‏أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحة الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية.

ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة.

وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى  بلدة سديروت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة- كالأشهر التي سبقته، لم تكن الانتهاكات الإسرائيلية التي سُجلت بمحافظة القدس في سبتمبر/أيلول الماضي أقل حدّة، إذ تواصلت عمليات القتل والإعدام والاعتقالات وعمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين.

فخلال الشهر الماضي أعدمت قوات الاحتلال بدم بارد شابين وطفلا في مخيمي شعفاط وقلنديا والبلدة القديمة بالقدس.

وبالإضافة لإنهاء حق هؤلاء الثلاثة بالحياة، فإن الاحتلال سلب حرية أكثر من 118 مقدسيا ومقدسية بينهم 6 قاصرين و4 نساء، وذلك ضمن حملات الاعتقال التي ارتفعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وإلى جانب الاعتقالات الجديدة، فإن محاكم الاحتلال أصدرت 12 أمر اعتقال إداري بحق أسرى من محافظة القدس، وكان للشبان الذين ينحدرون من قرى شمال غرب القدس، المعزولة عن القدس بالجدار، النصيب الأكبر من هذه العقوبة.

وفي إطار عقوبة الإبعاد، أُصدرت 9 أوامر بحق فلسطينيين جميعهم يحملون بطاقة الهوية الإسرائيلية (الزرقاء) التي تصنفهم كمقيمين في مدينة القدس، ومن بين الذين صدر بحقهم أوامر إبعاد في سبتمبر/أيلول محافظ القدس عدنان غيث الذي سلمته المخابرات الإسرائيلية أمرا يتضمن تجديد إبعاده عن مناطق الضفة الغربية.

جماعات استيطانية تدعو إلى اقتحامات واسعة للأقصى مع حلول الأعياد اليهودية (مواقع التواصل) 4511 مستوطنا اقتحموا الأقصى

بخصوص المسجد الأقصى الذي تنتظره انتهاكات كثيرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري احتفالا بموسم الأعياد اليهودية الأطول، فإن 4511 مستوطنا اقتحموا ساحاته خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وأدى هؤلاء خلال اقتحامهم الصلوات التوراتية بشكل جماعي، وغنوا ورقصوا وأدوا طقس "السجود الملحمي" بشكل جماعي شبه يومي في الساحات الشرقية بجوار مصلى باب الرحمة.

وكتب الصحفي أرنون سيغال -أحد نشطاء جماعات الهيكل المتطرفة- معلقا على صور السجود الملحمي في الساحات "القليل من الضوء في كل الظلام العظيم" و"نقوم بواجبنا كجزء من المجهود الحربي حتى النصر المطلق".

وأدى عشرات المتطرفين هذا الطقس، أول أمس الأحد، ورقصوا وغنوا شرقي المسجد بشكل جماعي احتفالا باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ومن جملة الانتهاكات -التي وثقتها عدسات هواتف أنصار الجماعات المتطرفة خلال اقتحاماتهم للأقصى- إقدام جنود على اقتحام المسجد بزيّهم العسكري، واحتفال الناشطة المتطرفة "أوفير ديان" بتوديع عزوبيتها في المسجد بحضور أصدقائها.

وفي إطار تحضيراتها لموسم الأعياد اليهودية الوشيك الذي يضم كلا من عيد "رأس السنة العبرية، والعُرش، ويوم الغفران، وختمة التوراة"، أعلنت جماعات الهيكل عبر صفحاتها في مواقع التواصل عن تسيير حافلات مجانية لنقل المستوطنين الراغبين في اقتحام المسجد الأقصى.

عشرات عمليات الهدم

كما انطلق العمل في مشروع المصعد الكهربائي "مصعد كوتيل" على بعد 200 متر من حائط البراق، الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وذلك لتسهيل وصول اليهود الذين يعانون من إعاقات حركية إلى ساحة البراق، وبالتالي تسهيل اقتحام الأقصى لمن يرغب بذلك منهم.

وتبلغ تكلفة المشروع 55 مليون شيكل (نحو 15 مليون دولار) ويشمل بالإضافة إلى المصعد، ممرات تحت الأرض وشارعا يضم حوانيت تجارية، وغرفا وقاعات في طابق علوي سيضاف لاحقا.

وفي ملف الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 33 عملية هدم في محافظة القدس طالت عشرات المنازل والمنشآت، بينها 8 عمليات هدم ذاتي قسري، وأسدل الستار عن شهر سبتمبر/أيلول بعد ساعات من هدم جرافات الاحتلال 7 منشآت تجارية في مخيم شعفاط شمال المدينة المحتلة.

أما على صعيد المنازل المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين، فقد أقرت محكمة احتلالية بإخلاء عائلة غيث من منزلها الواقع في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بادعاء ملكيته ليهود من أصول يمنية قبل عام 1948.

وفي قطاع التعليم، تجددت الهجمة على المنهاج الفلسطيني بالقدس، وهددت بلدية الاحتلال بإجراء جولات مفاجئة على مدارس المدينة للتأكد من أن إداراتها وزعت المنهاج الفلسطيني "المحرف" الذي تفرض البلدية ووزارة المعارف الإسرائيلية تلقينه في المدارس.

وبسبب رفض المقدسي نادر أبو عفيفة تطبيق هذا المنهاج في مدرسته التي تأسست عام 1994 وتحمل اسم "أحباب الرحمن"، اضطر مطلع الشهر الماضي لإغلاق أبوابها بعد رفض وزارة المعارف الإسرائيلية تجديد رخصة عملها في مخيم شعفاط.

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء اللبنانية: الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنابل فسفورية محرمة في قصف بيروت
  • قطعان المستوطنين يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • القدس في سبتمبر.. شهداء ومعتقلون وآلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • وكالة الأنباء السورية: مقتل 3 مدنيين وإصابة 9 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي على دمشق
  • وكالة الأنباء السورية: مقتل الإعلامية صفاء أحمد جراء العدوان الإسرائيلي على دمشق
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا