ساويرس يرد على طرح حماس حافظت على سيناء ويبين إيجابية وحيدة للحركة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على ان هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر وما تلاه من تبعات الحرب التي شنتها إسرائيل في غزة "حافظ على سيناء".
الطرح نشره صاحب حساب Dr.Yahya Ghoniem وقال فيه: "انتصرت حماس، فأفشلت صفقة القرن، فحافظت لنا على سيناء.. انتصرت حماس، فأفشلت طريق الحرير الهندي الإماراتي، فحافظت لنا على قناة السويس.
ورد ساويرس قائلا: "بجد؟؟ وًمن كان سيفرط في سينا منا لكي يحافظوا لنا عليها؟ وهل تدمير غزة والخمسة عشر ألف شهيد.. انتصروا لهم ايضا؟ بعيدا عن الشعارات في رأيي ان الإيجابية الوحيدة لهم هي إعادة الحياة إلى القضية الفلسطينية بعد ان حاول نتانياهو ان يدفنها… ويقضى على حل الدولتين!".
ويشار إلى أن هذا الجدال يأتي في الوقت الذي دخلت فيه الهدنة بين إسرائيل وحماس يومها الثالث، الأحد، بعد سقوط نحو 15 ألف قتيل في القطاع جراء الهجمات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول من بينهم نحو 6000 طفل، وفقا لمعلومات من سلطات حماس في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات حركة حماس سيناء غزة نجيب ساويرس انتصرت حماس
إقرأ أيضاً:
كيف تجعل الانتقال إلى منزل جديد تجربة إيجابية لطفلك؟
قد يواجه الأطفال قلقا غير متوقع عند الانتقال إلى منزل جديد، ينعكس أحيانا في سلوكهم. فالانتقال يمثل خروجا من منطقة الراحة، حيث يعيش الطفل حالة من الفوضى أثناء تعبئة الأغراض، ويضطر لتوديع أصدقائه ومعلميه والمجتمع الذي يعرفه.
ثم يبدأ مرحلة جديدة من محاولة التأقلم مع بيئة مختلفة، وهو ما قد يسبب توترا إضافيا، خاصة إذا واجه صعوبة في تكوين صداقات جديدة، فكيف يمكن مساعدة الطفل لتجاوز هذه المرحلة بسلاسة؟
التمهيد للتغيير قبل الانتقالينصح الخبراء بتهيئة الطفل للتغيير قبل أيام من الانتقال. ووفقا لموقع "تشايلد مايند"، فإن التحدث مع الطفل عن التغيير المنتظر يساعده على الاستعداد النفسي بدلا من أن يواجه صدمة مفاجئة.
تحدث معه عن الجوانب الإيجابية للانتقال، مثل اتساع غرفته الجديدة أو تحسن المناخ في المنطقة الجديدة. أعدّ له مفاجأة، مثل هدية تنتظره عند الوصول إلى المنزل الجديد، لتعزيز حماسه.
التركيز على الثوابتمن المهم أن يشعر الطفل بأن بعض الأمور ستبقى كما هي، مثل ألعابه المفضلة أو ما يحب الاحتفاظ به أو أثاث غرفته، فهذه التفاصيل تشعر الطفل بالأمان وتساعده على تقبل التغيير.
توفير الأمان والدعم العاطفيخلال أيام الانتقال، خصص وقتا لتقضيه مع طفلك لتعزيز شعوره بالاستقرار. اسأله بانتظام: "هل تحتاج مساعدتي؟" لتفتح المجال أمامه للتعبير عن مشاعره ومخاوفه.
الحفاظ على أجواء إيجابيةاحرص على الحديث بإيجابية عن عملية الانتقال. إذا كان حديث البالغين يتركز على التعب أو المشكلات مثل صعوبات النقل، فقد يشعر الطفل بالتوتر. ووفقًا لموقع "بيبيس إي ماس"، فإن الحفاظ على الأجواء الإيجابية يسهم في تهدئة الطفل وتقليل شعوره بالقلق.
إعلانوباتباع هذه الخطوات، يمكن أن يصبح الانتقال تجربة سلسة ومريحة لطفلك، تساعده على التكيف مع بيئته الجديدة بسلام.
الانتقال إلى منزل جديد يشكل تحديا أكبر يتمثل في ترك أصدقائهم والشعور بالعزلة في البيئة الجديدة (شترستوك) الروتين اليوميفي خضم الانشغال بترتيب المنزل الجديد وما يرافقه من فوضى قد تؤثر على مواعيد الوجبات والنوم، ينصح الخبراء بإعطاء أولوية للحفاظ على روتين الطفل، لأنه يساعده على الشعور بالاستقرار عبر التنبؤ بأحداث يومه، وفق موقع "تشايلد مايند".
كما أن ملء المنزل الجديد بمقتنيات مألوفة، مثل تعليق الصور القديمة أو ترتيب سريره كما كان في المنزل السابق، يعزز شعوره بالراحة، خاصة إذا كانت البيئة مختلفة تمامًا. ولا تنسَ تقديم الوجبات التي يحبها الطفل وتعود عليها، مما يسهم في تخفيف شعوره بالغربة في بيئته الجديدة.
امنحه دوراإشراك الطفل في مهام مثل تعبئة الأغراض أو اختيار غرفته الجديدة يعد جزءا مهما من تهيئته للتغيير المقبل، كما يمنحه شعورا بالسيطرة في وقت قد يبدو فيه أن الأمور خارجة عن يده. حتى المهام البسيطة، مثل ملء زجاجات المياه، يمكن أن تبقيه مشغولًا وتساعده على التأقلم.
اسمح له بالمشاركة في اتخاذ القرارات، كاختيار ديكور غرفته أو النباتات التي ستزين المنزل، لتعزيز حماسه، وابحث عن ميزات جذابة في البيئة الجديدة، مثل حديقة قريبة أو مطعم يمكن تجربته معا.
وإذا كان الطفل أكبر سنا، امنحه مسؤولية استكشاف الخيارات، مثل البحث عن أفضل مطعم أو الحديقة الأقرب للمنزل.
المدرسة.. التحدي الأكبربالنسبة للمراهقين، يشكل الانتقال إلى منزل جديد تحديا أكبر يتمثل في ترك أصدقائهم والشعور بالعزلة في البيئة الجديدة. وينصح الخبراء بتشجيعهم على الانضمام إلى أنشطة مختلفة تساعدهم على تكوين صداقات جديدة، مع طمأنتهم بأن الانتقال لا يعني قطع علاقتهم بأصدقائهم القدامى. ويمكن دعمهم في التواصل مع أصدقائهم السابقين وزيارتهم إن أمكن.
إعلانووفق دراسة نُشرت في "مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي"، يعاني الأطفال الانطوائيون بشكل أكبر من الآثار السلبية للانتقال، إذ يجدون صعوبة في تكوين علاقات جديدة بسبب ضعف شبكاتهم الاجتماعية. وعلى العكس، يزيد شعور الطفل بالثقة كلما كانت لديه علاقات قوية، مما يعزز قدرته على بناء صداقات جديدة.
إذا كان بالإمكان إبقاء الطفل في المدرسة ذاتها، فقد يكون ذلك خيارا مثاليا، إذ يعد تغيير المدرسة تحديا كبيرا، خاصة للأطفال في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
ومن المفيد أيضًا التحدث مع المدرسين الجدد لإبلاغهم بالانتقال، ليتمكنوا من مراقبة سلوكه ودعمه خلال هذه المرحلة الانتقالية.
إشراك الطفل في مهام مثل تعبئة الأغراض أو اختيار غرفته الجديدة يعد جزءا مهما من تهيئته للتغيير المقبل (شترستوك) الاكتئاب.. خطر قد يحدثعلى الرغم من أن الانتقال إلى منزل جديد ليس بالضرورة سببًا للاكتئاب، فإن بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به، وفقا لموقع "فيري ويل مايند".
لذلك، من المهم أن تكون واعيا بهذا الأمر وأن تضع خطة وقائية إذا كنت تعرف أن طفلك قد يجد صعوبة في التأقلم أو قد يتعرض لضغوط نفسية. وفي هذه الحالة، قد يكون من المفيد إعداد الطفل لهذا التغيير مسبقًا من خلال جلسات إرشادية مع متخصصين.
بعد الانتقال، حاول تجنب أي تغييرات كبيرة في حياة الطفل خلال الأشهر الستة الأولى، مثل التدريب على خلع الحفاض أو غيرها من التحولات، حتى يشعر بالاستقرار.
وإذا كان الانتقال ناتجا عن الطلاق، فسيكون من الضروري توفير دعم إضافي لإعداده نفسيا للتعامل مع التغيير في الظروف الأسرية.
تذكر دائما أن حالتك العاطفية تجاه الانتقال تنعكس مباشرة على الطفل. وإذا كنت غير سعيد أو متوترًا، حاول ألا يظهر ذلك أمامه، لأن الأطفال يلتقطون هذه المشاعر بسرعة.
وأخيرًا، إذا لاحظت تغيرا في سلوك طفلك أثناء الانتقال أو بسبب الفوضى المؤقتة في المنزل، تعامل مع الأمر بصبر وتفهم، لأنه رد فعل طبيعي للظروف الجديدة.
إعلان