الصحة العالمية تشيد بالتجربة المصرية في التغطية الطبية الشاملة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر من الدول الرائدة والكبيرة في التغطية الصحية الشاملة وهي ثاني أكبر دولة في إقليم شرق المتوسط وأكبر دولة عربية وبها أكثر من 105 نسمة بجانب اللاجئين المهاجرين.
مصر تحرص على حقوق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة
وأضافت القيصر، خلال كلمتها بفعاليات «الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بيّنت كيفية التنفيذ المدروس والممنهج بناءً على الأدلة والاستشهاد بالبيانات وبتعزيز الشراكات مع جميع الجهات، مثل منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى ما بين دول إقليمية وعالمية.
وتابعت أن مصر تحرص على حقوق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة، مشيدةً بالتجربة المصرية في الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة، مشيرةً إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية حصلت على عدة جوائز دولية: "مبروك لمصر نجاحاتها فهي تعمل على تحسين المنظومة، ونشكر الجميع على الترابط بين كل عناصر الخدمة الصحية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية مصر المهاجرين اللاجئين الاستشهاد منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.