«الصحة»: لا توجد منظومة تأمين صحي شامل منضبطة مثل التجربة المصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال وزير الصحة والسكان، إنه في يوم 26 نوفمبر 2019، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظة بورسعيد، وظهرت للنور عند الاستعداد بالقانون.
وأضاف وزير الصحة والسكان خلال كلمته بفاعليات «الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن كثير من دول العالم خلال قيامها بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فشلت، وفشلت بعد التطبيق رغم إمكانياتها الضخمة.
وتابع: «حتى الآن مفيش منظومة تأمين صحي شامل منضبطة بشكل كبير جدًا بهذا الحجم الذي نعمل عليه، ممكن نلاقى دول عندها 5 ملايين مواطن أو 6 ملايين مواطن زي هولندا ناجحة جدًا، وإنجلترا من المنظومات المستقرة وناجحة منذ زمن، وهنلاقي حتى في المنظومة المستقرة قوائم الإنتظار عندهم ممكن تصل الى 6 شهور لتغيير مفصل، وعمليات القلب تصل إلى 3 شهور».
وأكمل: «منظومات التأمين الصحي التي تعتمد على التكافل والتكامل بتكون بها صعوبة لأن كل خدمة مكلفة جدًا، التحدى كبير، البلد فيها 105 ملايين مواطن وبها منشآت صحية تمثل 70% حكومية، و30% فقط القطاع الخاص، وحتى تنجح منظومة التأمين الصحي لابد من دعم قطاع الخاص لهذه المنظومة بشكل أكبر، ودعم الاستثمار في الصحة بشكل كبير من خلال دعم منظومة القطاع الخاص، ما نعمل عليه مع رئيس الوزراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي وزارة الصحة الصحة السيسي
إقرأ أيضاً:
المسجد الحرام منظومة تشغيلية متكاملة لخدمة ملايين القاصدين
وسط الأجواء الإيمانية التي يشهدها المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، تعمل أنظمة متطورة على توفير بيئة تضمن راحة المصلين والمعتمرين، من تبريد ضخم يحافظ على درجات حرارة معتدلة، إلى إضاءة متوازنة تغطي جميع المرافق، ونظام صوتي دقيق يضمن وصول الأذان والصلوات بوضوح، تُدار هذه الخدمات وفق أعلى المعايير لضمان أداء العبادات بسهولة ويسر، كما تتم عمليات صيانة دورية وتحديث مستمر، في إطار جهود متواصلة للحفاظ على كفاءة الخدمات واستيعاب الأعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين أنه تتوافر بالمسجد الحرام أحد أكبر أنظمة التبريد في العالم تبلغ طاقتها 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام يتم تشغيلها عبر محطتين رئيسيتين وهي محطة الشامية بطاقة إنتاجية تبلغ 120,000 طن تبريد ومحطة أجياد بطاقة إنتاجية تصل إلى 35,000 طن تبريد وتعمل هذه الأنظمة المتطورة على الحفاظ على درجات حرارة داخلية تتراوح بين 22 و24 درجة مئوية، مع استخدام فلاتر تنقية عالية الكفاءة تزيل 95% من الشوائب، مما يضمن جودة هواء مثالية داخل المسجد الحرام.
كما تتوفر إضاءة متوازنة تغطي جميع المرافق لضمان رؤية واضحة وأجواء مناسبة للعبادة، ويضم المسجد الحرام 120 ألف وحدة إضاءة موزعة بعناية لتغطية جميع المساحات، بما في ذلك المصليات، والساحات، والممرات، والتوسعات الجديدة.
ولفتت الهيئة النظر إلى أن الصيانة الدورية المنفذة تشمل تجهيز المواد والمعدات مسبقًا لضمان سرعة التنفيذ وتأمين مواقع العمل لضمان سلامة المصلين والعاملين واستبدال وحدات الإضاءة التالفة بشكل دوري للحفاظ على كفاءة التشغيل، والتخلص من المواد المستبدلة وفق معايير بيئية صارمة.
وأفادت أن النظام الصوتي بالمسجد الحرام يعمل على ضمان وضوح الأذان والصلوات، ويتميز بنظام صوتي متطور يضمن وصول الأذان والصلوات، والخطب إلى جميع أرجاء البيت العتيق وساحاته، ويتكون من 8,000 سماعة موزعة في التوسعات الـ3 والساحات.
اقرأ أيضاًتقاريرالعُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة
ويعمل 120 مهندسًا وفني صوت على مدار الساعة في المسجد الحرام بعدد “100” ميكروفون لتسجيل ونقل أصوات الأئمة والمؤذنين والخطباء والدروس و21 نظامًا مستقلًا تتيح التحكم في الصوت داخل أجزاء مختلفة من المسجد الحرام ولتفادي أي خلل، يعتمد النظام الصوتي في المسجد الحرام على تقنيات احتياطية، تشمل لواقط صوت حساسة توازن الصوت تلقائيًا وميكروفونات احتياطية تعمل تلقائيًا عند حدوث أي عطل.
وتتوافر بالمسجد الحرام كاميرات متابعة لمراقبة الإمام وضبط توقيت الصوت والصورة وربط مباشر بالبث الإذاعي والتلفزيوني لضمان وصول الصوت عالميًا.
وتقوم الهيئة بتطوير مستمر لضمان أعلى مستويات الكفاءة وتُجرى عمليات صيانة وتحديث دورية لأنظمة التكييف، والإضاءة، والصوت، لضمان راحة المصلين والزوار على مدار الساعة، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص المستمر على توفير بيئة متكاملة داخل المسجد الحرام، تعزز من تجربة المصلين وتساعدهم على أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.