إسرائيل تكشف شرط تمديد الهدنة مع حماس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نقلت وكالة أنباء العالم العربي أن الجيش الإسرائيلي وضع شروط وآليات تمديد الهدنة، التي تنتهي غداً الاثنين، على قاعدة الإفراج عن إسرائيلي مقابل 3 فلسطينيين، بالإضافة إلى وقف العمليات العسكرية مؤقتاً.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن التوقعات تشير إلى أن عدد المحتجزين لدى حركة حماس ما زال أكثر من 200 شخصاً، حتى بعد الإفراج عن بعض الأسرى.
وينص الاتفاق، الذي تم بوساطة قطرية مصرية أمريكية، على الإفراج عن 50 رهينة لدى حماس، في مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً على مدار الأيام الأربعة لهذه الهدنة القابلة للتجديد، والتي بدأت الجمعة.
وقبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ، ضمّنت قائمة نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، أسماء 300 معتقلاً فلسطينياً موجودين في سجون إسرائيلية، في إشارة إلى أن صفقة تبادل الأسرى قد تتجاوز 150 فلسطينياً.
The “Israeli” hostage said ‘Shukran’ (thank you in Arabic) to the resistance fighter while clutching his arm, everyday we are shown more and more of the resistance’s graciousness and humanity pic.twitter.com/s7bgKTARMX
— dee ???? (@meowsandry) November 25, 2023ويُرتقب الأحد إطلاق سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، في اليوم الثالث للهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد الإفراج عن دفعتين يومي الجمعة والسبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد عن 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تتضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ «الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل وحتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».