البوابة:
2024-06-30@02:45:01 GMT

اسرائيل القت 40 ألف طن متفجرات على غزة منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

اسرائيل القت 40 ألف طن متفجرات على غزة منذ بدء الحرب

القى الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة اكثر من اربعين الف طن من المتفجرات منذ بدء الحرب قبل 51 يوما، بحسب ما اكده المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الاحد.

اقرأ ايضاًحماس: "اسرائيل" تخرق الهدنة في غزة

والاحد، دخلت يومها الثالث اول هدنة في الحرب التي اندلعت عقب هجوم نفذته حركة حماس ضد اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وقتلت خلاله 1200 شخص، بحسب ارقام الدولة العبرية، والتي قالت كذلك ان الحركة احتجزت ابان هجومها 240 شخصا واقتادتهم رهائن الى قطاع غزة.

وتبادلت حماس واسرائيل خلال اليومين الماضيين رهائن واسرى فلسطينيين بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه قطر ويمتد اربعة ايام تنقضي يوم الثلاثاء.

وينص اتفاق الهدنة على وقف اطلاق النار بين الجانبين، وبما يسمح بالافراج عن الرهائن وادخال المساعدات لقطاع غزة الذي بات يشهد كارثة انسانية منذ تشديد اسرائيل حصارها عليه في الايام الاولى من الحرب، وبحيث منعت دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والمستلزمات الطبية.

وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في قطاع غزة ان الهدنة كشفت عن ججم المجزرة والدمار الذي الحقته الغارات والقصف الاسرائيلي غير المسبوق على القطاع خلال الحرب.

وقتل الجيش الاسرائيلي منذ بدء الحرب اكثر من 15 الف فلسطيني غالبيتهم نساء واطفال، كما اصاب اكثر من ثلاثين الفا اخرين، في حين الحق دمارا في ما يزيد على اكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية والمنشآت والمنازل في قطاع  غزة.

واكد سلامة ان الجيش الاسرائيلي القى في غمرة هجماته المدمرة على قطاع غزة اكثر من اربعين الف طن من المتفجرات تحت ستار تعتيم اعلامي حاول فرضه بكافة السبل عبر استهداف الصحفييين وقطع الاتصالات وخدمة الانترنت.

وفي اشارة الى الازمة الانسانية الناجمة عن الحرب، قال مسؤول المكتب الاعلامي ان نحو ثلث سكان قطاع غزة باتوا غير قادرين على الوصول الى المستلزمات الحياتية الاساسية وسط غياب شبه تام للمؤسسات ومنظمات الاغاثة الدولية.

وشدد على الحاجة الملحة لاقامة مستشفى ميداني قادر على استيعاب الاعداد الهائلة من الجرحى الذين باتت تعج بهم مستشفيات جنوب قطاع غزة، خصوصا بعدما دمر الجيش الاسرائيلي غالبية المستشفيات في الشمال، ومن ضمنها مجمع الشفاء في مدينة غزة.

وتؤكد ادارة مجمع الشفاء، اكبر مستشفيات قطاع غزة، انها لم تعد قادرة على توفير الرعاية للجرحى والمرضى بعدما دمر الجيش الاسرائيلي الاجهزة الطبية ومولدات الكهرباء اثناء اقتحامه المنشأة الطبية بزعم استخدام حماس لها كمركز لعملياتها العسكرية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة اکثر من

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي سيبقي إحكامه السيطرة على محور فيلاديلفيا لـ6 أشهر مقبلة على الأقل.

واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية مسؤولون أمريكيون: التوترات بين إسرائيل وحزب الله قد تخرج عن السيطرة

 

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن "الجيش الإسرائيلي يعتقد ببقائه مسيطرا على محور فيلاديلفيا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لنصف عام على الأقل".

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح نائب سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بأن حركة حماس الفلسطينية، فكرة ومن المستحيل القضاء عليها، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن حاييم رامون، وزير العدل الإسرائيلي السابق، أن "حركة حماس عبارة عن فكرة وأيديولوجيا ومن المستحيل القضاء على فكرتها".

وأوضح حاييم رامون، والذي تولى أكثر من وزارة خلال السنوات الماضية، من بينها وزارة العدل، في معرض الإجابة عن سؤال يتعلق حول مدى إمكانية هزيمة أو القضاء على "فكرة حركة حماس"، أن "النازية فكرة ولكن ليس لها دولة، ومن المؤكد أنه من المستحيل القضاء على فكرة حماس، ولكن لا ينبغي لمنظمة إرهابية السيطرة على الأرض"، على حد قوله.

ويشار إلى أن حاييم رامون، قد صرح، في الثامن من شهر مارس الماضي، قد قال إن "إسقاط حركة حماس مدنيا لا يقل أهمية عن إسقاطها عسكريا"، مضيفًا بشأن السيطرة المدنية على غزة، أن "من يسيطر على الأقسام داخل القطاع سيحكم غزة، وحاليا من يسيطر على أغلبية الأقسام هي حركة حماس".

وزعم الوزير الإسرائيلي السابق أن "إسقاط حماس مدنيا لا يقل أهمية عن إسقاطها عسكريا".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 38 ألف قتيل وأكثر من 86 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي الحكومي: 79 ألف طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة
  • رئيس شركة الكهرباء الإسرائيلية: شراء المولدات قبل الحرب مع حزب الله لن يفيد
  • خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
  • عبر جرافيتي ومنشورات ورقية.. سكان غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • ثلاثة عوامل تجعل الحرب الموسّعة على لبنان مستبعدة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في مدينة غزة ويأمر الفلسطينيين بالتحرك للجنوب