اليابان وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون لمواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بحثت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الأحد مع نظيرها الكوري الجنوبي بارك جين سبل تعزيز التعاون في مواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية.
مباحثات بين اليابان وكوريا الجنوبية حول تطورات القضية الفلسطينية اليابان وكوريا الجنوبية يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائيةوذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الوزيرين أدانا بشدة إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس العسكري مؤخرا باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة وأكدا مجددا تعاونهما في معالجة القضايا المتعلقة بالشمال.
وأعرب كاميكاوا وبارك، اللذان التقيا قبل اجتماعهما الثلاثي مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي في مدينة بوسان الساحلية بكوريا الجنوبية، عن "المخاوف الجسيمة" بشأن إطلاق بيونج يانج الصواريخ باستمرار، مؤكدان أن البلدين، إلى جانب االولايات المتحدة، سيعملان بشكل وثيق بشأن قضايا كوريا الشمالية.
وتشمل القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية تجارة بيونج يانج للأسلحة مع روسيا وعمليات اختطافها السابقة لمواطنين يابانيين، وفقا للبيانات الصحفية الصادرة عن وزارتي خارجية البلدين.
من ناحية أخرى، قالت كاميكاوا إن طوكيو ترى أنه من المؤسف أن تصدر محكمة في سول حكما مؤخرًا لصالح "نساء المتعة" السابقات اللاتي يطالبن بتعويضات من الحكومة اليابانية.
وأكد بارك لـ كاميكاوا أن كوريا الجنوبية "تحترم" الاتفاق الثنائي لعام 2015 الذي ينص على حل القضية "بشكل نهائي ولا رجعة فيه"، بينما دعا إلى بذل جهود ثنائية "لاستعادة شرف وكرامة الضحايا"، وفقًا لمسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وانتقدت كاميكاوا في وقت سابق حكم المحكمة العليا في سول الصادر يوم الخميس الماضي ووصفته بأنه "مؤسف للغاية وغير مقبول على الإطلاق".
وقالت اليابان إن جميع القضايا الناجمة عن استعمارها لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 تمت تسويتها "بشكل كامل ونهائي" بموجب اتفاقية ثنائية عام 1965، وإن اتفاق 2015 حل هذه القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان كوريا الجنوبية الكورية الشمالية اليابان وكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد استئناف الاتصال بزعيم كوريا الشمالية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعتزم السعي للتواصل مرة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي كان قد التقى به خلال ولايته الأولى عدة مرات.
ووصف ترامب الزعيم الكوري الشمالي بـ"الرجل الذكي"، وذلك في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نيوز التلفزيونية المفضلة لدى المحافظين، وبثت أمس الخميس.
وأكد الرئيس الأميركي خلال المقابلة أن كيم "يحبه ويتوافق معه جيدا".
وخلال ولايته الأولى، التقى ترامب وكيم 3 مرات لكن واشنطن فشلت في إحراز تقدم يذكر في الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي الكوري الشمالي.
ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت بيونغ يانغ عن الدبلوماسية وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
إطراء متبادلوكان ترامب قال خلال تجمع لمناصريه، بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بينه وبين كيم في سنغافورة في يونيو/حزيران 2018، إنه والزعيم الكوري الشمالي أحبا بعضهما.
وكشف كتاب صدر في العام 2020 أن كيم استخدم الإطراء والكلام المنمق وتوجه إلى ترامب مستخدما تعبير "سُموّك" في الرسائل التي تبادلها معه.
لكن قمتهما الثانية في العام 2019 انهارت على خلفية موضوع تخفيف العقوبات وما سيكون على بيونغ يانغ التخلي عنه مقابل ذلك.
إعلانوالأسبوع الماضي، وصف الجمهوري ماركو روبيو، الذي لم يكن مجلس الشيوخ قد وافق على تعيينه بعد وزيرا للخارجية في إدارة ترامب، كيم جونغ أون بأنه دكتاتور وقال إن واشنطن ستبذل قصارى جهدها لتجنب حدوث أزمة مع هذا البلد.
وقال روبيو "لديكم دكتاتور يبلغ من العمر نحو 40 عاما وعليه أن يجد طريقة للاحتفاظ بالسلطة لبقية حياته".
وأضاف أن كيم "يرى في الأسلحة النووية وثيقة تأمين للبقاء في السلطة، وهي مهمة جدا بالنسبة له، إلى درجة أن العقوبات لم تمنعه من تطوير قدرات بلاده النووية".
وتابع "ما الذي يمكننا فعله لمنع وقوع أزمة دون تشجيع دول أخرى على محاولة تطوير برامجها الخاصة للأسلحة النووية؟ هذا هو الحل الذي نريد تحقيقه".