محافظ كفرالشيخ: مركز السيطرة الموحد لخدمات الطوارئ نقلة حضارية في التعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد محافظ كفرالشيخ جمال نورالدين، أن مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، يعد نقلة حضارية كبرى للدولة المصرية في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تشارك فيها المحافظة والمراكز والمدن، متصلة بالوزارات والهيئات المعنية، وتضمن جودة التعامل مع الأزمات الطارئة، وسرعة احتوائها بمعايير عالمية.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ كفرالشيخ، ونائبه عمرو البشبيشي، اليوم الأحد، أعمال إنشاء مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، حيث تابع سير العمل موجهاً بسرعة الانتهاء من الأعمال تمهيدا لافتتاحه قريبا، وذلك في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال مراجعة جاهزية كافة المعدات؛ للسيطرة على أي أزمة أو كارثة طبيعية وربط كافة مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وقال محافظ كفرالشيخ، إن مركز السيطرة الموحد يعد منظومة واحدة تشارك فيها كافة أجهزة الدولة باستخدام جميع الإمكانات المتاحة ووسائل التواصل الحديثة للتدخل السريع أثناء حدوث الأزمات؛ للمساعدة في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين.
في سياق آخر.. وخلال متابعة جهود الوحدة المحلية لمركز ومدينة بيلا.. وجه محافظ كفر الشيخ، بتكثيف الحملات اليومية لمراقبة المخابز ومنافذ السلع والمحال والمنشآت التجارية ومحال الجزارة والدواجن، بمشاركة الجهات والأجهزة المعنية، فضلا عن متابعة توافر السلع الغذائية والأساسية للمواطنين، مع تكثيف الحملات اليومية للنظافة وتحسين البيئة، والإنارة العامة، ومتابعة مستوى المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد على ضرورة تكثيف الحملات اليومية لضبط الأسواق وتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية، ومراقبة الأسعار، وضرورة متابعة عمل مبادرة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لخفض أسعار السلع الأساسية، والمرور على المرافق، وتحسين خدمات المواطنين والتواصل معهم ميدانيا.
وعلى صعيد آخر.. تابع محافظ كفر الشيخ، اليوم، أعمال رصف طريق (دسوق- فوة- مطوبس) القطاع الثالث بطول 7.5 كم إجمالي 25 كم، مشيرا إلى أن هذا الطريق يعد من الطرق الحيوية المهمة التي تربط مراكز غرب المحافظة بالمحاور الرئيسية والطريق الدولي الساحلي شمالاً، ورافد الطريق الدولي الساحلي ( الروس- أبودنيا) شرقاً.
وقال محافظ كفر الشيخ، إن إجمالي تكلفة إعادة رصف الطريق بلغت 71 مليون جنيه، وذلك بعد تم الانتهاء من أعمال الكشط ورفع المخلفات وفتح الفرمة وتشغيل طبقة الأساس وتنفيذ الأعمال حسب الخرائط التصميمية للطريق.
ووجه بالانتهاء من تنفيذ أعمال الرصف طبقا للجدول الزمني المحدد لأعمال الرصف في مواعيدها المقررة والمواصفات الفنية المطلوبة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يدير ورشة لإدارة الأزمات والكوارث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، ورشة عمل تدريب أعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على إدارة الأزمات والكوارث، المُنعقدة اليوم الثلاثاء، بكوبرى دمياط التاريخي " جسر الحضارة "، بحضور اللواء محمد همام، سكرتير عام المحافظة والدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالي ودلتا النيل فى مصر، والدكتور يسري الكومي، خبير التخطيط الاستراتيجي والحوكمة بالمشروع والمهندس محمد الدالي، مدير إدارة شؤون البيئة بمحافظة دمياط وأعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بمحافظتي بورسعيد وشمال سيناء.
بدأت فاعليات ورشة العمل التي جاءت ضمن مهرجان دمياط 2024 بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وعرض فيديو عن محافظة دمياط، وفيديو آخر عن كوبري دمياط التاريخي، وكذا فيديو عن مهرجان دمياط لعام 2024، الذي يحمل شعار "دمیاط حاجة تانية".
وألقى محافظ دمياط كلمة استهلها بالترحيب بضيوف محافظة دمياط والمشاركة بالاحتفال بمهرجان دمياط في دورته الأولى، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على محافظة دمياط والترويج لها على كافة المستويات، مؤكدًا أن دمياط تحظى بدعم كامل من القيادة السياسية، حيث تم تحقيق انطلاقة كبيرة بمختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة.
كما أعرب عن سعادته باحتضان دمياط لورشة عمل لتدريب أعضاء لجنة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على إدارة الأزمات والكوارث، وذلك في إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغيرات المناخ بدلتا النيل والساحل الشمالي في مصر الذي يأتي تزامنًا مع جهود الدولة المصرية في هذا الملف.
وأشار محافظ دمياط خلال شرح موجز حول الجهود التي حققتها دمياط للتعامل مع التداعيات المترتبة على التغيرات المناخية خاصةً أن دمياط أحد المحافظات الساحلية المصرية التي تتعرض لتحديات كبيرة مع وجود ظاهرة النحر وتراجع خط الشاطئ بالسواحل وارتفاع منسوب سطح البحر كنتيجة للتداعيات المناخية، حيث نفذت وزارة الموارد المائية والرى داخل محافظة دمياط عدد من المشروعات لحماية الشواطئ بمدينتي رأس البر ودمياط الجديدة وعزبة البرج، والتي تضمنت إنشاء حواجز للأمواج بشرق ميناء دمياط، تنفيذ مشروع لحماية الشاطئ بمنطقة اللسان بمدينة رأس البر لتدعيم الحاجز الغاطس والحاجز الكتلي، هذا إلى جانب تنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، الممول من صندوق المناخ الأخضر والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث لفت إلى قيام الدكتورة أمينة محمد، نائب السكرتير العام للأمم المتحدة، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى بتفقد المشروع داخل المحافظة خلال زيارتهما لها أغسطس الماضي.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع الذي يتم تنفيذه بطول 11 كم داخل المحافظة يهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية للتكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية لحماية سواحل البحر الأبيض المتوسط وخاصةً دلتا النيل من خلال الحد من أخطار الفياضانات الساحلية في تلك المنطقة التى قد تحدث نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر والأحداث الجوية من خلال إنشاء جسور ترابية وزراعتها بالنباتات البرية، علاوة على إعداد خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية للبحر المتوسط لإدارة مناطق تغير المناخ على المدى الطويل وتحقيق التنمية بالمنطقة، هذا إلى جانب إعداد نظام رصد ساحلي لمنسوب سطح البحر وهبوط الأرض.
وأشاد محافظ دمياط بجهود الإدارة العامة للأزمات والكوارث بديوان عام محافظة دمياط وعملها بخطة التواصل المستمر مع الأجهزة المختصة بالتعامل مع الكوارث والتهديدات الطبيعية مثل زلزال اليونان الاخير، وتعاملها الفورى والسريع مع أي أزمات قد تطرأ، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة تقوم بدور مهم فى التعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، كما ثمن ما تم تنفيذه من جهود قامت بها اللجنة الإقليمية للإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية بدمياط برئاسة اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة وبالتعاون مع إدارة شؤون البيئة بمحافظة دمياط لدعم هذا الملف، معربًا عن أمنياته للمشاركين بورشة العمل بالتوفيق، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل للجهود المبذولة في إطار هذا الملف.
وتتضمنت ورش العمل حزم تدريبية لأعضاء اللجنة الإقليمية للإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية، لرفع قدراتهم بما يمكنهم من وضع خطط استراتيجية للتعامل الأمثل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية، وتحقيق رؤى التنمية المستدامة.