فلسطين الدولية للتنمية تفتح باب التبرعات لإقامة دورات تدريبية للطواقم الطبية في القطاع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
"فلسطين الدولية للتنمية" تقدم دورات اغاثية في الحروب
قررت جمعية "فلسطين الدولية للتنمية" فتح باب التبرعات لإقامة دورات تدريبية مكثفة للأطباء والممرضين في تخصصات الحروب وما بعدها، للتعامل مع المصابين وحالات الإنقاذ في غزة.
اقرأ أيضاً : دفاع مدني غزة مستغيثا: نحتاج معدات لرفع جثامين الشهداء من تحت الأنقاض
وتتركز الدورات التدريبية، بحسب بيانها الأحد، على معالجة الآثار النفسية نتيجة العدوان على الأطفال والكبار، إلى جانب استخدام الأجهزة المستخدمة للحفاظ على حياة الأطفال.
ونشرت "فلسطين الدولية للتنمية" المعلومات البنكية لتلقي التبرعات في الأردن وفلسطين، الرجاء الضغط هنا لمعاينة التفاصيل.
رمز "آي بان" للتبرع بالدينار الأردني:
JO48JGBA2020000999090010010000
0202/0099909/001/0010/000: A/C.NO
رمز "آي بان" للتبرع بالدولار:
JO33JGBA2020000999090020010000
A/C.NO: 0202/0099909/002/0010/000
"رمز سويفت": JGBAJOAMXXX
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مستشفيات قطاع غزة القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان إن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام لا يأتي للاحتفال، إنما ليذكر العالم بمأساة أطفال فلسطين الذين يُقتلون ويُشردون يومياً تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، بينما يقف العالم صامتاً أمام جريمة إبادة مستمرة.
وأضاف حمدان: إن الاحتلال لم يكتف بسرقة الأرض، إنما امتدت جرائمه إلى قتل الطفولة الفلسطينية، حيث استشهد حتى اللحظة أكثر من 17954 طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، بينما أصبح الآلاف من الأطفال جرحى، بعضهم فقدوا أطرافهم، وبعضهم يعانون من إعاقات دائمة ستحرمهم من أبسط حقوقهم في حياة طبيعية كباقي أطفال العالم.
وأشار حمدان إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقتل الأطفال، بل يواصل اعتقالهم وتعذيبهم داخل سجونه، حيث يقبع اليوم 204 طفل فلسطيني خلف القضبان، محرومين من طفولتهم، ومن حقهم في التعليم والثقافة والحرية، ويتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية ممنهجة.
إن هذه الجرائم ليست أرقام، إنها قصص حياة تُمحى، وأحلام تُسحق أمام أعين العالم، دون أي مساءلة أو محاسبة.
وأكد الوزير حمدان أن الاحتلال يسعى إلى محو هوية الطفل الفلسطيني عبر تدمير المدارس، وقصف المكتبات والمراكز الثقافية، وحرمان الأطفال من أي مساحة للعيش الطبيعي، إلا أن وزارة الثقافة تواصل جهودها لحماية الطفولة، عبر برامج ثقافية ومعرفية تعيد للأطفال بعضاً من حقوقهم المسلوبة.
ووجه حمدان رسالة إلى العالم، متسائلاً: كيف يمكن للمنظمات الدولية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الطفل أن تلتزم الصمت بينما يُقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق؟ كيف يمكن لاتفاقيات حماية الطفولة أن تُطبق في كل مكان إلا في فلسطين؟ .
وطالب الوزير حمدان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الإبادة الجماعية، وفرض إجراءات حقيقية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أطفال فلسطين.