اسرائيل القت 40 ألف طن متفجرات على غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القى الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة اكثر من اربعين الف طن من المتفجرات منذ بدء الحرب قبل 51 يوما، بحسب ما اكده المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع الاحد.
اقرأ ايضاًوالاحد، دخلت يومها الثالث اول هدنة في الحرب التي اندلعت عقب هجوم نفذته حركة حماس ضد اسرائيل في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وقتلت خلاله 1200 شخص، بحسب ارقام الدولة العبرية، والتي قالت كذلك ان الحركة احتجزت ابان هجومها 240 شخصا واقتادتهم رهائن الى قطاع غزة.
وتبادلت حماس واسرائيل خلال اليومين الماضيين رهائن واسرى فلسطينيين بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه قطر ويمتد اربعة ايام تنقضي يوم الثلاثاء.
وينص اتفاق الهدنة على وقف اطلاق النار بين الجانبين، وبما يسمح بالافراج عن الرهائن وادخال المساعدات لقطاع غزة الذي بات يشهد كارثة انسانية منذ تشديد اسرائيل حصارها عليه في الايام الاولى من الحرب، وبحيث منعت دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء والمستلزمات الطبية.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في قطاع غزة ان الهدنة كشفت عن ججم المجزرة والدمار الذي الحقته الغارات والقصف الاسرائيلي غير المسبوق على القطاع خلال الحرب.
وقتل الجيش الاسرائيلي منذ بدء الحرب اكثر من 15 الف فلسطيني غالبيتهم نساء واطفال، كما اصاب اكثر من ثلاثين الفا اخرين، في حين الحق دمارا في ما يزيد على اكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية والمنشآت والمنازل في قطاع غزة.
واكد سلامة ان الجيش الاسرائيلي القى في غمرة هجماته المدمرة على قطاع غزة اكثر من اربعين الف طن من المتفجرات تحت ستار تعتيم اعلامي حاول فرضه بكافة السبل عبر استهداف الصحفييين وقطع الاتصالات وخدمة الانترنت.
وفي اشارة الى الازمة الانسانية الناجمة عن الحرب، قال مسؤول المكتب الاعلامي ان نحو ثلث سكان قطاع غزة باتوا غير قادرين على الوصول الى المستلزمات الحياتية الاساسية وسط غياب شبه تام للمؤسسات ومنظمات الاغاثة الدولية.
وشدد على الحاجة الملحة لاقامة مستشفى ميداني قادر على استيعاب الاعداد الهائلة من الجرحى الذين باتت تعج بهم مستشفيات جنوب قطاع غزة، خصوصا بعدما دمر الجيش الاسرائيلي غالبية المستشفيات في الشمال، ومن ضمنها مجمع الشفاء في مدينة غزة.
وتؤكد ادارة مجمع الشفاء، اكبر مستشفيات قطاع غزة، انها لم تعد قادرة على توفير الرعاية للجرحى والمرضى بعدما دمر الجيش الاسرائيلي الاجهزة الطبية ومولدات الكهرباء اثناء اقتحامه المنشأة الطبية بزعم استخدام حماس لها كمركز لعملياتها العسكرية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی قطاع غزة اکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يأتي نتيجة لعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غير مجهز لخوض حرب طويلة الأمد، وهو ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء في الخدمة بعد انتهاء فترة خدمتهم النظامية.
ويتضمن التعديل فرض الخدمة الإضافية لمدة 4 أشهر، في حين أقر الجيش بوجود نقص قدره نحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة وعدم فعالية مساعي تجنيد الحريديم.
جيش الاحتلال يوزع أوراقًا نقدية وشريحة هاتف في غزة لدعوة السكان للتعاون مع "الشاباك" عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية نقص كبير في الجنود والخسائر في صفوف الجيشوأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الصراع.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال قام بتجهيز نحو 70 ألفًا من الحريديم، ولكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205 منهم فقط. كما أشار إلى أن الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي تراجعت بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
وأكد العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني من خسائر ضخمة في الأرواح، حيث وصل عدد القتلى إلى نحو 800 جندي، نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد كبير من المصابين الذين أصبحوا خارج الخدمة، مما يزيد من الضغط على الجيش.
صعوبات في تدريب وتجهيز الألويةوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجيش لمواجهة النقص في الجنود، أكد العميد حنا أن جيش الاحتلال أرسل قوات لم تنه تدريبها بعد إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الألوية الرئيسية مثل "غفعاتي" و"غولاني" أدخلت إلى غزة دون اكتمال تدريب قواتها، مما يعكس مستوى التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المعركة.
وأشار أيضًا إلى أن الجيش يواجه صعوبات كبيرة في الضفة الغربية، حيث توجد الفرقة 877 التي تتكون من 6 ألوية وكتيبة استخبارات.
وأوضح أن كل لواء في هذه الفرقة يواجه نقصًا في التجهيزات العسكرية اللازمة لخوض المعركة بشكل فعال.