الأسيرة إسراء جعابيص تفضح جرائم الاحتلال بعد 8 سنوات في سجون الظلم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الأسيرة إسراء جعابيص.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف، في حق أبناء الشعب الفلسطيني، ومن آثار جرائمهم الممتدة اعتقال الأسيرة إسراء جعابيص نتيجة ارتكابها حادث عن طريق الخطأ.
الأسيرة إسراء جعابيصودفعت الأسيرة إسراء جعابيص المحررة من سجون الاحتلال، ثمن ذلك الخطأ 8 سنوات من عمرها بعيدة عن أسرتها وأطفالها معتقلة في سجون الاحتلال، وبعد تحريرها، كشفت عن الجرائم الشنيعة التي ارتكبها الاحتلال في حقها، لذا سنتعرف على حقيقة سجون الاحتلال على لسان الأسيرة إسراء جعابيص.
أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة إسراء جعابيص، في ثاني أيام اتفاق الهدنة المؤقتة، وروت الأسيرة إسراء جعابيص قصتها من خلال كتابها «موجوعة» الذي عبرت من خلاله عن آلامها ومعاناتها داخل السجون، وقالت الأسيرة إسراء:«هذا الكتاب هو باكورة أعمالي من داخل الأسر، لعلّ صفحاته تنقل معاناة مُنعت من النشر».
الأسيرة إسراء جعابيص تفضح سجون الاحتلالوقالت الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص، بعد تحريرها وعودتها إلى منزلها في القدس: «نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة»، مضيفة:«تعرضنا للتنكيل والضرب في سجون الاحتلال.. فتيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الاحتلال»
الأسيرة إسراء جعابيصالاحتلال الإسرائيلي يقمع الفرحةوأشارت الأسيرة لغسراء، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة القمع في كل شيء، حتى إنه يقمع الفرحة، ولم يبق شيء لم يقمعه، لافتة إلى تعمد جيش الاحتلال الإفراج عن أسرى فلسطينيين قبل ميعاد انقضاء الأحكام الجنائية بـ 18 يوما، من أجل استمرار حبس ومنع أسرى آخرين بالسجون منذ 18 عاما.
وتابعت إسراء جعابيص، أن الأسيرات القاصرات بالسجن يعانين من ظروف اعتقالية وممارسات عدوانية قاسية تتخذها إدارة السجون، قائلة: «تركت بنات صغار بغرفتي -وهم يبكون- بسبب تعرضهم إلى ممارسات لا يمكن وصفها».
ولفتت إلى تزايد ممارسات القمع الصهيوني في أعقاب الحرب على غزة، قائلة: «اعتقلوا الفتاة مرح باكير- «المحررة بالأمس»- على الزنزانة وتوالى حبس الفتيات بالزنازين وجرى رشهم بالغاز»، مشيرة إلى إصابتها بالتهاب رئوي جراء نفاذ الغاز إلى غرفتها المجاورة.
أشارت إسراء إلى الإهمال الطبي التي تعرضت لها داخل سجون الاحتلال قائلة، «إن الإهمال الطبي متبع بصفته سياسة لمعاقبة الأسير وتعذيبه لتحصيل المعلومات من الأسرى، وتفريغ محتواهم بشتى الطرق».
الأسيرة إسراء جعابيصسبب اعتقال الأسيرة إسراء جعابيصتعطلت سيارة إسراء جعابيص في 11 أكتوبر 2015، أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، قرب حاجز الزعيم، فأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير.
وتعرضت إسراء نتيجة للحادث إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد ولكن منعتها سلطات الجيش الإسرائيلي من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.
وتعتبر الأسيرة إسراء جعابيص من أقدم 10 أسيرات في سجون الجيش الإسرائيلي، وقد قضت 8 سنوات من الحكم المطلق عليها التي يبلغ نحو 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
اقرأ أيضاًإسراء الجعابيص.. قصة الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال
جيش الاحتلال يقتحم منزل الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي إسراء الجعابيص إسراء جعابيص الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص الأسيرة إسراء جعابيص الاسيرة اسراء اسراء جعابيص الأسیرة إسراء جعابیص الاحتلال الإسرائیلی سجون الاحتلال فی سجون
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
الثورة نت/
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن المعتقلين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بمعاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء، وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار الرعدية والبرد القارس، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية كسجن النقب الذي يمتاز بدرجات حرارة متدنية جداً.
وأفادت الهيئة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بأن معاناة المعتقلين تتضاعف في هذه الأجواء، وخاصة المرضى وكبار السن في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة، والملابس والأغطية الشتوية إلى أقسام المعتقلين، ومنع الأهالي من إدخال أبسط الاحتياجات الشتوية لأبنائهم، كجزء من سياسة العقاب الجماعي وتضييق الخناق عليهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل من أجل توفير الاحتياجات الشتوية للمعتقلين، وزيارة السجون، والاطلاع على الحالة المأساوية التي تتفاقم مع دخول فصل الشتاء، والضغط على الاحتلال لإدخال مستلزمات التدفئة، حسبما نصت عليه وكفلته المواثيق الإنسانية والمعاهدات الدولية.