المناطق_الرياض

يواصل مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي أعماله المتنوعة التي يهدف من خلالها إلى تحويل المركز إلى منصةٍ عالمية لخدمة الخط العربي بوصفهِ وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون، والعمارة والتصميم، وحاضنة للمواهب من الخطاطين؛ ليوفر لهم بيئة إبداعية تُحفّزهم على خدمة الخط العربي محلياً ودولياً، وذلك عبر استكمال أعماله من خلال مشاركات مجتمعية، وأنشطة تفاعلية إلى أن يُفتتح المقر الرئيس للمركز في المدينة المنورة.

ويستمر المركز بأعماله عبر إطلاق مجموعة من البرامج النوعيّة، ومن ضمنها برنامج الإقامة الفنية، وتنظيم الورش التخصصية، والعمل على تطوير المناهج والمعايير الخاصة بالخط العربي خلال الأشهر القادمة؛ مواصلاً بذلك مسيرته في تكثيف أنشطته، والتوسع الإقليمي والدولي عبر المبادرات التعليمية والتدريبية، إلى أن يصل إلى افتتاح مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بحلته الجديدة، وافتتاح المتحف الرئيس، ومقر أعمال الخطاطين؛ ليحتضن المواهب المميزة في الخط العربي، وتنمية المعارف في مجالات الخط العربي، وممكناً لممارسة الخط العربي محلياً ودولياً.

وتضمنت إستراتيجية مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي رؤيةً طموحة تمثّلت في “الارتقاء بالخط العربي بصفته وسيلة تواصل عالمية عابرة للثقافات في مجال التراث والفنون والعمارة والتصميم، مع تعزيز مكانة المملكة وتأثيرها في حفظه وتطويره”، فيما نصت رسالته على “ترسيخ مكانة المركز بوصفه مرجعاً عالمياً يُعنى بحماية إرث الخط العربي، وذلك باحتضان المواهب، وتنمية المعارف، وتطوير الآفاق الإبداعية، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال الخط العربي”.

واشتملت إستراتيجية المركز على خمسة محاور رئيسة، وهي: المعرفة والتطوير، وتنمية المهارات، والمشاركة المجتمعية، والأعمال والفرص، والابتكار.

ويندرج تحت هذه المحاور عشرة برامج رئيسة، وهي: وحدة البحث والأرشفة المتخصصة في محاور متعلقة بالخط العربي، ووحدة تطوير المعايير المتعلقة بالخط العربي، وبرنامج تعلّم الخط العربي – إجازات وبرامج تعليمية مستقلة -، ومِنح للدراسات والأبحاث، ومتحف الخط العربي الدائم والمعارض المصاحبة والمتنقلة، وبرنامج الأنشطة المجتمعية ذات الصلة بالخط العربي، والجمعية الدولية للخط العربي، وملتقى ومَقَرّ أعمال للخطّاطين في المدينة المنورة، وحاضنة للأعمال المرتبطة بالخط العربي، ووحدة الابتكار والتكنولوجيا في مجال الخط العربي، التي يسعى من خلالها المركز إلى أن يكون منصة ترسيخٍ عالميةٍ لدعم الخط العربي، وفنونه المتعددة.

يُذكر أن المركز شارك خلال هذا العام في إطار أعماله وجهوده المتنوعة في عددٍ من المعارض والمهرجانات بركنٍ تعريفي بالمركز، وتنفيذ مجموعة من ورش العمل الخاصة بتعليم الخط العربي بمختلف أنواعه، وإقامة محاضرات ثريّة، ومشاركة بعض الأعمال الفنية من قِبل الخطاطين، من أبرزها معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، ومعرض الكتاب بالدوحة الذي أُقيم في دولة قطر، وشاركت فيه المملكة بوصفِها ضيف الشرف، إضافةً إلى مهرجان امرؤ القيس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الخط العربی فی مجال

إقرأ أيضاً:

الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.

 وتضم اللجنة نخبة من ذوي الخبرة الأكاديمية والرصانة العلمية وهم: الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الأحمري، (رئيسًا)، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر (عضوًا)، والأستاذ الدكتور سعيد بن فايز السعيد (عضوًا)، والأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز البسام (عضوًا)، والأستاذة الدكتورة مها بنت علي آل خشيل (عضوًا)، والدكتور مروان بن غازي شعيب (عضوًا)، ومدير الإدارة التنفيذية للبحوث والنشر المكلف الدكتور محمد بن علي العبداللطيف (عضوًا)، ومدير إدارة البحوث المكلف بدارة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العجلان (أمينًا).

وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.

 من جانبهم أعرب أعضاء اللجنة العلمية عن شكرهم واعتزازهم بثقة سمو رئيس مجلس الإدارة في اختيارهم لعضوية هذه اللجنة، التي تُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الدارة العلمية.

وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
  • علي نفقته الخاصة .. الأمير محمد بن سلمان يتبرع بمبلغ مليار ريال | تفاصيل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه للأونروا والصليب الأحمر بغزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه وكالة الأونروا والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يحتفي بـ "يوم الأرض العالمي" في مخيم الزعتري
  • فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه لـ “الأونروا” والصليب الأحمر الدولي في غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يحتفي بـ”يوم الأرض العالمي” في مخيم الزعتري
  • المجلس القومي للمرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار للتوعية المجتمعية
  • الأمير تركي بن محمد بن فهد يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة 2030 في عامها التاسع