التعاون الدولي و«إيفاد» ينظمان ورشة عمل حول مشاركة القطاع الخاص في تعزيز نظام بيئي زراعي مستدام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت وزارة التعاون الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، ورشة عمل حول تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تعزيز نظام بيئي زراعي مستدام ومرن في مصر، وذلك في إطار التعاون بين الجانبين لتنفيذ محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّــي»، بمشاركة 16 من ممثلي شركات القطاع الخاص والبنوك من بينهم شركة إنجازات، ونباتات، والبنك التجاري الدولي، وبنك اتش اس بي سي، وشركة تمكين، وشركة ثمار الزراعية.
وفي كلمتها الافتتاحية التي ألقتها عبر الفيديو، أكدت وزيرة التعاون الدولي، أن الحدث يسلط الضوء على الأهمية الكبيرة للتنمية المستدامة، والدور الحاسم للقطاع الخاص في معالجة قضية تغير المناخ وخاصة في التحول نحو نظم غذائية وزراعية مرنة، لافتة إلى أن الوقت الحالي يشهد جهود مكثفة وعمل جماعي لحشد الجهود وتعبئة الموارد لتوفير الحلول المبتكرة للتغلب على تلك التحديات.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى التعاون مع الصندوق الدولي للتنيمة الزراعية "إيفاد" في تنفيذ مشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّــي»، الذي يعد بمثابة المنصة الرئيسية للبلاد لتسريع وتيرة التحول الأخضر، وهو ما يبني على التعاون الوثيق والتاريخي مع الصندوق والذي تم من خلاله إتاحة 1.1 مليار دولار، لتمويل 14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفية استفاد منها نحو 1.3 مليون من المزارعين ومواطني المناطق الريفية.
وأكدت «المشاط»، أن وزارة التعاون الدولي، حددت الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) شريكا رئيسيا لمحور الغذاء نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ، ليعمل جنبًا إلى جنب مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريك التنمية الرئيسي في محور الطاقة، وبنك التنمية الأفريقي، شريك التنمية الرئيسي في محور المياه.
وثمنت وزيرة التعاون الدولي، الجهود المبذولة مع الإيفاد على مدار عام بشأن التأهيل الفني لمشروعات محور الغذاء، والتكامل مع مشروعات محور المياه، مشيرة إلى المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي عقدت بحضور دولة رئيس الوزراء لإطلاق أول تقرير متابعة احتفالًا بمرور عام على تنفيذ البرنامج. وقد عرضت المائدة المستديرة التأثير الكبير والجهود المبذولة لتحقيق الرؤية الزراعية الإستراتيجية لمصر والتحول التدريجي للمجتمعات الريفية.
وتابعت وزيرة التعاون الدولي "من خلال أدوات التمويل المبتكرة قام الصندوق، بتمكين المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، وتعزيز الزراعة الذكية مناخيا وتقنيات الري، وتمكين المجتمعات الريفية في جميع أنحاء مصر، وتعزيز القدرة عى الصمود لدى المجتمعات الريفية، وتمكينهم من الوصول إلى أسواق أكبر. علاوة على ذلك، يلتزم الصندوق التزاما ثابتا بتمكين النساء والشباب، وهو ما كان بمثابة حجر الزاوية في عمله واعترافا بالدور الحاسم لهذه المجموعات في دفع التحول الزراعي والتنمية الريفية.
وأكدت «المشاط» على الدور الحيوي للقطاع الخاص حيث أنشأت وزارة التعاون الدولي وحدة مشاركة القطاع الخاص وتقوم حاليًا بتطوير بوابة إلكترونية لاستعراض كافة محاور استفادة القطاع الخاص من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في مصر.
من جانبها قالت السيدة/ دينا صالح، المدير الإقليمى للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" بمنطقة الشرق الادنى وشمال أفريقيا، "يتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ووزارة التعاون الدولي قيادة الجهود الهادفة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المجال الزراعي، حيث تمتلك مصر نظامًا زراعيًا قويًا، وقطاعًا خاصًا متنوعًا، ومجتمعًا زراعيًا مرنًا، مما يجعلها في وضع جيد لمواجهة تحديات تغير المناخ."
وأضافت "تفتخر إيفاد بقيادة محور الغذاء فى مشروع "نُوَفّى"، و بالشراكة مع الحكومة و شركاء التنمية، قمنا بتصميم خمسة مشروعات ضمن البرنامج، تهدف إلى تعزيز مرونة صغار المزارعين في مواجهة تغير المناخ، ومعالجة آثار ارتفاع منسوب مياه البحر، وتحسين سبل عيش صغار المزارعين، ورفع كفاءة أنظمة الري."
وأوضحت أن النهج التعاوني يعد أمرًا ضروريًا للتنفيذ الناجح للرؤية الشاملة لـ "نُوَفّى"، الأمر الذي يتطلب جهدًا جماعيًا من جميع الأطراف ذات الصلة، لتحويل رؤية برنامج "نُوَفّى" من المناقشات إلى الإجراءات الملموسة.
