تقرير صادم يكشف عدد قتلى النساء على أيدي أقاربهن في أفغانستان
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تقريراً صادماً، في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، يفيد بأنه في عام 2022، قٌتلت 48 ألفا و800 امرأة بمختلف أنحاء العالم، على أيدي شركائهن وأقربائهن المقربين.
وأضاف التقرير الأممي أن حوالي 5 آلاف امرأة جرى قتلهن على أيدي أقربائهن في أفغانستان في عام 2022، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، اليوم الأحد.
وأصدرت المنظمة هذا التقرير في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ارتفاع العنف ضد المرأة في دراما #رمضان 2023https://t.co/e8KODxVDRi pic.twitter.com/S1SI03mOp4
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) April 30, 2023وأضاف التقرير أن 48 ألفا و800 امرأة، قٌتلن على أيدي شركائهن وأفراد أسرهن، بما في ذلك آباء وأمهات وأخوة وأعمام.
وتابع التقرير أن قارة أفريقيا سجلت أعلى عدد من جرائم قتل الإناث عام 2022، حيث وصل الرقم إلى 20 ألف امرأة في عام واحد، يليها آسيا، التي وثقت 18 ألفا و400 جريمة قتل والأمريكتين اللتين سجلتا 7900 جريمة قتل وأوروبا، التي سجلت 2300، وأوقيانوسيا التي وثقت 200 قضية قتل للإناث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أفغانستان الأمم المتحدة على أیدی
إقرأ أيضاً:
طالبان تطلق سراح مواطنة أمريكية محتجزة
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلن مبعوث واشنطن السابق إلى كابول إطلاق سراح مواطنة أمريكية كانت محتجزة لدى حركة طالبان في أفغانستان لمدة شهرين.
كتب زلماي خليل زاد، الذي شغل منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة في أفغانستان بين عامي 2018 و2021، على X، أن فاي هول “ستعود إلى الوطن قريبًا” بعد أن اعتقلتها طالبان في فبراير/شباط.
واحتجزت السيدة هول،التي تحت رعاية مسؤولون قطريون حالياً، برفقة زوجين بريطانيين في السبعينيات من العمر – باربي وبيتر رينولدز – ومترجمهما.
أدار الزوجان برامج تدريبية للنساء والفتيات، وأقاما في أفغانستان عندما استعادت طالبان السيطرة على البلاد عام 2021. ولم يُعلن المسؤولون الأفغان عن سبب اعتقالهما.
وفي إعلانه، شكر خليل زاد قطر، التي تعمل كوسيط بين الولايات المتحدة وأفغانستان.
السيدة هول هي رابع مواطن أمريكي تُفرج عنه طالبان منذ يناير/كانون الثاني بعد أن توسطت قطر في اتفاق معها. قبل أيام قليلة، أفرجت الحركة عن أمريكي آخر، جورج غليزمان، الذي كان محتجزًا لمدة عامين.
في ذلك الوقت، صرّحت الحكومة بأن إطلاق سراح ميكانيكي الخطوط الجوية جاء “لأسباب إنسانية”، وأن القرار كان “بادرة حسن نية”.
وتأتي هذه القرارات أيضًا بعد استضافة مسؤولين أمريكيين في العاصمة الأفغانية كابول.
كانت هذه المحادثات المباشرة هي الأعلى مستوى بين البلدين منذ تنصيب الرئيس ترامب، على الرغم من أن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن طالبان وأفغانستان لا تزال غير واضحة.
عندما كان ترامب في السلطة آخر مرة، تفاوض على إنهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان بالموافقة على مهلة 14 شهرًا لانسحاب القوات الأمريكية وقوات حلفائها.
وُجّهت انتقاداتٌ للاتفاق، إذ استثنى الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب، والتي سرعان ما أطاحت بها قوات طالبان خلال الانسحاب الأمريكي الكارثي عام 2021.
ألقى ترامب باللوم على سلفه، جو بايدن، في الخروج الفوضوي، الذي شمل تفجيرًا في مطار كابول. وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 170 مدنيًا أفغانيًا و13 جندي أمريكي.
لا يزال باربي وبيتر رينولدز رهن الاحتجاز. التقى الزوجان في إنجلترا، وتزوجا في كابول عام 1970، وأدارا برامج تعليمية في المنطقة لسنوات.
عندما استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان، كان آل رينولدز من بين الغربيين القلائل الذين قرروا البقاء.
صرحت ابنتهما، سارة إنتويستل، لصحيفة صنداي تايمز: “قالوا إنهم لا يستطيعون المغادرة عندما يكون الأفغان في أمسّ الحاجة”.
وأضافت أن والديها كانا “دقيقين في الالتزام بالقواعد حتى مع استمرار تغييرها”.
أُلقي القبض على السيدة هول أثناء توجهها مع الزوجين إلى منزلهما في ولاية باميان بوسط أفغانستان.
وأفادت السيدة إنتويستل أن والدها، البالغ من العمر 79 عامًا، يعاني من مشاكل صحية خطيرة أثناء سجنه، بما في ذلك التهاب في الصدر والتهابات في العين ومشاكل في الجهاز الهضمي. وزعمت أنه تعرض للضرب أيضًا منذ اعتقاله.
وقالت لصحيفة صنداي تايمز: “نناشد طالبان بشدة أن يطلقوا سراحهما ويعودا إلى منزلهما، حيث يتوفر لهما الدواء الذي يحتاجه للبقاء على قيد الحياة”.