إسرائيل تطلق سراح 39 فلسطينيا بموجب الاتفاق مع "حماس"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أطلقت إسرائيل ليل السبت الأحد سراح 39 فلسطينيا، بعد أن أفرجت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن دفعة ثانية من الأسرى الذين تحتجزهم في غزة منذ عملية طوفان الأقصى التي قامت بها في 7 أكتوبر المنصرم.
ويأتي هذا الافراج عن المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق هدنة دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي.
وأظهرت مقاطع فيديو استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة.
ومن أبرز المفرج عنهن من قبل الاحتلال الاسرائيلي، الشابة الفلسطينية إسراء جعابيص البالغة من العمر 38 عاما. وأدان الاحتلال هذه الشابة بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي.
وكان محكوما على إسراء بالسجن 11 عَاما.
كما أظهرت مقاطع فيديو وصول الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات إلى منزلها في القدس، وهي الأطول محكومية بين الأسيرات الفلسطينيات.
ودويات هي من مدينة القدس الشرقية، اعتقلت في 7 أكتوبر 2015، عندما كانت في طريقها إلى منزلها في شارع الواد قرب المسجد الأقصى المبارك، وفاجأها أحد المستوطنين بمحاولة نزع حجابها، ثم أطلق عليها 4 رصاصات، وتركها تنزف على الأرض نصف ساعة، قبل أن تحضر قوة من شرطة الاحتلال وتعتقلها وهي في حالة الخطر الشديد.
خضعت دويات لعمليات نقل جلد وشرايين لإزالة التهتك الذي حصل في كتفها ورقبتها جراء الرصاص.
وصدر فيما بعد بحقها حكم بالسجن 16 عاماً، وغرامة مالية بقيمة 80 ألف شيكل (نحو 21.4 ألف دولار) بعد اتهامها بتنفيذ عملية طعن.
وأعادت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس إلى الواجهة كثيراً من صفقات تبادل الأسرى السابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ومن ذلك صفقة أطلقت عليها حماس إسم “وفاء الأحرار” عقب الافراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اختطفته صيف 2006 عند حدود قطاع غزة.
ورغم الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة حينها، فإنها لم تتمكّن من الوصول إلى مكان احتجاز شاليط واضطرت لخوض مفاوضات تبادل مع حماس استمرت 5 سنوات. كلمات دلالية الاحتلال الإسرائيلي حماس طوفان الأقصى غزة كتائب القسام
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حماس طوفان الأقصى غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات "ترامب".. حماس تتمسك بإنهاء الحرب على قطاع غزة
تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في تهديداته، وفقًا لـ"ورسيا اليوم".
كندا ترد على تهديدات"ترامب" بشأن ضمها للولايات المتحدة إبراهيم عيسى يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: "على موعد مع الحجيم"
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدًا نهائيًا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة "حماس" أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في "وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال".
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: "أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية.