آلاف التظاهرين أمام البرلمان الكندي يطالبون بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خرج آلاف المتظاهرين أمام مبنى البرلمان الكندي في العاصمة أوتاوا ملوحين بالأعلام الفلسطينية، ومطالبين بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وضمت المظاهرة ضمت أطيافاً متنوعة من الكنديين والجماعات المناهضة للحرب ونقابات عمالية ومنظمات عدالة اجتماعية وجاليات إسلامية وعربية وفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورفعوا اللافتات، مطالبين بوقف العدوان الصهيوني على غزة، منددين بالجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين من قبل قوات العدو.
وجاءت المظاهرة عقب إطلاق عريضة إلكترونية تم تقديمها إلى المشرعين الكنديين أول أمس الجمعة بعد جمعها 286719 توقيعاً وصف بأنه أعلى عدد توقيعات على عريضة إلكترونية للبرلمان الكندي تحثّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على الضغط من أجل وقف دائم للعدوان على قطاع غزة.
وأكد منظمو الاحتجاج أن التهدئة المؤقتة ليست كافية، بعد استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتدمير بنيتهم التحتية في غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: اليمن أجبر الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الدكتور سعيد ذياب، أن اليمن لن يتأثر بالتصنيف الأمريكي لأنصار الله، مشددًا على أن من يستحق تصنيف الإرهاب هي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وأوضح ذياب، في حوار مع موقع “عرب جورنال”، أن واشنطن سبق أن أدرجت أنصار الله في قوائم الإرهاب خلال العدوان السعودي على اليمن، إلا أن صمود اليمنيين أجبرها على التراجع عن القرار لاحقًا، مضيفًا: “كما تجاوز اليمن هذا التصنيف في السابق، سيتجاوزه اليوم بثباته ودعمه لغزة”.
وحول الموقف اليمني التاريخي في مساندة المقاومة الفلسطينية، شدد ذياب على أن قرار صنعاء منع سفن العدو والمتجهة إليه لم يكن مجرد موقف رمزي، بل تحركًا عمليًا أصيلًا يعبّر عن التزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، رغم كل التحديات والتبعات المترتبة عليه.
وأشار إلى أن الإجراءات الأمريكية ضد أنصار الله تعكس فشل واشنطن في التعامل مع الجبهة اليمنية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهة المفتوحة، مضيفًا: “اليمن وضع شرطًا واضحًا لإنهاء عمليات البحر الأحمر، وهو وقف العدوان على غزة، ونجح في فرض هذا الشرط بعد موافقة الاحتلال على وقف إطلاق النار، بينما لجأت أمريكا إلى التصعيد العسكري والضغوط الدولية دون جدوى”.
وأكد الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية أن الضربات اليمنية الموجهة إلى الكيان الصهيوني، واستهدافها للبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، كانت عاملًا أساسيًا في الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، قائلًا: “اليمن كان صادقًا مع نفسه، ومع التزاماته القومية، ومع محور المقاومة، وحربه على الكيان هي حرب عادلة دفاعًا عن الأمة”.
وختم ذياب بالإشارة إلى أن العمليات العسكرية اليمنية كان لها تأثير كبير في استنزاف العدو اقتصاديًا وعسكريًا، من خلال استهداف مواقع حساسة في يافا المحتلة (تل أبيب) وميناء أم الرشراش (إيلات)، وإجبار الاحتلال على وقف الحرب، بعد تعرضه لخسائر فادحة نتيجة الضربات الباليستية والجوية الدقيقة التي نفذتها القوات اليمنية.