قتل ثمانية فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال 24 ساعة، خمسة منهم خلال عملية عسكرية في مدينة جنين، وفق ما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأفادت الوزارة عن مقتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش خلال توغله بمركبات مدرعة في جنين التي شهدت مؤخرا أعنف عملية إسرائيلية في الضفة منذ ما يقرب من 20 عاما، وراح ضحيتها 14 شخصا، وفق الأمم المتحدة.

وسقط خمسة من القتلى في مدينة جنين التي قال الجيش الإسرائيلي إنه داهمها لاعتقال فلسطيني يشتبه في تورطه بكمين بالضفة الغربية في أغسطس، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ "عمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم جنين" ليل السبت الأحد، مشيرا إلى توقيف شخص يتهمه بتنفيذ عملية في أغسطس الماضي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين.

ولم يقدم الجيش بعد أي تفاصيل بشأن ما حدث في جنين الذي وصفه شهود عيان بأنه اشتباكات بين مسلحين والقوات الإسرائيلية.

وأكدت مصادر طبية لوكالة "فرانس برس" أن 15 شخصا أصيبوا بجروح خلال عملية التوغل التي أكد شهود في المدينة أنه تخللها قصف من طائرة إسرائيلية مسيرة استهدف مخيم جنين للاجئين.

وأفاد شهود بأن عربات عسكرية تحاصر المستشفى الحكومي في المدينة إضافة إلى مستشفى ابن سينا، مشيرين الى أن الجيش الإسرائيلي "يقوم بتفتيش سيارات الإسعاف ويعوق عمل الطواقم الطبية".

وأعلنت كتيبة جنين التي تضم فصائل فلسطينية مختلفة أن "مقاتلينا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في محيط المخيم".

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب زهاء ثلاثة آلاف بحسب احصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

وقتل أربعة إسرائيليين في هجمات شنها فلسطينيون في الضفة الغربية، وتقول إسرائيل إنها اعتقلت 1850 فلسطينيا، وإن 1100 منهم ينتمون إلى حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية

عواصم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين تعديل أميركي على مقترح اتفاق وقف الحرب في غزة

لاقى قرار إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة وفرض الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة بالقدس، تنديداً عربياً واسعاً، معتبرين أن القرارات تعتبر تحدٍ صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية، مؤكدةً رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية».
وفي سياق متصل، أدان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان، القرار الإسرائيلي ذاته، معتبراً إياه «انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال الفج».
كما قال البرلمان العربي، أمس، إن محاولات إسرائيل إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية هي محاولات خطرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد. 
وأضاف أن «القرار يأتي في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التصعيد الخطر لانتهاكات المستوطنين المتطرفين وجرائمهم في الضفة الغربية». 
وحمل البرلمان العربي الجيش الإسرائيلي «تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود وتمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي كافة وخرقاً صارخاً للقانون الدولي وتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين». 
بدورها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن جميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
 كما حذرت المنظمة من خطورة استمرار إرهاب المستوطنين المتصاعد في الضفة الغربية، داعيةً في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حمل إسرائيل على وقف الحرب في قطاع غزة والإجراءات غير القانونية، التي ترتكبها في جميع أنحاء الارض الفلسطينية المحتلة.
دولياً، أدانت ألمانيا الخطط الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وحثت تل أبيب على إلغاء قرارها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، إن «سياسة إسرائيل بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وتقوض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين».
وأضاف أن «توسيع المستوطنات الإسرائيلية يعرض السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة للخطر؛ ولذلك ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع الفوري عن قراراتها».
وأشار فيشر إلى أن حكومة بلاده «تدين بوضوح ما يسمى بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية الإسرائيلية، والموافقة على المساكن الجديدة بالضفة الغربية».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • فلسطين اليوم.. ارتفاع جديد في عدد شهداء غزة واعتقال 556 شخصا بالضفة الغربية (تفاصيل)
  • هيئة شؤون الأسرى: اعتقال 16 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • إدانة واسعة لشرعنة إسرائيل 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير
  • الرئاسة الفلسطينية: شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية جزء من الإبادة الشاملة
  • الاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة وإدانات عربية ودولية لتوسيع الاستيطان
  • ‏الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد قتلى العمليات الإسرائيلية في غزة إلى 37،834
  • ألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي تدينان مصادقة حكومة الاحتلال على “شرعنة” بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948