اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من تحدي مصر للصناعة 2023 بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشراكة تقنية وتنفيذية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ضمن بروتوكول التعاون المشترك بينهم لدعم مشروعات التخرج، وقد نظم التحدي هذا العام شركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع شركة دلتا سكوير كشريك استراتيجي لإدارة وتنفيذ المشروع، وشركة اكوا فوتون المعنية بتوريد المكونات الإلكترونية وتقديم خدمات المعامل وخامات التصنيع وتنفيذ برامح التدريب علي معطيات التصنيع الرقمي، وقد تم الإعلان عن الفرق الفائزة وقد فاز بالمركز الأول مشروع Semi- Autonomous Robot for Firefighting and Rescue operation من جامعة المنصورة ، وفاز بالمركز الثاني مشروع Filament Production Line من جامعة حلوان، بينما فاز بالمركز الثالث مشروع Welding Robot Arm من المعهد التكنولوجى العالى بالعاشر من رمضان، وقد خصصت اللجنة المنظمة عدداً من الجوائز منها أفضل خطة عمل وأفضل نظام متكامل وأكثر فكرة مشروع ملهمه، وتأتي إقامة التحدي للعام الثالث على التوالي تماشياً مع جهود الدولة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتى المجالات والقطاعات الصناعية، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030.

يستهدف "تحدي مصر للصناعة" دعم مستقبل الروبوتات فى مجالات الصناعة فى الجيل الرابع من التكنولوجيا، وتمكينهم من صناعة الروبوتات لمواجهة تحديات السوق الحقيقية مثل معسكرات التصنيع، الهاكاثون، تسليم أطقم المكونات، البرامج التدريبية، معرض لأفضل المشاريع، كما يعمل التحدي على دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية ومساعدتهم في تنفيذ أفكارهم وتحسين جودتها لمواكبة ثورات التكنولوجيا المعاصرة وتوفير كافة الأدوات التي تمكنهم من تطوير وتبادل الأفكار مع خبراء الصناعة والمستثمرين، وقد انقسمت مشروعات الفرق المشاركة إلى أربع فئات منها (التصنيع الرقمي والمحاكاة، الروبوتات الجوالة، الروبوتات المائية، أذرع روبوتية متحركة، أذرع روبوتية ثابتة).

وبحسب البيان الصادر اليوم من أكاديمية البحث العلمى قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن التعاون مع الصناعة ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال التكنولوجية يأتي على قمة أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال الاستراتيجية التي وضعتها للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 إلى تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار وريادة الأعمال، واوضح أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الثالثة خلال العام الجارى شهدت مشاركة 168 مشروع من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروع من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 14 مشروع لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام.

وأضاف أن الأكاديمية ومنذ عشر سنوات متتالية هي أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر، وذلك من منطلق إيمانها بابتكارات وكفاءات الشباب من طلاب السنوات النهائية بالكليات العملية فى الجامعات المصرية الحكومية منها والخاصة، وتابع صقر أنه لتعظيم الاستفادة من مشروعات التخرج، قررت الأكاديمية التعاون مع شركاء محليين، لهم خبرات مسبقة ومثبتة فى التكنولوجيات الجديدة حيث تقوم كلا جهة متخصصة بتولي تقديم الدعم الفنى لعدد من المشروعات، كما تقوم الأكاديمية بتقديم الدعم المادي، ويولى برنامج دعم مشروعات التخرج أهمية قصوى لمجالات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، ووسائل النقل غير المأهولة، وصون الطبيعة، والعمران الأخضر، ومن شركاء النجاح فى هذا البرنامج الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، من خلال حاضنة الأعمال المتخصصة "اتصال" والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.

من جانبه قال، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "تسعى الأكاديمية إلى جعل مصر في صدارة الدول الرائدة في مجالات التكنولوجيا الصناعية، موضحا أن الأكاديمية تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تمكين المواهب الشابة وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، كما يتطلع التحدي إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مصر وتوظيف قدرات الشباب لصناعة مستقبل قوي ومزدهر للصناعة في مصر.

وأكد" عبد الغفار "أهمية تعزيز التعاون الأكاديمية والصناعة وتعزيز روابط الشراكة والتبادل بينهما والعمل علي تطوير برامج ومشاريع تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز التطور الصناعي والاقتصادي.وأشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أن إلى رؤية مصر 2030 فرصة للتفكير الاستراتيجي وتحديد استراتيجيات جديدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والابتكار والريادة في المجالات المختلفة.

يذكر أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الأولى عام 2021 شهد مشاركة 120 مشروع وإجتياز 80 فريق لشروط التسجيل، أما النسخة الثانية عام 2022 فقد شهدت مشاركة 142 مشروع من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروع من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 12 مشروع لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي أكاديمية البحث العلمي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل الجامعات المصریة مشروعات التخرج أکادیمیة البحث البحث العلمی مشروع من

إقرأ أيضاً:

الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع

في ضوء التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية نحو تعزيز دور البحث العلمي وربطه بالصناعة، تسعى الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة حلوان، إلى إحداث طفرة حقيقية في ربط الأبحاث العلمية بالتطبيقات العملية داخل المصانع والشركات، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

 ومن هذا المنطلق، تبذل كلية العلوم بجامعة حلوان، بقيادة  الدكتور مجدي الحجري، وتحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور عماد أبو الدهب نائب  رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور حسام الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، هناك جهودًا مكثفة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الصناعية، وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

وفي حوار خاص لـ "الفجر"، كشف الدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم بجامعة حلوان، عن ملامح خطة الكلية للمرحلة المقبلة، والتي ترتكز على عدة محاور رئيسية، أبرزها: فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي مع القطاع الصناعي، تطوير البرامج الأكاديمية بما يتواكب مع أحدث المستجدات العلمية، وتوسيع فرص التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية.

 كما تحدث عن الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر العلمي الدولي الثالث للكلية تحت عنوان "العلوم والبيئة"، والذي يأتي مواكبًا للأولويات الوطنية والعالمية في مجال مواجهة التحديات البيئية.

الحوار تناول كذلك استعراض تاريخ الكلية، وأبرز إنجازاتها الأكاديمية والبحثية، بالإضافة إلى خططها المستقبلية لتخريج كوادر علمية قادرة على الإسهام بفاعلية في خدمة المجتمع والصناعة.


بداية.. كيف ترى أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة؟

ربط البحث العلمي بالصناعة لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة. طوال الثلاثين أو الخمسة والثلاثين عامًا الماضية، كانت هناك محاولات عديدة من جانبنا كأكاديميين للتواصل مع المصانع والشركات، خاصة في منطقة حلوان الصناعية، لعرض خدماتنا البحثية والتطبيقية. 

كنا نطلب منهم أن يطلعونا على التحديات التي يواجهونها لنضع لها حلولًا علمية، لكن للأسف، كثيرًا ما قوبلنا بتردد أو عزوف عن التعاون. اليوم، الوضع تغير بشكل جذري، وأصبح هناك إقبال حقيقي من بعض الشركات للاستفادة من خبرات الكلية وأبحاثها.

هل يمكنك إطلاعنا على ملامح هذا التعاون الجديد مع القطاع الصناعي؟

بالفعل، تواصلت معنا إحدى الشركات الصناعية الكبرى، وعرضت علينا بعض المشكلات الفنية التي تواجهها داخل المصنع. رحبنا كثيرًا بهذه الخطوة، وبدأنا في إعداد أبحاث علمية تطبيقية لحل تلك المشكلات. الأهم من ذلك، أن الشركة فتحت أبوابها أيضًا لاستقبال طلاب الدراسات العليا لدينا لإجراء أبحاث الماجستير والدكتوراه داخل بيئة العمل الحقيقية، مما يعزز جودة الأبحاث ويربطها ارتباطًا وثيقًا بالتطبيق العملي.

ما أهمية مشاركة الطلاب في هذا التعاون؟

أرى أن مشاركة الطلاب في البحث الميداني داخل المصانع يمثل نقلة نوعية في تأهيلهم لسوق العمل. الطالب الذي يكتفي بالدراسة النظرية دون ممارسة عملية، يجد صعوبة لاحقًا في التكيف مع متطلبات المهنة. 

أما إذا أتيحت له فرصة التدريب الحقيقي داخل بيئة صناعية، فسيتخرج وهو يملك خبرة عملية حقيقية. الأمر شبيه بتدريب طلاب الطب في المستشفيات، حيث لا يكفيهم حضور المحاضرات بل يجب أن يباشروا العمل في غرف العمليات والعيادات.

هل عانى طلاب الكلية سابقًا في الحصول على فرص تدريب ميداني؟

نعم، كانت هناك معاناة حقيقية. كنا نصطدم برفض بعض الشركات استقبال الطلاب، أو تحديد فترة تدريب قصيرة للغاية، لا تتعدى أسبوعًا أو أسبوعين، في حين أن اللوائح الجامعية تنص على ضرورة تدريب الطالب لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع. أما اليوم، ومع هذا التعاون الجديد، أصبح لدينا فرصة ذهبية لتوفير تدريب ميداني حقيقي وفاعل، مما سينعكس إيجابًا على مستوى خريجينا وكفاءتهم.

ما الخطوات التي ستتخذونها لضمان استمرارية هذا التعاون؟

نعمل حاليًا على توقيع بروتوكول تعاون رسمي مع الشركة يشمل عدة محاور، منها التدريب الميداني للطلاب، والإشراف المشترك على رسائل الدراسات العليا، وتنظيم ورش عمل وندوات علمية مشتركة، بالإضافة إلى فتح مجالات للبحث العلمي التطبيقي المشترك بما يخدم الصناعة.

