الصين تطلب من كوريا الجنوبية عدم تسييس القضايا الاقتصادية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي، نظيره الكوري الجنوبي بارك جين، اليوم الأحد، من مغبة تسييس القضايا الاقتصادية والتكنولوجية، بينما يستعد الاثنان للاجتماع مع نظيرتهما اليابانية على هامش اجتماع ثلاثي يهدف إلى تعزيز التعاون.
وقال وانج لوزير خارجية كوريا الجنوبية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، إن «الصين وكوريا الجنوبية أصبحتا شريكتين تعاونيتين لهما مصالح متكاملة للغاية وسلاسل إنتاج وتوريد شديدة الترابط»، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
وأضاف: «يجب على الجانبين أن يقاوما بشكل مشترك الميل إلى تسييس القضايا الاقتصادية، واستغلال قضايا العلوم والتكنولوجيا، وإضفاء الطابع الأمني على نطاق واسع على قضايا التجارة».
وتعمل كوريا الجنوبية على تجنب التورط في نزاع متبادل بين الصين والولايات المتحدة بشأن أشباه الموصلات.
وقال وانج، اليوم الأحد: «الصين مستعدة للعمل بشكل مشترك على تعزيز استئناف التعاون الثلاثي المتجدد مع كوريا الجنوبية واليابان».
وبينما تعمل الصين والولايات المتحدة على إصلاح العلاقات المتوترة، بما في ذلك قمة هذا الشهر بين الرئيسين شي جين بينج وجو بايدن، تشعر بكين بالقلق من أن واشنطن وحليفتيها الرئيسيتين في المنطقة يعملون على ترسيخ شراكة ثلاثية.
واتفقت بكين وطوكيو وسول على عقد مؤتمرات قمة كل عام، ابتداء من عام 2008 لتعزيز التبادل الدبلوماسي والاقتصادي، لكن الخطة تأجلت بسبب الخلافات الثنائية وجائحة كوفيد-19.
ويجتمع وزراء الخارجية الثلاثة في مدينة بوسان الساحلية، وهو أيضًا أول اجتماع من نوعه منذ عام 2019، وفي سبتمبر اتفق كبار المسؤولين من الدول الثلاث على ترتيب قمة ثلاثية في «أقرب وقت مناسب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني الصين كوريا الجنوبية القاهرة الإخبارية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: «مرحلة جديدة في سباق عزل رئيس كوريا الجنوبية»
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «كوريا الجنوبية.. مرحلة جديدة في سباق عزل الرئيس يون سيوك يول».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية بدأت مرحلة جديدة من إجراءات عزل الرئيس يون سيوك يول، حيث عقدت أولى جلساتها يوم 27 ديسمبر الحالي للنظر في عزله بتهمة التمرد والخيانة».
وتابع التقرير: «تأتي هذه الاتهامات على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، وهي محاولة لم تدم طويلًا وانتهت بالفشل».
وأضاف التقرير أن جهات التحقيق أكدت أن الرئيس يون لم يمتثل للاستدعاء الموجه إليه من ممثلي الادعاء، مما دفعهم إلى إصدار استدعاء آخر.
واسترسل التقرير: «كما أصدر رئيس مكتب تحقيقات الفساد أمرًا بمنع الرئيس يون سيوك يول من السفر خارج البلاد، مع تعليق جميع صلاحياته ومهامه الرئاسية حتى تصدر المحكمة الدستورية قرارها النهائي بشأن عزله».
وأشار التقرير إلى أن زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية أعلن استقالته بعد يومين فقط من تمرير البرلمان اقتراحًا بعزل الرئيس، مضيفا: «وفي المقابل، دعا زعيم المعارضة المحكمة الدستورية إلى الإسراع في اتخاذ قرار بشأن مصير الرئيس المعزول، مشددًا على ضرورة استعادة البلاد لاستقرارها الوطني بعد الاضطرابات الناتجة عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ».
كما أكد التقرير أن المحكمة الدستورية أمامها مهلة تصل إلى ستة أشهر للتصديق على قرار البرلمان بعزل الرئيس أو رفضه، لافتا إلى أنه في حال موافقتها على العزل، ستجرى انتخابات رئاسية جديدة خلال شهرين.
اقرأ أيضاًالجارديان: استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية تعكس انقساما داخل حركة المحافظين
القاهرة الإخبارية تعرض: «محاولات لعزل الرئيس.. من هو الحاكم الفعلي لكوريا الجنوبية؟»
كوريا الجنوبية تصدر قرارا بحظر سفر الرئيس يون سوك يول