يمن مونيتور/قسم الأخبار

دخل إلى قطاع غزة المحاصر، أول وفد رسمي تقوده لولوة الخاطر، وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، للوقوف على احتياجات سكان القطاع الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا وحشيا تسبب في كوارث إنسانية.

وكانت المسؤولة القطرية مرابطة على الحدود بين غزة والعريش المصرية منذ أيام، تتابع وصول المساعدات القطرية والتقت مسؤولين دوليين، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد التوصل لاتفاق تهدئة رعته الدوحة والقاهرة وواشنطن.

وتعتبر لولوة الخاطر أول مسؤول يدخل القطاع منذ الحرب الإسرائيلية على غزة على رأس وفد يزور القطاع حالياً. وقابلت لولوة الخاطر مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، وقدمت له تعازيها لاستشهاد أفراد من أسرته. وظهرت الخاطر وهي تتحدث مع إعلاميين فلسطينيين، وأشادت بعملهم وأكدت على حيوية وأهمية ما قاموا به لإيصال الحقيقة للعالم، مؤكدة أنها كانت تتابع عبر ما البث الأوضاع في القطاع.

وكان برفقة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، خالد الحردان نائب السفير القطري.

وسيرت قطر جسراً جوياً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى سكان غزة، عبر رحلات انطلقت من الدوحة إلى مدينة العريش المصرية. ومن أهم المساعدات التي أرسلتها قطر، مواد غذائية وطبية وتجهيزات خاصة للمستشفيات بالإضافة لسيارات إسعاف.

ومعروف عن لولوة الخاطر مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، والتعبير عن رأيها دفاعاً عن حقوق المدنيين، أسوة بمختلف الشعوب ومواطني الدول الأخرى التي دعمتها قطر، حيث كانت نشطة في عمليات إجلاء الأجانب من كابول بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في 2021.

ومؤخراً انتقدت لولوة الخاطر، في تغريدة لها على موقع “إكس”، التعامل الغربي مع ما يحدث من مأساة في غزة، وقالت إن الغرب يكيل بمكيالين في تعامله مع الأحداث الدولية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن طوفان الأقصى غزة لولوة الخاطر لولوة الخاطر

إقرأ أيضاً:

جهود عربية بقيادة السعودية لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن قطاع غزة

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة، أنّ هناك جهودا عربية عاجلة بقيادة السعودية، لإيجاد خطة بشأن مستقبل قطاع غزة، لمواجهة طموح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتحوي القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط، وتهجير سكانه الفلسطينيين.

ونقلت وكالة "رويترز" عن عشرة مصادر، أنه من المقرر مناقشة الأفكار المبدئية خلال اجتماع في الرياض هذا الشهر، وتشارك فيه مع السعودية كل من مصر والأردن والإمارات.

صندوق إعادة الإعمار
وقالت خمسة من المصادر إن المقترحات قد تتضمن صندوق إعادة إعمار بقيادة دول منطقة الخليج، واتفاقا لتنحية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن الحكم في قطاع غزة.

تنتاب السعودية وحلفاءها بالمنطقة العربية حالة من الفزع من خطة ترامب "لتطهير" غزة من الفلسطينيين وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وهو الطرح الذي رفضته القاهرة وعمّان على الفور وتنظر إليه معظم دول المنطقة على أنه سيزعزع الاستقرار بشدة.

وذكرت مصادر أن "الفزع تفاقم في السعودية لأن الخطة ستنطوي على رفض طلب المملكة بمسار واضح للدولة الفلسطينية، شرطا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق أيضا لاتفاق عسكري طموح بين الرياض وواشنطن، والذي سيعزز بدوره أنظمة دفاع المملكة في مواجهة إيران".

وتحدثت رويترز إلى 15 مصدرا في السعودية ومصر والأردن وغيرها لتكوين صورة للجهود الحثيثة التي تبذلها دول عربية لوضع المقترحات القائمة في خطة جديدة يمكن تسويقها للرئيس الأمريكي، مع حتى عدم استبعاد احتمالية تسميتها "خطة ترامب" للفوز بموافقته.


ورفضت جميع المصادر الكشف عن هوياتها نظرا لحساسية المسألة على الصعيدين الدولي أو المحلي، وكونها غير مخول لها بالتحدث علانية.

وقال مصدر حكومي عربي إن أربعة مقترحات على الأقل تمت صياغتها بالفعل بشأن مستقبل غزة، لكن مقترحا مصريا يبدو حاليا الأساس للمسعى العربي نحو خلق بديل لفكرة ترامب.

المقترح المصري
قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية إن أحدث مقترح مصري يتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لحكم قطاع غزة دون مشاركة حركة حماس، وتعاونا دوليا في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، إضافة إلى المضي نحو حل الدولتين.

وأوضح مصدر حكومي عربي أن ممثلين عن السعودية ومصر والأردن والإمارات والفلسطينيين سيراجعون ويناقشون الخطة في الرياض، قبل تقديمها في القمة العربية المقرر عقدها في 27 فبراير شباط.

وسيلعب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان فيما يبدو دورا رئيسيا.

وقال مسؤول أردني: "نقول للأمريكيين إن لدينا خطة عملية. سيكون اجتماعنا مع محمد بن سلمان حاسما. فهو يقود الجهود".

وكان لولي العهد السعودي علاقة وطيدة مع إدارة ترامب الأولى، ويلعب دورا محوريا بشكل متزايد في العلاقات العربية مع الولايات المتحدة، خلال الولاية الجديدة للرئيس الأمريكي.



والمملكة شريكة إقليمية رئيسية للولايات المتحدة منذ سنوات طويلة، ويعمل ولي العهد على توطيد تلك العلاقة عبر الأدوات الاستثمارية والسياسية.

ويعقد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، مؤتمرا في مدينة ميامي الأمريكية هذا الشهر أوردت وكالة رويترز أنه من المتوقع أن يحضره ترامب.

ومن المتوقع أيضا أن تستضيف الرياض محادثات مقبلة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمحاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ولم يستجب البيت الأبيض لعدة طلبات للتعليق من أجل هذه التغطية.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الخميس إلى القمة العربية المقبلة قائلا: "في الوقت الحالي الخطة الوحيدة هي خطة ترامب، هي لا تعجبهم ولكنها الخطة الوحيدة. لذا إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".

ولم يرد متحدثون عن السعودية ومصر والأردن والإمارات وإسرائيل على طلبات رويترز للتعليق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • «الفارس الشهم 3» تواصل مساندة النازحين في غزة
  • محلل سياسي: نتنياهو عاد مكسور الخاطر من واشنطن.. ترامب سحب منه الأضواء
  • المكتب الإعلامي بغزة : لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة عبر معبر رفح حتى الآن
  • معروف: لم يدخل إلى غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات ثقيلة
  • مصدر رسمي: القاهرة لا تتلقى أي رسوم مقابل إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة
  • مصدر رسمي مصري: نوفر 70% من المساعدات لغزة دون أي رسوم
  • مصدر رسمي: مصر توفر نحو 70% من المساعدات الإنسانية لغزة
  • جهود عربية بقيادة السعودية لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن قطاع غزة
  • كاتب صحفي: مصر تدعم قضية فلسطين منذ اليوم الأول للحرب على غزة