جدير بالذكر أنه في ختام المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي عقدتها وزارة التعاون الدولي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حول برنامج «نُوَفِّــي»، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، صدور بيان ختامي مشترك تم بالتنسيق مع 20 من شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية في مجال العمل المناخي، والذي يتضمن إشادة من تلك المؤسسات بالجهود المكثفة التي قامت بها الدولة المصرية للوفاء بتعهداتها في أجندة المناخ، خاصة تحديث المساهمات المحددة وطنيًا، الأمر الذي ساهم في تنفيذ أهداف المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي».
وأكد البيان على استمرار شركاء التنمية والمؤسسات الدولية وكافة الأطراف ذات الصلة، في مساندة الجهود الوطنية لإتمام جميع المشروعات المدرجة في المنصة، ويؤكد على مواصلة التعاون من أجل التنفيذ الناجح للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، والتي تتسق مع الأهداف الأوسع نطاقا لأجندة التنمية العالمية وأجندة المناخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الدولي ايفاد وزارة التعاون الدولي وزيرة التعاون الدولي الدولی للتنمیة الزراعیة وزیرة التعاون الدولی وزارة التعاون الدولی مشارکة القطاع الخاص الصندوق الدولی شرکاء التنمیة محور الغذاء الخاص فی
إقرأ أيضاً:
عدد أيام إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص بعد قرار الحكومة بتعديلها
أعلنت الحكومة رسميًا تعديل إجازة عيد الفطر للعاملين في القطاع الخاص، حيث تمت زيادة عدد أيام الإجازة لتصبح 4 أيام، وذلك بعد موجة من المطالبات بالمساواة مع القطاع الحكومي.
يأتي هذا القرار بعد الجدل الذي أثير عقب الإعلان الأولي عن منح القطاع الخاص يومين فقط.
إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص.. القرار الأوليفي بداية الأمر، أعلنت وزارة العمل أن إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص ستكون يومين فقط، وهما اليوم الأول والثاني من شهر شوال، الأمر الذي أثار استياء العاملين، خاصةً بعد تأكيد حصول القطاع الحكومي على إجازة أطول.
إجازة عيد الفطر بالبنوك من الأحد القادم
بدء إجازة عيد الفطر لطلاب المدارس السبت .. وعودة الدراسة 5 أبريل
3 ظواهر جوية .. تفاصيل الطقس خلال إجازة عيد الفطر المبارك
تفاصيل إجازة عيد الفطر للقطاعين العام والخاص.. والأجر الإضافي للعاملين في العيد
عبر العديد من العاملين في القطاع الخاص عن اعتراضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالمساواة مع موظفي الحكومة في عدد أيام الإجازة، معتبرين أن العيد فرصة للراحة وقضاء الوقت مع العائلة، وهو حق للجميع بغض النظر عن طبيعة العمل.
نظرًا للجدل الذي أثير، قرر وزير العمل رسميًا تعديل قرار إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص، حيث أعلن تمديدها لتصبح 4 أيام، بدلاً من يومين، وذلك من يوم السبت 29 مارس حتى الثلاثاء 1 أبريل، وهي نفس مدة الإجازة المقررة للعاملين في القطاع الحكومي والمدارس والجامعات.
موعد إجازة عيد الفطر للقطاعين الحكومي والخاصبعد قرار رئيس الوزراء ووزير العمل، أصبح من المؤكد أن إجازة عيد الفطر الرسمية لعام 2025 ستكون 4 أيام، تشمل:
السبت 29 مارس
الأحد 30 مارس
الاثنين 31 مارس
الثلاثاء 1 أبريل
وفي حال أثبتت الرؤية الشرعية أن أول أيام عيد الفطر سيكون يوم الاثنين 31 مارس، سيتم تمديد الإجازة حتى يوم الأربعاء 2 أبريل، ليحصل العاملون في القطاعين الحكومي والخاص على يوم إضافي.
آلية تطبيق القرار في القطاع الخاصأكدت وزارة العمل أن أصحاب العمل يحق لهم تشغيل الموظفين خلال أيام الإجازة الرسمية، إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، وفي هذه الحالة يستحق العامل الحصول على أجر مضاعف عن الأيام التي يعمل فيها خلال الإجازة.
وشددت الوزارة على أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على توحيد مواعيد الإجازات الرسمية لجميع العاملين بقطاعات الدولة المختلفة، سواء في الحكومة أو القطاع الخاص، تحقيقًا للمساواة وضمان الاستفادة من الإجازات في المناسبات القومية والدينية.
لاقى قرار تمديد الإجازة ترحيبًا واسعًا بين العاملين في القطاع الخاص، حيث اعتبره الكثيرون خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة بين جميع العاملين في الدولة.
كما عبرت بعض الشركات عن مخاوفها من تأثير الإجازة الطويلة على الإنتاج، إلا أن الحكومة أكدت أن منح العاملين إجازة كافية يعزز من الإنتاجية بعد العودة إلى العمل.
إجازة العيد.. راحة مستحقة للجميعمع اقتراب عيد الفطر، تسود أجواء البهجة والاحتفال في جميع أنحاء البلاد، ويستعد المواطنون للاستمتاع بهذه الأيام المباركة مع أسرهم.
ويأتي قرار تمديد الإجازة ليؤكد على أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، خاصةً في المناسبات الدينية التي تحمل طابعًا اجتماعيًا وإنسانيًا خاصًا.