رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه في ديوان الإمارة اليوم الأحد توقيع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، لتبادل الخبرات والكفاءات المتخصصة المتوافرة لديهما في تقديم خدمات مختلفة في المجالات العلمية والمعرفية والثقافية والبحثية ، بحضور معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

أخبار متعلقة مدارس الأحساء تستقبل طلابها بالهداياالشرقية.. 136 عملية إخلاء جوي من داخل وخارج المملكة


وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ تاريخ المملكة وتراثها العريق وإتاحة المعلومات التاريخية من مصادر موثوقة ، مشيداً سموه بالتكامل بين الدارة والجهات التعليمية المتخصصة في مجال البحث العلمي.


وتضمنت المذكرة التعاون المشترك لتوثيق تاريخ شرق المملكة العربية السعودية والخليج العربي، وتشجيع وإجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، واتفق الطرفان على التعاون في إنشاء منصة رقمية للمعلومات عن المنطقة بعدة لغات، والتعاون في الأنشطة العلمية والبحثية، وتنظيم فعاليات متنوعة مشتركة بين الطرفين ، بالإضافة للتعاون في مجال تبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية، وتبادل الإصدارات العلمية، والتعاون في برامج الإشراف والتنفيذ والإدارة والتقويم لبرامج التدريب المشتركة، ومجالات التحول الرقمي وتطبيقاته والجوانب الفنية المتعلقة بذلك، وتعاون الطرفين في مجالات البرامج الطلابية والتواصل الاجتماعي وإقامة مسابقات صناعة الأفلام الوثائقية والصور الفوتوغرافية التي تعنى بذاكرة الوطن، وإنتاج الأفلام الوثائقية والعلمية.


وأوضح الأستاذ تركي بن محمد الشويعر الرئيس التنفيذي لدارة الملك عبدالعزيز أن هذا التعاون خطوة هامة في تعزيز الشراكات والتواصل بين مختلف مؤسسات المجتمع.
وقال " ستساهم الاتفاقية في تعميق ارتباط الدارة بالمجتمع المحلي في المنطقة الشرقية، وهذا التوقيع يعكس التزامنا بتعزيز خدمة تاريخ شرق المملكة والخليج العربي، ونحن على ثقة أن هذا التعاون سيسهم في إثراء المعرفة والبحث العلمي.


ورفع الدكتور السماري الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للاتفاقية ، كما قدم الشكر لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل على جهودهم لتعميق الشراكة مع الدارة، من أجل تحقيق نتائج إيجابية تخدم المجتمع وتعزز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العلمية والثقافية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الإمام عبدالرحمن بن فیصل دارة الملک عبدالعزیز المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى وضع حجر الأساس للمقر الجديد لأكاديمية “زادك” لفنون الطهي
  • أمير الشرقية يضع حجر الأساس للمقر الجديد لأكاديمية "زادك" لفنون الطهي
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • تهدف لتقديم العناية الأسرية للسجناء والمفرج عنهم وتنمية قدراتهم.. أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام بمناسبة تعيينه
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام بمناسبة تعيينه
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالدمام
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي