محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية ومواد غذائية لـ 200 حالة إنسانية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في لقاء يسوده الود والمحبة، التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية صباح اليوم بأكثر من (55) حالة إنسانية من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجاً من أبناء المحافظة وذلك ضمن سلسلة لقاءات " رد الجميل " التى يحرص على تنظيمها بصفة دورية لتقديم كافة أوجه الرعاية الشاملة وتخفيف العبء عن كاهل تلك الفئات المستحقة وتوفير حياة كريمة لهم تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية .
جاء ذلك بحضور محمد موسي نائب المحافظ ،واللواء هشام السودانى مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية، واللواء عماد يوسف سكرتير عام المحافظة ، ومديري مديريات الصحة و التضامن الاجتماعى والعمل ، وممثلى الجهات المعنية بمختلف المديريات الخدمية .
و وجه محافظ المنوفية بإرسال مساعدات مالية وعينية عاجلة لعدد 150حالة من الأسر الأولى بالرعاية بنطاق المحافظة إلى منازلهم مراعاة لظروفهم الصحية الشديدة وتخفيف العبء عن كاهلهم ، وذلك بعد فحص أوراقهم من خلال لجنة المساعدات بالديوان العام لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
ووسط أجواء الفرحة والسرور ، سلم المحافظ مساعدات مالية وعينية من مواد غذائية وبطاطين وشنط مدرسية وأحذية على الحالات نظراً لأحوالهم المعيشية الصعبة ، فيما سلم المحافظ ( 13) كرسى متحرك لعدد من ذوي الهمم للمساهمة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ليصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات بتكلفة إجمالية تزيد عن ( 800ألف جنيه ) لإعانتهم على تلبية متطلبات حياتهم اليومية مراعاة لظروفهم المعيشية والإجتماعية الصعبة ،لافتاً إلى أن الجهاز التنفيذى بالمحافظة في تعاون دائم ومستمر مع كافة منظمات المجتمع المدني للمساهمة فى تقديم كافة أوجه الدعم للحالات الأولى بالرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تفعيلاً لدعم مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم العلاقات الإنسانية ، مشددا على مديرى المديريات بالتواصل المباشر مع جميع الحالات وفحص حالتهم للوقوف علي مطالبهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لهم كل فيما يخصه .
وخلال لقائه ، أجرى محافظ المنوفية حواراً مفتوحاً مع عدد من الحالات الإنسانية للتعرف على ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم لهم ، حيث كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة باتخاذ الإجراءات العاجلة بشأن 13 حالة مرضية وإجراء الفحوصات الطبية لهم بمستشفيات الجامعة والتأمين الصحي والمخ والأعصاب والرمد ومعهد الأورام ، فيما وجه المحافظ وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بتسهيل إجراءات صرف معاش تكافل وكرامة واستخراج كارت الخدمات المتكاملة لـ6 حالات لإعانتهم على تلبية متطلبات الحياة المعيشية .
كما وجه مدير مديرية التموين ببحث إمكانية إضافة المواليد وإجراء فصل اجتماعى للبطاقة التموينية لعدد من الحالات حتي يتمكنوا من صرف السلع المدعمة ، وكذا تكليف وكيل وزارة العمل بالتواصل المباشر مع عدد 9 حالات لتوفير فرص عمل مناسبة لهم بالقطاع الخاص مراعاة لظروفهم المعيشية .
هذا وقد أعرب الأهالى عن سعاتهم البالغة لإهتمام وتقدير محافظ المنوفية لهم وحرصه على تبني مطالبهم وإحتياجاتهم والاستجابة الفورية لها، فضلاً عن التواصل المباشر مع جموع المواطنين لبحث شكواهم واتخاذ اللازم تجاهها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي المنوفية رد الجميل ذوي الهمم محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».