أول وفد رسمي يدخل قطاع غزة بقيادة الوزيرة القطرية لولوة الخاطر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دخل إلى قطاع غزة المحاصر، أول وفد رسمي تقوده لولوة الخاطر، وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، للوقوف على احتياجات سكان القطاع الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا وحشيا تسبب في كوارث إنسانية.
وكانت المسؤولة القطرية مرابطة على الحدود بين غزة والعريش المصرية منذ أيام، تتابع وصول المساعدات القطرية والتقت مسؤولين دوليين، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد التوصل لاتفاق تهدئة رعته الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وتعتبر لولوة الخاطر أول مسؤول يدخل القطاع منذ الحرب الإسرائيلية على غزة على رأس وفد يزور القطاع حالياً. وقابلت لولوة الخاطر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، وقدمت له تعازيها لاستشهاد أفراد من أسرته. وظهرت الخاطر وهي تتحدث مع إعلاميين فلسطينيين، وأشادت بعملهم وأكدت على حيوية وأهمية ما قاموا به لإيصال الحقيقة للعالم، مؤكدة أنها كانت تتابع عبر ما البث الأوضاع في القطاع.
وكان برفقة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، خالد الحردان نائب السفير القطري.
وسيرت قطر جسراً جوياً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى سكان غزة، عبر رحلات انطلقت من الدوحة إلى مدينة العريش المصرية. ومن أهم المساعدات التي أرسلتها قطر، مواد غذائية وطبية وتجهيزات خاصة للمستشفيات بالإضافة لسيارات إسعاف.
ومعروف عن لولوة الخاطر مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والتعبير عن رأيها دفاعاً عن حقوق المدنيين، أسوة بمختلف الشعوب ومواطني الدول الأخرى التي دعمتها قطر، حيث كانت نشطة في عمليات إجلاء الأجانب من كابول بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في 2021.
ومؤخراً انتقدت لولوة الخاطر، في تغريدة لها على موقع “إكس”، التعامل الغربي مع ما يحدث من مأساة في غزة، وقالت إن الغرب يكيل بمكيالين في تعامله مع الأحداث الدولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن طوفان الأقصى غزة لولوة الخاطر لولوة الخاطر
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.