«زراعة جنوب سيناء»: استمرار أعمال تطوير الوحدة البستانية بالطور
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، إن مديرية الزراعة قامت بإعادة تدوير شتلات الزيتون ومتابعة الزراعات بالوحدة البستانية المنشأة حديثا والملحقة بالوحدة البستانية للمديرية بمدينة طور سيناء، التي تحتوي على نباتات الزهور المتنوعة والزينة، علاوة على الزراعات الأخرى بالوحدة، مثل الفلفل والصبارات المختلفة ونخيل البريتشاريا وشتلات المانجو والليمون، وذلك في إطار الحرص على التجديد والتطوير المستمر بالأنشطة والخدمات التي يقدمها القطاع الزراعي.
وأضاف «شطا»، أن فريقا بقيادة المهندسة عزة عبد الرازق، وبمشاركة العاملين بمديرية الزراعة، قام بمتابعة الزراعات الموجودة بالوحدة البستانية من أعمال ري وإزالة للحشائش التي تظهر، بالإضافة إلى القيام بتنظيم الأحواض ومتابعة نمو الشتلات المختلفة، وما زالت الأعمال والأنشطة الزراعية المختلفة تتوالى بقطاع الزراعة بمحافظة جنوب سيناء، تحت رعاية وتوجيهات اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
وفي إطار الحرص على تنمية الثروة السمكية بمحافظة جنوب سيناء، أنهت مديرية الزراعة حصاد الأسماك بمزرعة نويبع السمكية النموذجية، بهدف الاهتمام بتوفير احتياجات وطلبات المواطنين من مختلف المنتجات الزراعية وبأسعار مناسبة، وذلك بقيادة المهندس أحمد رشاد مدير الإدارة الزراعية بمدينة نويبع، والمشرف العام على خليج العقبة وطابا والنقب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة جنوب سيناء جنوب سيناء جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
طالب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن ، قائلا: ما ذنب الفلاح الذى التزم بقرار الحكومة وقام بزراعة القطن، بعد حصوله على البذور من وزارة الزراعة وقام بتوريد المحصول للحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام سعيد الجاهل وآمال عبد الحميد، وأحمد العرجاوى محمد الحوفى، وأحمد حمدى خطاب، وعبد الباقي تركيا، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحاقتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وأضاف الحصرى: لابد من سرعة تسليم الفلاح لمقابل المحصول، التزاما بقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، مشيرا إلي أن الدولة سبق وأعلنت عن سعر توريد ١٢ ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و١٠ آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، دون أن يحدد القرار درجات للمواصفات والنقاوة.
وحول ما ذكرته الشركة القابضة للغزل والنسيج، بشأن إحجام بعض الشركات عن شراء الأقطان الموردة من محافظة الدقهلية التى تصل كمياتها نحو ١٥٩ ألف قنطار نظرا لتراجع جودتها، طالب الحصرى، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدو عامة علي مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين.
وقال، ليس للمزارع ذنب في أن البذرة ليست جيدة أو تأخرت في الوصول للمزارع.
كما طالب الحصرى، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.
وشدد مجددا علي سرعة حصول المزارعين علي مقابل التوريد خلال الأيام المقبلة.