قالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مصر من الدول الرائدة والكبيرة في التغطية الصحية الشاملة وهي ثاني أكبر دولة في إقليم شرق المتوسط وأكبر دولة عربية وبها أكثر من 105 نسمة بجانب اللاجئين المهاجرين.

 مصر تحرص على حقوق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة

 

وأضافت القيصر، خلال كلمتها بفعاليات «الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بيّنت كيفية التنفيذ المدروس والممنهج بناءً على الأدلة والاستشهاد بالبيانات وبتعزيز الشراكات مع جميع الجهات، مثل منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى ما بين دول إقليمية وعالمية.

وتابعت أن مصر تحرص على حقوق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة، مشيدةً بالتجربة المصرية في الرعاية الصحية والتغطية الصحية الشاملة، مشيرةً إلى أن الهيئة العامة للرعاية الصحية حصلت على عدة جوائز دولية: "مبروك لمصر نجاحاتها فهي تعمل على تحسين المنظومة، ونشكر الجميع على الترابط بين كل عناصر الخدمة الصحية".
 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية مصر المهاجرين اللاجئين الاستشهاد منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أن “مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون من مرض خطير، بعد 25 عاما، أي بحلول العام 2050.

وأشارت المنظمة، “إلى الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، محذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء، يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل”.

وأوضحت الصحة العالمية، أن “هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، والذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم”.

وأشارت إلى أنه “في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، يعاني أكثر من 25% من فقدان السمع المعوّق، مما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية”.

وحذّرت منظمة الصحة العالمية “من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن”.

أوضحت ” أنه من الممكن أن ينتج فقدان السمع في أي مرحلة من مراحل الحياة نتيجة لعدة عوامل، منها: أسباب ما قبل الولادة: مثل الحالات الوراثية والعدوى أثناء الحمل (مثل الحصبة الألمانية)، مضاعفات الولادة: مثل نقص الأوكسجين أثناء الولادة، واليرقان، أو انخفاض الوزن عند الولادة، أمراض الطفولة: مثل التهابات الأذن المزمنة، والتهاب السحايا، وتراكم السوائل في الأذن، مخاطر البلوغ: مثل الأمراض المزمنة، والتنكس المرتبط بالعمر، والتعرض للضوضاء الصاخبة، والتدخين”.

وبحسب المنظمة، “يرتبط فقدان السمع غير المعالج بمشاكل مثل التدهور المعرفي، والعزلة الاجتماعية، وقضايا الصحة النفسية، كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن التكلفة الاقتصادية العالمية لفقدان السمع غير المعالج تصل إلى نحو تريليون دولار (954 مليار يورو) سنويا”.

ووفق المنظمة، “فإن “فقدان السمع غالبا ما يكون قابلا للوقاية من خلال اتباع تدابير الصحة العامة، مثل التحصين ضد التهابات مثل التهاب السحايا والحصبة الألمانية، كما أن تعزيز السلامة في بيئات العمل والترفيه لتقليل التعرّض للضوضاء والمواد الكيميائية يعتبر أمرا بالغ الأهمية”.

ونوّهت الصحة العالمية إلى أنه في حال “تم تشخيص فقدان السمع، فإنه يمكن إدارته بفعالية باستخدام المعينات السمعية، وزراعة القوقعة، والأجهزة المساعدة، وعلاج النطق، بالإضافة إلى تدريس لغة الإشارة”.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، “على ضرورة أن تستثمر حكومات العالم في خدمات رعاية الأذن والسمع، مبيّنة أن الدراسات تُظهر أن استثمارا سنويا قدره 1.40 دولار فقط للفرد الواحد، يمكن أن يحقق عائدا يصل إلى 16 ضعفا على مدى 10 سنوات”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تعلن عن إطلاق حملة “أم الشهيد” لتقديم الرعاية والعمليات مجاناً
  • «الصحة العالمية» تحذّر المليارات من مرض خطير!
  • الرعاية الصحية: خصم 50% للعاملين بالهيئة على أسعار الخدمات الطبية
  • «الرعاية الصحية»: 50% خصم على أسعار الخدمات الطبية لأقارب العاملين من الدرجة الأولى
  • الهيئة العامة للرعاية الصحية تعلن خصومات جديدة للعاملين في إطار تعزيز بيئة العمل
  • إطلاق العيادة الطبية المتنقلة في الحديدة لتقديم الرعاية الصحية للمناطق النائية
  • بالتعاون مع منظمة «أطباء بلا حدود».. مناقشة جهود الرعاية الصحية لـ «المهاجرين غير الشرعيين»
  • قنصل إستونيا تشيد بجودة الرعاية الصحية فى مستشفيات الغردقة
  • السبكي: الاستثمار في البيانات والحوكمة يساعد على تحقيق التغطية الصحية الشاملة
  • الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية