عوض تاج الدين: الرئيس السيسي دعم منظومة الصحة بـ100 مليار جنيه لمواجهة كورونا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة الوقائية، إنّ الجيش الأبيض المصري من الأطباء والتمريض والصيادلة إلى آخره، حققوا إنجازا كبيرا جدًا في السيطرة على مرض كورونا كوفيد 19 وكلنا شوفنا ده ولهم التحية.
التجربة المصرية في مكافحة كوفيد 19 كانت رائدةوأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة الوقائية، خلال كلمته بفعاليات «الملتقى السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التجربة المصرية في مكافحة كوفيد 19 كانت تجربة رائدة نتج عنها خبرة عميقة، ومؤسسات قوية، موجها التحية لكافة الأطقم الطبية: «كل الشكر والتقدير، وأنا بتقدم لسيادة الرئيس بالشكر الجزيل، لأنّ دعم سيادة الرئيس لهذه المنظومة قبل ما تسجل أي حالبة كورونا في مصر كان دعم هائل، مؤسسي ومالي».
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين: «سيادة الرئيس السيسي وضع 100 مليار جنيه مصري لدعم المنظومة قبل إصابة أي مصري بكورونا في يناير 2020».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي كوفيد 19 المنظومة الصحية الصحة عوض تاج الدين
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.