كشف تقرير تابع للأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل خُمس سكان (القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة) في وقت واحد فور عدوان 1967م، وأن الكيان الصهيوني المحتل اعتقل مليون فلسطيني على الأقل منذ يونيو عام 1967م.

وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأنه منذ حرب يونيو 1967 إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988 تم اعتقال أكثر من 600,000 فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة أسبوع أو أكثر.

وفي الفترة من 2000 إلى 2009 اعتقلت سلطات الاحتلال 6,700 فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا، وفقًا لقسم فلسطين التابع لمنظمة الدفاع الدولي للأطفال.

ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، اعتقل الكيان المحتل منذ السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 3160 فلسطينيًا، من بينهم أسرى سابقون -بحسب نادي الأسير الفلسطيني- ليصل عدد المعتقلين الكلي في السجون الإسرائيلية لأكثر من 8000 أسير، بينهم أكثر من 200 طفل، و78 أسيرة ومعتقلة.

اقرأ أيضاًالعالمالخارجية القطرية: إطلاق سراح أسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

وبحسب نادي الأسير، استُشهد 5 أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من

إقرأ أيضاً:

إهانة لجيش الاحتلال .. سلاح تافور الإسرائيلي في يد عناصر حماس بمراسم تسليم المجندات | تقرير

في مشهد لافت خلال مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات الأربع بمدينة غزة، ظهر عناصر من حركة حماس يحملون بندقية "تافور"، المعروفة بأنها سلاح النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

ووفقًا لما نشره موقع "أكسبريس" الإسرائيلي، فإن ظهور هذا السلاح في يد عناصر حماس يُعد إهانة مباشرة لجيش الاحتلال، حيث تشير التقارير إلى أن الحركة استحوذت على كميات كبيرة من هذا السلاح خلال المواجهات الأخيرة، وخاصة يوم السابع من أكتوبر.

ما هو سلاح "تافور"؟

"تافور" هي بندقية هجومية تم إنتاجها عام 2005، وخضعت لتعديلات متقدمة في عام 2009 لزيادة فاعليتها.
وهي بندقية متعددة المهام، وسهلة الاستخدام لكل من المستخدمين باليد اليمنى واليسرى.
يستخدمها الجيش الإسرائيلي ومنها 9 نماذج من هذه البندقية بحوزته، ويعتمد على نوع متطور منها يُعرف بـ"Micro-Tavor" في وحدات النخبة وألوية المشاة، إلى جانب بعض الكتائب الاحتياطية.

إسرائيل: سيسمح بالعودة لشمال غزة إذا تم الإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبلحماس تكشف مصيرا جديدا لـ70 أسيرا تفرج عنهم إسرائيل.. اليوم
دخلت الخدمة رسميًا أثناء عملية "السور الواقي" التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية عام 2002.

طُورت بندقية التافور TAR-21 عام 1998، وتعددت إصداراتها لتشمل نماذج مختلفة مثل إصدار القناصين (STAR-21)، إصدار الكوماندوز (CTAR-21)، ونسخة "مايكرو تافور" (MTAR-21). رغم بداية دخولها الخدمة في أوائل الألفية، واجهت التافور تأخيرًا في إطلاق النار أدى إلى تجميد مشتريات جديدة عام 2007. لاحقًا، أُنتج إصدار تصحيحي (MARK-81)، واستؤنفت المشتريات ليتم استخدامها بفعالية خلال حرب غزة (2008-2009).

تدريجيًا، أصبحت التافور بندقية أساسية في العديد من الوحدات العسكرية الإسرائيلية، مثل ألوية "جفعاتي"، "جولاني"، و"ناحال". وشهدت تحسينات مستمرة، مثل إصدار "مايكرو تافور X-95" الذي اعتمدته وحدات المشاة والقوات الخاصة منذ عام 2010.

شائعات التخلي عن التافور


وفقًا لتقرير "إسرائيل هيوم"، يتوقع أن يكون الانتقال إلى بندقية "أم-4" تدريجيًا. لكن الجيش الإسرائيلي ردّ رسميًا على هذه الادعاءات، موضحًا أن التافور ما زالت تُستخدم بكفاءة عالية في الوحدات القتالية، ولا توجد نية للتخلي عنها في المستقبل القريب.

تسليح القوات الاسرائيلية 

يُستخدم "مايكرو تافور X-95" من قبل العديد من الوحدات النظامية والخاصة، بينما تواصل وحدات أخرى استخدام بندقية "أم-4". وذكرت مصادر الجيش أن قرارات تسليح القوات تعتمد على عوامل اقتصادية وعملية، مع مراعاة التجانس بين الوحدات النظامية والاحتياطية.

وفي 5 سبتمبر، نشر موقع الجيش الإسرائيلي مقالًا يشير إلى أن الجيش سيطلب دفعة جديدة من بنادق التافور قريبًا. مما يدحض الشائعات ويؤكد استمرار الاعتماد على هذا السلاح الذي أثبت فعاليته في العمليات القتالية المختلفة.

ورغم التقارير التي أثارت الجدل حول مستقبل التافور في الجيش الإسرائيلي، فإن الردود الرسمية تؤكد أن البندقية ستظل جزءًا أساسيًا من تسليح الجيش. التخلي عنها، كما أُشيع، يبدو بعيدًا عن الواقع في ظل استمرار طلب دفعات جديدة منها.

تفاصيل مراسم تسليم المجندات الإسرائيليات

شهدت ساحة مدينة غزة مشهدًا مليئًا بالرمزية، حيث قامت حماس بتسليم المجندات الإسرائيليات الأربع إلى الصليب الأحمر الدولي، بحضور آلاف الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية.

وارتدين المجندات الزي العسكري بلونه البني مع بطاقات تعريف تحمل علم فلسطين وأسماء كل واحدة منهن.
وفي مشهد غير مألوف، وقفت المجندات على المنصة أمام الحشد الفلسطيني، وقدمن التحية ووجهن إشارات النصر والإعجاب، فيما كن يبتسمن وبصحة جيدة.
وبعد انتهاء المراسم، انتقلت المجندات إلى سيارات الصليب الأحمر التي تولت إعادتهن إلى جيش الاحتلال وجهاز الشاباك.

إهانة الاحتلال .. دلالات المشهد

يشير ظهور سلاح "تافور" في يد عناصر حماس إلى تحول جديد في موازين القوة الرمزية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على قدرة الفصائل الفلسطينية على الاستحواذ على معدات عسكرية إسرائيلية متطورة خلال المعارك. كما تعكس مراسم التبادل أبعادًا إنسانية وسياسية، وسط احتفاء شعبي فلسطيني ورسائل رمزية تم توجيهها للداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • أسرى من الدفعة الثانية يتحدثون للجزيرة نت عن أشكال التعذيب بسجون الاحتلال
  • تقرير أممي: 13 ألف طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان على غزة
  • أسرى محررون يروون ما يجري داخل سجون الاحتلال
  • إهانة لجيش الاحتلال .. سلاح تافور الإسرائيلي في يد عناصر حماس بمراسم تسليم المجندات | تقرير
  • تقرير أممي: فيضانات وبرد قارس يهددان 1.6 مليون نازح في اليمن
  • ‏"نادي الأسير الفلسطيني": إسرائيل ستفرج اليوم عن محمد طوس أقدم معتقل فلسطيني في سجونها ضمن صفقة التبادل مع حماس
  • محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • عليهم أحكام بالمؤبد.. توقعات بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • تحذير أممي من تأثير عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة
  • تحذير أممي من تداعيات عدوان الاحتلال بالضفة على وقف النار بغزة