قطر تأمل تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تواصل قطر جهود الوساطة لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن هناك آمال في بلاده لتمديد اتفاق الهدنة بين الطرفين، إلى ما بعد الأربعة الأيام المتفق عليها".
وأكد الأنصاري، أن "ما نأمل فيه هو أن يسمح لنا الزخم الذي حققته عمليات إطلاق السراح خلال اليومين، واتفاق الأربعة أيام، بتمديد الهدنة، ومن ثم الدخول في مناقشات أكثر جدية بشأن بقية الرهائن".
وتبذل مصر أيضاً جهوداً متساوية لتمديد الهدنة، وأعلنت أمس السبت، أنها تلقت مؤشرات إيجابية من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد الهدنة في غزة ليوم أو يومين.
مسؤول مصري يشير إلى إمكانية تمديد الهدنة بين #إسرائيل و #حماس https://t.co/nCtGnuvAo4
— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2023وتقول حماس من جهتها، إن "الحركة حريصة على إنجاح اتفاق الهدنة، ما دامت إسرائيل ملتزمة به".
ومن المقرر أن يتم في وقت لاحق من اليوم الإفراج عن دفعة ثالثة من المحتجزين لدى حماس في غزة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينين لديها، وتسلمت السلطات الإسرائيلية قائمة بأسماء الأشخاص المقرر الإفراج عنهم في وقت سابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.
ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.
وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.
وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.