موسكو: واشنطن تروج الأكاذيب بأن روسيا تسعى لتجويع الأوكرانيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
موسكو-سانا
نددت موسكو بمزاعم واشنطن حول أن روسيا تستهدف القطاع الزراعي في أوكرانيا خلال عمليتها العسكرية لإحداث مجاعة ضد الأوكرانيين كالتي جرت في ثلاثينيات القرن الماضي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة الروسية في واشنطن قولها في بيان: “مرة أخرى تروج الولايات المتحدة للأكاذيب التي تدعي أن القيادة السوفييتية تعمدت تجويع ملايين الأوكرانيين في ثلاثينيات القرن الماضي، وتسوق تفسيرات تشوه التاريخ بشكل جذري”.
وأشار البيان إلى أن “نقص الغذاء الذي عمّ أوروبا مطلع الثلاثينيات كان كارثة إنسانية حقيقية للاتحاد السوفييتي، حيث مثلت تداعيات تلك الأحداث مأساة مشتركة للروس والأوكرانيين والكازاخيين والعديد من القوميات الأخرى في بلادنا الشاسعة”.
يذكر أن معظم مناطق الاتحاد السوفييتي بما فيها شمال القوقاز وحوض نهر الفولغا وكازاخستان وغرب سيبيريا وجنوب الأورال تعرضت للمجاعة في ثلاثينيات القرن الماضي جراء المحل الذي اجتاح أوراسيا برمتها في تلك الحقبة.
وجاء تعليق السفارة الروسية في واشنطن رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخراً بشأن مجاعة ثلاثينيات القرن الماضي، وزعمه بأنها نتيجة سياسات الزعيم السوفييتي الراحل جوزيف ستالين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن مقتل 3 من مواطنيها في حادث طائرة أمريكا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن السفارة الروسية في واشنطن على اتصال بوزارة الخارجية بشأن كارثة الطائرة ولا توجد إجابات مفصلة عن استفسارات موسكو حتى الآن.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ، الى انه إضافة للروس الثلاثة الذين لقوا حتفهم بتحطم طائرة في الولايات المتحدة يرجح وجود شخص آخر يحمل جواز سفر روسيا وهذه المعلومات قيد التحقق.
ولاحقا ، أعلنت سلطات النقل الأمريكية، اليوم الجمعة، العثور على الصندوق الأسود لطائرة الركاب المحلية المنكوبة والتابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" والتي كان على متنها 64 راكبًا حينما اصطدمت بطائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، وتحطمت في نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الدولي في واشنطن.
من جهته، قال رئيس قطاع الإطفاء في مقاطعة كولومبيا جون دونيلي في مؤتمر صحفي بالمطار، إنه "جرى انتشال 28 ضحية من النهر حتى الآن"، واصفاً الحادث بأنه "أخطر كارثة جوية أمريكية منذ أكثر من عقد".
وأوضح، أن "الجزء الذي يعمل فيه الغواصون يبلغ عمقه حوالي 8 أقدام، وهو مظلم مع وجود قطع جليدية"، مضيفًا: "جهود البحث من المرجح أن تستغرق أياماً".
من جهته، قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن "الاصطدام كان يمكن منعه"، موضحاً أن التواصل بين الطائرة وبرج مراقبة الحركة الجوية كان بشكل تقليدي، لكنه أضاف: "الطيارون ذوو خبرة، ومن الواضح أن شيئاً ما حدث هنا.. لقد حدث خطأ".
وبعد أن أشار إلى أن المجال الجوي "المزدحم ليس بالأمر غير المعتاد في العاصمة واشنطن"، قال: "لن أدخل في الكثير من التفاصيل، لأن التحقيق لا يزال جارياً.. طائرات الهليكوبتر العسكرية تحلق غالباً فوق النهر، وكل شيء كان عاديًا قبل الحادث".
وأكد أن المحققين لديهم "مؤشرات مبكرة لما حدث هنا".