ننتقل للحديث عن كلية العلوم بجامعة حلوان.. ماذا عن نشأتها وأقسامها الأكاديمية؟

كلية العلوم بجامعة حلوان تأسست عام 1983، وتضم ستة أقسام علمية رئيسية هي: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، النبات والميكروبيولوجي، علم الحيوان، والجيولوجيا. تقدم الكلية 18 برنامجًا في مرحلة البكالوريوس ضمن المسار التقليدي، بالإضافة إلى ثلاثة برامج متميزة ذات مصروفات خاصة، وهي: التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، والمناعة والوراثة التطبيقية، والبترول والمعادن. أما على مستوى الدراسات العليا، فلدينا 18 برنامجًا للماجستير و18 برنامجًا للدكتوراه تغطي مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.

ماذا عن قوة الكادر الأكاديمي والبنية البحثية بالكلية؟

نعتز بوجود هيئة تدريسية متميزة تضم ما بين 350 إلى 380 عضوًا، معظمهم تلقوا دراساتهم العليا في جامعات مرموقة في أوروبا وأمريكا واليابان. لدينا كذلك معامل بحثية حديثة تدعم الأبحاث العلمية، إلى جانب حصول عدد من أساتذتنا على جوائز علمية مرموقة مثل جوائز الدولة التشجيعية وجوائز النيل.

إلى أي مدى تنافس الكلية الجامعات الكبرى في مصر؟

على الرغم من قربنا من جامعات عريقة مثل جامعة القاهرة وعين شمس، إلا أننا تمكنا من إثبات وجودنا بقوة، لا سيما في التخصصات الدقيقة للعلوم الأساسية. نقدم برامج أكاديمية وبحثية عالية الجودة تواكب أحدث الاتجاهات العلمية العالمية.

علمنا أن الكلية تستعد لعقد مؤتمر علمي دولي.. حدثنا عن تفاصيله.

بالفعل، نحن نستعد حاليًا لتنظيم الدورة الثالثة من المؤتمر العلمي الدولي للكلية يومي 13 و14 أكتوبر المقبل. المؤتمر هذا العام سينعقد تحت عنوان "العلوم والبيئة"، وسيناقش قضايا ملحة مثل التغيرات المناخية، البصمة الكربونية، التلوث البيئي، وغيرها من التحديات البيئية. المؤتمر يحظى برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد الأستاذ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.

ما الذي يميز هذا المؤتمر عن الدورات السابقة؟

نظمنا أول مؤتمر علمي منذ عامين تحت شعار "العلوم والاستدامة"، ثم العام الماضي تناولنا "العلوم في خدمة الصناعة" مع التركيز على صناعة الأسمنت، وحققنا نجاحًا ملحوظًا بمشاركة نخبة من الشركات الكبرى. هذا العام، نظرًا للاهتمام العالمي والمحلي بقضايا البيئة، قررنا تخصيص المؤتمر لموضوع "العلوم والبيئة"، وسنعمل على طرح حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة.

ما رسالتكم للباحثين والطلاب بمناسبة هذا المؤتمر؟

أدعو جميع الباحثين والطلاب للمشاركة بفعالية في المؤتمر، سواء من خلال تقديم أوراق بحثية أو الحضور والمناقشة، لأن قضايا البيئة تمس حياة الجميع. كما أؤكد أن البحث العلمي التطبيقي أصبح ضرورة لتحقيق التنمية، وأننا جميعًا مطالبون بتوظيف علمنا لخدمة المجتمع والبيئة.

في ختام حوارنا مع الأستاذ الدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم بجامعة حلوان، تتضح الرؤية بجلاء: هناك إرادة حقيقية وخطة طموحة لربط البحث العلمي بالصناعة، ليس كشعارات بل عبر خطوات عملية واضحة بدأت تؤتي ثمارها بالفعل.
من خلال التعاون مع المصانع والشركات، وتحديث البرامج الأكاديمية، وتدريب الطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، تواصل الكلية سعيها نحو تخريج كوادر علمية قادرة على قيادة قاطرة التنمية وخدمة المجتمع بفاعلية.

كما يعكس تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث "العلوم والبيئة" إيمان الكلية العميق بأن العلم هو الوسيلة الأهم لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية معًا.
وفي ظل دعم قيادة الجامعة واهتمام الدولة بالبحث العلمي التطبيقي، تبقى كلية العلوم بجامعة حلوان نموذجًا للمؤسسة الأكاديمية الطموحة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، بين النظريات والتطبيقات، لتسهم بدور فاعل في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • جامعة التقنية تبحث تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية الهندية
  • فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز
  • الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • ميزة بحث جديدة قريبًا في Google translate
  • عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي “الدولية للعلوم والتكنولوجيا” الكويتية و”الجنان” اللبنانية
  • تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
  • انطلاق اجتماعات المجلس التنفيذي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في دورته الـ49 بالعلمين الجديدة
  • افتتاح  المؤتمر العلمي الثالث للطب البشري بفرع الأكاديمية بالعلمين.. و"عبد الغفار": طلابنا هم المستقبل
  • افتتاح المؤتمر العلمي الثالث للطب البشري بفرع الأكاديمية بالعلمين