المركز الخبري الوطني:
2024-11-23@10:51:38 GMT
غزة.. الجيش الاسرائيلي ألقى 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الأحد, 26 نوفمبر 2023 1:09 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال حيث خلفت دمارا كبيراً في البنى التحتية والمنازل .
واشار سلامة الى ان “قوات الاحتلال ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مبيناً ان جرائم الاحتلال وقعت بعيدا عن أعين الكاميرات فيما كان التواصل مع العالم الخارجي صعب”.
وبين ان “ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية فيما كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع، وهناك حاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير، في ظل افتقار مستشفى الشفاء لجميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».