انضم طيران ناس، الناقل الجوي الوطني، والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) كعضو منتسب، ليكون أول طيران سعودي ينضم إلى المنظمة وأول طيران اقتصادي في الشرق الأوسط يتم قبوله فيها. وهو ما يعزز دورالشركة في المساهمة في السياحة العالمية المستدامة، بالانسجام مع استراتيجية طيران ناس للاستدامة وخطط المملكة لتعزيز مستقبل قطاع السفر العالمي.

ويشكل الأعضاء المنتسبون جزءاً أساسياً من عضوية منظمة السياحة العالمية، والذي يضم أكثر من 500 شركة ومؤسسات تعليمية وبحثية ومنظمات غير حكومية، ويتيح لهمالانخراط في الحوار وتبادل المعلومات واتخاذ المزيد من الإجراءات بهدف المساهمة في بناء سياحة عالمية مستدامة، حيث يتم توظيف المعرفة والابتكار لجعل السياحة أكثر مسؤولية وتنافسية، وفقاً للمدونة العالمية لأخلاقيات السياحة ومبادئ الأمم المتحدة.

ويسهم انضمام طيران ناس كعضو منتسب إلى منظمة السياحة العالمية، التي افتتحت مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط في الرياض عام 2021، في تسليط الضوءعلى موقع طيران ناس الرائد عالمياً ضمن أفضل 5 شركات طيران اقتصادي في العالم وفق تقييم منظمة «سكاي تراكس»، وهي أهم معيار عالمي لقياس أداء شركات الطيران، إضافة إلى تعزيز التواصل وتبادل المشاركة والمعرفة والتعاون والدعم مع منظمات المستوى الأول في مجال السياحة.

وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، بندر المهنا،أن «انضمام طيران ناس للمنظمة كأول طيران سعودي والأول في الشرق الأوسط من فئته، سيعززموقعهكرابع أفضل طيران اقتصاديفي العالم»، مشيراً إلى أن «أهداف  العضوية تتوائم مع خطة الاستدامة في طيران ناس، التي تركز على تبني مبادرات مستديمةالأثر على المجتمعوالبيئةوالاقتصاد، إضافة إلى دورها الفاعل في تشكيل مستقبل السفر العالمي، وجهودها الرائدة في بناء قطاع سياحي مستدام»، ومضيفاً بأن «طيران ناس يضع اﻻستدامة في صلب عملياته،بالانسجام مع مستهدفات السعودية في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2060».

وتتزامن هذه الخطوة، مع اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية عام 2025، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها المملكة الجمعية العامة لمنظمة تابعة للأمم المتحدة، مما يؤكد مكانة المملكة المتزايدة في السياحة العالمية. كما وافق المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية على إعادة انتخاب المملكة رئيساً للمجلس لعام 2024، وذلك في الاجتماع الـ120 للمجلس التنفيذي الذي عقد مؤخراً في مدينة سمرقند الأوزبكية.

وكان طيران ناس، قد انضم في أغسطس الماضي إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة «غلوبال كومباكت»، ليصبح أول شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط تنضم إلى أكبر مبادرة في مجال الاستدامة للشركات في العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منظمة السیاحة العالمیة فی الشرق الأوسط طیران ناس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط

زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه. 

وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.

كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.

الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيشكيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعةلبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية

كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح. 

وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.

وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.

وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا. 

تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.

طباعة شارك إسرائيل إيران رئيس وزراء الاحتلال المشروع الإيراني المقاومة الفلسطينية حماس حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • الجماهير تحلم بنهائي سعودي خالص.. تفوق كاسح لثلاثي الوطن في نخبة أبطال آسيا
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • فوكس نيوز: حرب ترامب في اليمن صراع يهدد بالتحول إلى مستنقع يستنزف قدرات واشنطن العسكرية (ترجمة خاصة)
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن