قصة وعبرة..بعد انقضاء شهر العسل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت أم مبتسمة لزوجة ابنها بعد انقضاء شهر العسل: لقد تمكنتِ أن تجعلي ابني يلتزم بالصلاة في المسجد. نجحتِ فى ثلاثين يوما فقط فيما فشلت فيه أنا في ثلاثين عاما، وامتلأت عيناها بالدموع. ردت زوجة الابن قائلة: هل تعلمين يا أمي قصة الحجر والكنز؟
يحكى أنه كان هناك حجر كبير يعترض طريق مرور الناس فتطوع رجل لكسره وإزالته، حاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب.
فتخاصم الرجلان إلى القاضي، قال الأول: ليعطني بعض الكنز أنا ضربت الحجر 99 ضربة ثم تعبت.
وقال الآخر: الكنز كله لي أنا الذي فلق الحجر.
فرد القاضي: للأول 99 جزءا من الكنز. ولك يا من فلقت الحجر جزء واحد، يا هذا لو لا ضرباته الـ99 ما انفلق الحجر في المئة.
حقا إنه درس في الأخلاق، أم ثلاثين عاماً تحث ابنها على الصلاة دونما يأس، ثم تفرح أن ابنها صلى تأثراً بزوجته، ولو عصاها ثلاثين عاماً، وما أجمل تصرف زوجة الابن وما أعظم أخلاقها حينما لم تنسب الفضل لنفسها فقط، بل جعلت الأم تثق تماماً أن تعبها لم يضع سدى وأنها هي التي أنشأت حجر الأساس وقامت بالبناء الزكي حتى بقيت اللمسة الأخيرة التي أكملتها زوجة الابن.
العبرة: الأخلاق الأصيلة يا سادة حقا لا تأتي إلا من شخص أصيل، وتأتي بأبسط صورها وعلى طبيعتها دون تكلف أو لا تصنع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.
وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".
وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.
ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".
واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".
ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.
ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق
رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة.
وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.