النقيب المصري يحضر حفل افتتاح السنة القضائية في فرنسا.. وسلسلة لقاءات في باريس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
لبّى نقيب المحامين في بيروت فادي مصري دعوة نقابة محامي باريس لحضور حفل افتتاح السنة القضائية السنوي والنشاطات العلمية المرافقة التي عقدت في العاصمة الفرنسية، بحضور وزير العدل الفرنسي ايريك دوبون موريتي. وبعد مرافعة طليع دورة متدرجي باريس وكلمة نقيبة محامي باريس جولي كوتورييه، دُعي النقيب مصري الى منصة الحفل حيث قدّم جائزة باسم نقابة محامي بيروت الى طليع دورة المتدرجين لويس جاي وهنأه باسم النقابة وأهداه درعاً تذكارياً من خشب الارز وكتاباً عنوانه "بعثة اليسوعيين الى غزي" التي كانت في أساس انشاء أول كلية حقوق في لبنان والمنطقة.
كما اجرى المصر ي عدة لقاءات عمل مع نقيبة محامي باريس جولي كوتورييه والنقيب المنتخب بيار هوفمان وعدد من أعضاء مجلس نقابة محامي باريس والنقابات الفرنسية التي ترتبط بمعاهدات تعاون مع نقابة بيروت، كما اجتمع بنقباء اوروبيين وعرب وجرى الاتفاق على تفعيل التعاون مع نقابة بيروت لاسيما في هذه الظروف الصعبة.
كذلك لبى النقيب مصري دعوة رئيس المجلس الوطني لنقابات المحامين في فرنسا جيرار كافودان (CNB) الى لقاء عمل في مركز المجلس الرئيسي. وقد جرى وضع خطة عمل لتفعيل التعاون بين المجلس ونقابة بيروت خلال ولاية النقيب مصري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
خاص
في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .
وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.
وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .
وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.
بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.
والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4