؤولين.

 

 

وفي اللقاء الأخير أمام مُنتخب العراق لاحظنا بصمة المُدرب من  خلال منح الحُرية للاعبين في التحرك ضِمن مساحاتهم وترك حرية التصرف لهم  ، ولكنا شهدنا في المُقابل ، لاعبين بلا روح قتالية ولا حماس ويَفتقرون إلى عقلية الفوز ، ولم يستغلوا حتى الفُرص القليلة التي سَنحت للمنتخب خلال الشوطين وأهدروا الكُرات بغرابة شديدة .. وكما صرّح المُدرب بعد المباراة أنّ لاعبيه افتقدوا للمسة الأخيرة وكأنّ واجبهم إيصال الكُرة إلى مَنطقة مرمى العراق وانتهى ، فلا تصويب من بعيد ولا مُحاولة التغلغل في منطقة جزاء الخصم ولا حتى إيصال الكرة بشكل دقيق في منطقة الجزاء.

 

ومن هذا المُنطلق ، أقترح على الكابتن الرائع جابر رشيد البحث عن لاعبين جُدد وضخ دماء جديدة إلى  المنتخب لإشعال روح التنافس في لاعبيه من جديد وتوصيل فكرة أنّ مَن لا يُعطي في الملعب لا مكان له في المُنتخب ويكفي اعتمادًا على أسماء قديمة أصْبَح بعضها عبئًا علينا فتشكيلة المنتخب تحتاج إلى تغيير شامل أو شبه شامل على الأقل ويجب الوصول إلى تشكيلة تُمثل سلطنة عُمان برازيل الخليج والكرة العُمانية ولاّدة وفيها موارد هائلة تنتظر الاكتشاف والتجربة، لتقديم أداء يستحقه الجمهور المُتعطش .. كذلك فإنّ تحريك دفّة الاحتياط هو خير وأبقى وأفضل ، فدخول حاتم الروشدي والأغبري غيّر مَجرى اللعب لكنّ اللاعبين وصلوا إلى حدّ التآكل النفسي من طول الانتظار على الدكة ورغم ذلك قدموا مُستوى مُتميز.؛

 

  إنّ ثقتنا بالكابتن رشيد جابر وبقدراته لم تهتز وأمامنا مُدة طويلة هي أربعة أشهر حتى الجولة القادمة من التصفيات وهناك أثنا عشر نقطة في الميدان قادرة على قلب كل المُعطيات لصالحنا إنْ أحسنّا استغلالها وأمامنا أيضًا بطولة الخليج القادمة وهي أفضل محطة اختبار للتشكيلة الجديدة.

 

فجابر رشيد جبَر الخواطر وطوّر الكثير من إمكانيات اللاعبين كأفراد والمُنتخب كمجموعة بكل ما أمكنه أنْ يُقدمه وبذل جُهداً هائلاً حيث لا يَخفى على أحد التغيّر الواضح في المنتخب وفي أداء اللاعبين المُطلق لفت أنظارنا جميعاً  ، ولذا نرى أنّ على المدرب الوطني تغيير تطوير عقلية اللاعبين وليس فقط الجوانب المَهارية والبدنية لأنّ ما افتقدناهُ فِعْلا بالأمس هو الروح العُمانية الحماسيّة في اللعب ولو لَعِب مُنتخبنا بنصف المستوى والروح التي لعبَ بها في نهائي كأس الخليج في البصرة لكانت النتيجة بكل تأكيد لصالحنا وبفارق لا يقل عن هدفين.

 

 

خلاصة القول:

شكرا مُدربنا الوطني، كفّيت ووفّيت ، فقد تحسّن الأداء وتغيّر وتطوّر الاداء الجماعي والتكتيكي ولكنا لا نزال مُتعطشين للنتائج الايجابية فالكرة نتائج وليست مُجرد مُستوى والتاريخ يُسجل النتائج وينسى الأداء.

 

وفي كل الأحوال ومهما كان حال المُنتخب فعلينا أنْ نتمسّك بالأمل لأنّ هذه التصفيات فيها مرحلة لاحقة وتواجدنا في المركز الثالث أو حتى الرابع يَمنحنا فرصة جديدة للتأهل.

إنّ وقوفنا مع الأحمر جُزء من حُبنا الكبير للوطن وهو وطن ليس ككل الأوطان ويستحق منا كل تضحية و حبّ و وفاء ونبقى نُغني أمجاده ما حيينا في العُسر واليُسر وفي السراء والضراء.

مقالات مشابهة

  • تونس.. توقف بطاقات “UnionPay” الصادرة عن بنك “غازبروم” الروسي عن العمل
  • كيفية الحصول على فيزا شنغن للمصريين| تفاصيل كاملة
  • إتش آر إي للتطوير العقاري ومجموعة “ون بروكر” نفاد كافة وحدات مشروع “سكاي هيلز ريزيدنسز 2”
  • شرطة دبي تُنظم فعالية مجتمعية توعوية بعنوان “كسوة الشتاء”
  • رسمياً.. اعتماد “بطاقة الملاعب” الخاصة بالصحافيين لتغطية مباريات كرة القدم
  • شكرا رشيد جابر
  • لتقليل مشكلات الفواتير.. سر استبدال العدادات القديمة وتركيب مسبقة الدفع| تفاصيل
  • “أم القيوين الذكية” تعزز منظومة الدفع في الجهات الحكومية للإمارة
  • مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفل بإنجاز مميز: الأمنية 7000، تحقيق لحلم الطفلة فطيم بأن تصبح طيار مقاتل بالتعاون مع وزارة الدفاع
  • رسميًا.. إزالة العدادات القديمة من الشقق وتركيب مسبقة الدفع في هذه الحالات