«طيبة التكنولوجية» بالأقصر تنظم زيارات ميدانية للطلاب إلى الغرفة السياحة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر، زيارات علمية ميدانية لطلاب الفرقة الأولى ببرنامج تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر، لشركة مصر للسياحة فرع الأقصر، وغرفة شركات السياحة، بهدف تعريف الطلاب بمهام عمل الشركة في النشاط السياحي، وآليات سير العمل داخل الغرفة.
وتعرف طلاب جامعة طيبة التكنولوجية في الشركة، على إعداد وتنظيم وتنفيذ برامج الرحلات السياحية وتسويقها إلكترونيا، بالإضافة نظرة عامة عن برنامج حجز تذاكر الطيران ومهام العاملين بالشركة في الأقسام المختلفة.
كما زار الطلاب غرفة شركات السياحة بالأقصر، في إطار التطبيق العملي لمقرر التجارة الإلكترونية تعرف خلالها على مهام غرفة السياحة ودورها في استخراج تصاريح لشركات السياحة لتسهيل عملهم سواء كان في النقل السياحي أو تنفيذ برامج الرحلات السياحية، إذ إنها تمثل الوسيط بين شركات السياحة ووزارة السياحة وشرطة السياحة الوزارات المختلفة وأنشطة الغرفة في تدريب العاملين في شركات السياحة على استخدام الوسائل الإلكترونية في عملهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية غرفة شركات السياحة كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