الإعلام الحكومي بغزة: أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة التي ارتكبها الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مصراوي
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رئيس المكتب الإعلامي، أن قوات الاحتلال خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل، حيث تم إلقاء 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع، موضحا أن جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات.
وتابع، أن التواصل مع العالم الخارجي صعب، موضحا أن ثلث سكان غزة لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية وأن كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع، مشيرا إلى الاحتياج إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير وذلك بعد افتقار مستشفى الشفاء لجميع الإمكانيات وكونه أصبح غير صالح للاستخدام.
وأكمل رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن ادعاءات الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء استغباء لوسائل الإعلام، موضحا أن القنابل التي استخدمها مؤخرا لم تستخدم من قبل.
واختتم، أن الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش، موضحا أن مئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى هدنة غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومة بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن كيان العدو الصهيوني لم يلتزم حتى الآن بإدخال المعدات الأساسية إلى القطاع.
ورأى المكتب أن عدم التزام “إسرائيل” ببنود الاتفاق يضع الوسطاء في موقف حرج، مضيفا لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة حتى اللحظة وهو ما أخر من عملية انتشال جثامين الشهداء، مطالبا بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: إن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وعدّ، معروف، في تصريح صحفي، اليوم، ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه.
وأكد أن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة 2.4مليون إنسان داخل قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الصهيونية قد أعلنت، أن نتنياهو في نهاية مناقشة التشاور الليلة الماضية لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق مع الوسطاء على ذلك.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أمس السبت ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد مباحثات مع الوسطاء أكدوا خلالها التزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق إطلاق النار.