كل ما تريد معرفته عن صناديق المؤشرات المتداولة في السوق السعودي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعتبر صناديق المؤشرات المتداولة من أكثر أنواع الاستثمار شهرة، والتي يتم تداولها في سوق الأسهم خلال فترات التداول الرسمية في السوق السعودي.
وترصد «الأسبوع» كل ما يخص صناديق المؤشرات الاستثمار المتدوالة في السوق السعودي، خلال هذا التقرير.
ما هي صناديق المؤشرات المتداولة في السوق السعودي؟تعد صناديق الاستثمار المتداولة هي الصناديق الاستثمارية التي تم تقسيمها إلى وحدات متساوية على أن يتم تداولها في سوق الأسهم، وذلك خلال فترات التي يسمح فيها بالتداول الرسمي الذي يماثل أسهم الشركات المتداولة.
وتتكون الصناديق المتداولة داخل البورصة من عدد من أسهم الشركات المدرجة داخل سوق الأسهم والقابلة للتداول، والتي تجمع بين خصائص الصناديق المشتركة والأسهم.
مميزات صناديق المؤشرات المتداولةمميزات صناديق المؤشرات المتداولة في السوق السعودييوجد الكثير من المميزات التي اشتهرت بها صناديق المؤشرات المتداولة في السوق السعودي، على النحو التالي:
ـ الشفافية:
تتميز صناديق الاستثمار المتداولة بالشفافية، وذلك بسبب أنه من السهل التعرف على استثمارات هذه الصناديق من حيث محتواها، وكذلك نسب الاستثمارات الخاصة بها.
ـ المرونة:
كما أن صناديق الاستثمار المتداولة تتسم بسهولة التعامل ويتم من خلالها إتمام عمليات البيع والشراء للوحدات بشكل مباشر، وذلك عن طريق سوق الأسهم وفوريًا.
ـ انخفاض التكلفة:
تعتبر تكلفة صناديق الاستثمار المتداولة التي تترتب على الاشتراك في الصناديق، منخفضة مما يجعلها خيارًا جيدًا للاستثمار.
ـ السيولة:
يشار إلى أن صناديق الاستثمار المتداولة توفر أعلى نسبة منها والتي تتم من خلال صانع السوق، وهو من يضمن إتمام عملية التداول بشكل سريع في جلسة تداول واحدة.
ـ الاستثمارات المتنوعة:
تتنوع صناديق الاستثمار المتداولة في الأصول التي يتم الاستثمار بها، وهو ما يقلل من المخاطر ويحدث به انقلاب في الأسعار.
طريقة شراء صناديق المؤشرات المتداولةيمكنك شراء صناديق المؤشرات المتداولة بأسهل الطرق الممكنة التي يمكن للجميع اتباعها من أجل إتمام عملية الشراء للصناديق المتداولة، بعد قيام مديرو الصناديق بطرح الوحدات.
يمكن للمستثمر بعد طرح الأسهم في السوق، التدوال من خلال بيع أو شراء الوحدات وذلك من مالكيها أنفسهم أو من خلال الاستعانة بصانع السوق، من خلال السوق المالية.
سعر الذهب.. قفزة جديدة في عيار 21 بسبب تطورات الدولار
البورصة تعتمد تعديل الأوراق المالية المسموح بمزاولة الأنشطة المتخصصة عليها
خبير أسواق مال: جلسة البورصة اليوم شهدت «لخبطة».. وارتدادة إيجابية تبدأ من الغد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوق السعودي الصناديق الاستثمارية صناديق استثمارية صناديق الاستثمار صناديق الاستثمار المتداولة صناديق المؤشرات ما هي صناديق الاستثمار صنادیق الاستثمار المتداولة سوق الأسهم من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: السوق المصرية تتمتع بقوة شرائية كبيرة.. والدولة تشجع الاستثمار
قال محمد تهامي، الخبير الاقتصادي، إن السوق المصرية تمثل فرصة لا تقدر بثمن، وأن الحكومة المصرية تشجع على الاستثمار، فالسوق المصرية بها متطلبات عدة ومتنوعة في مجالاتها الاقتصادية، كما أن بها احتياجات كثيرة تنتظر حلولًا مبتكرة، بالإضافة إلى ذلك، المنافسة في السوق المصرية أقل بكثير مقارنة بدول أخرى، ما يمنح رواد الأعمال مساحة أكبر للإبداع والنمو، فالقوة الشرائية في مصر لا تزال موجودة وكبيرة، لكنها أصبحت أكثر انتقائية، وتفضل من يقدم قيمة حقيقة وحلولًا ملموسة، مضيفا أن التحديات تتمثل في ارتفاع التكاليف في بعض الأوقات، ولكن من يركز علي فهم السوق جيدًا وتلبية احتياجاته سيتمكن من تحقيق نجاح مستدام.
دعم كبير للقطاع الخاص من الحكومةوأضاف تهامي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك دعما كبيرا مؤخرًا لـ القطاع الخاص من قبل الحكومة بشكل عام ولرواد الأعمال على وجه الخصوص، كما أن هناك مساهمة بشكل كبير في حل المشكلات التي كانت تواجه رواد الأعمال في الماضي.
وفيما يتعلق بالمجالات الواعدة في ريادة الأعمال والجاذبة للاستثمار، أجاب، أنه لا يحبذ أن يبدأ أحد في مجال محدد، نظرًا لأنه مربح فقط، ولكن يجب أن يرى به شغفه ونجاحه بشكل ما، البيزنس في المجال الذي تحبه وتشعر بالشغف تجاهه، أيًا كان، يمكنك تحويله إلى مشروع تجاري مربح وناجح، بشرط أن تكون ملتزمًا بخدمة الناس وإضافة قيمة حقيقية، لأنك إذا بدأت مشروعًا فقط من أجل الربح أو لأنه مجال عليه طلب، ولم يكن لديك شغف أو خبرة فيه، سيتحول هذا المشروع مع الوقت إلى عبء يشبه الوظيفة التقليدية، فالتحديات اليومية ستصبح مرهقة وستفقد الشعور بالمعنى والإشباع، لأن النجاح الحقيقي يأتي عندما تعمل في مجال لديك به خبرة وتشعر فيه أنك تحقق أثرًا وتستمتع بالرحلة.
كيف تتجاوز الشركات الناشئة التحديات الاقتصادية؟وتابع أن بخصوص التحديات الاقتصادية لـ الشركات الناشئة وارتفاع تكاليف الإنتاج في مصر، أكبر نصيحة أوجهها للشركات الناشئة هي تعديل نموذج العمل التجاري بحيث يحقق أرباحًا حقيقية ومستدامة، لقد انتهى عصر التوسع السريع وحرق الأموال من أجل النمو المتسارع بأي تكلفة، لا بد من بناء المشروعات على أسس صحيحة وواضحة، وإذا كان المشروع لا يحقق أرباحا الآن، فإن ضخ المزيد من الاستثمارات قد يعجل من الفشل بدلًا من إنقاذه، فيجب أن يكون لديك الرؤية الواضحة لتحقيق الربحية في أسرع وقت ممكن، وبعد الوصول للربحية فقط يمكنك أن تبدأ في التفكير في التوسع والنمو المتسارع بثقة أكبر، فهذا النهج يضمن أن مشروعك قادر على الصمود أمام أي تحديات اقتصادية.