المشرف على الإعلام الفلسطيني: القضية الفلسطينية تعاني من تضليل الإعلام العالمي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال د. محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن دور الإعلام في تأجيج العنف هو عنوان عريض يختزل محاور متعددة، هي محل اهتمام كبير لرابطة العالم الإسلامي.
وأكد خلال منتدى "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف"، أن التطور العلمي لا أهمية له إلا عندما يرتبط بالأخلاق والقيم، ومع الاهتمام الدولي لمواجهة الكراهية إلا أن هذا الداء أصبح مستعصيا إلا من إرادة جماعية واعية صادقة وعاملة.
وأشار إلى أن ما نشهده في غزة من اعتداء على الأبرياء لهو وصمة عار في جبين الإنسانية، وهذه الكارثة محفورة في صميم كل ضمير حي.
فيديو | الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: الاعتداء الإجرامي الذي يحدث على الأبرياء في قطاع غزة "وصمة عار" في جبين الإنسانية#الإخبارية pic.twitter.com/UZomcbY7SF— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 26, 2023الإعلام والقضية الفلسطينية
من جانبه قال أحمد عساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي في فلسطين، إن القضية الفلسطينية هي النموذج الوضح الذي يلخص المعركة بين الحقيقة والافتراء.
وأكد أن العدوان على فلسطين دأب على محاولة إلغاء الرواية الفلسطينية، واستخدم الإعلام لمحاولة إنكار الحقائق وإلغاء التاريخ الفلسطيني، وهو الهدف الحقيقي لدولة الاحتلال.
فيديو | المشرف العام على الإعلام الفلسطيني أحمد عساف: قضية فلسطين تلخص حال التضليل الإعلامي في المجتمع الدولي وتأجيج الكراهية#الإخبارية pic.twitter.com/TuqSr1d2vh— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 26, 2023
وبين أن القضية الفلسطينية عانت لـ 75 عاما من انحياز وتضليل من كبريات وسائل الإعلام العالمية، التي سعت إلى شطب الحقيقة وإنكارها، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تركز عدساتها على منطقة معينة، لإيصال صوتها وتسويق روايتها، متغاضية عن ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام فلسطين القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر
قال هاني أبو أسعد، وهو مخرج هولندي من أصل فلسطيني، إنّه "لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة التي أقيمت الأربعاء، على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أنّه "قبل تاريخ 7 أكتوبر كان يسمح له بالعمل في هوليوود رغم مواجهته بعض الصعوبات".
واستطرد المخرج ذو الأصول الفلسطينية: "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".
وأضاف أبو أسعد، عبر الندوة نفسها، التي أعدّها اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة: "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا (الصهاينة) إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليوود".
وأكّد أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر على أنها "صراع من أجل البقاء"، لكنّه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف. موضحا أنها "ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر سوف يتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية".
من جهته، قال مؤلف تقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، وهو الأستاذ في جامعة صقاريا، مصطفى أصلان، إن "العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لإسرائيل".
وتابع أصلان، خلال كلمته الافتتاحية للبرنامج، الذي تضمّن أيضا معرضا فنيا فلسطينيا، تحت عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد" شمل 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول، بأن: "التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعيش كامل قطاع غزة المحاصر، على إيقاع عدوان أهوج يشنّه الاحتلال الإسرائيلي، خلّف أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ناهيك عن ما يناهز 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو