آبل تمدد خدمة رسائل الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية لمستخدمي آيفون 14
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمكن استخدام خدمة طلب الاستغاثة عبر الأقمار الاصطناعية حاليا في 16 دولة. صورة أرشيفية
قبل عام واحد بالتحديد أطلقت شركة الإلكترونيات الأمريكية آبل خدمة إرسال رسائل الاستغاثة في حالة الطوارئ عبر الأقمار الاصطناعية لمستخدمي أحدث هواتفها الذكية آيفون 14 وتتيح هذه الخدمة لمستخدمي آيفون14 إرسال رسالة طلب استغاثة في حالة الضرورة حتى إذا كانوا موجودين في أماكن نائية خارج نطاق تغطية شبكات الاتصالات.
وفي ذلك الوقت أعلنت الشركة منح مستخدمي هواتف آيفون 14 حق استخدام هذه الخدمة مجانا لمدة عامين على سبيل التجربة، ثم أعلنت مؤخرا تمديد الفترة لعام إضافي. ويمكن الآن لأي شخص يستخدم هاتف آيفون14 أو آيفون 15 الاستفادة من خدمة طلب الاستغاثة مجانا لمدة عامين بعد تنشيط الهاتف الجديد.
يذكر أن هذه الخدمة وهي الأولى من نوعها بالنسبة للهواتف الذكية العامة، مصممة لتتيح طلب الاستغاثة في أي وقت دون الحاجة إلى وجود تغطية لشبكات الاتصالات.
يشار إلى أن آبل تعتمد بدرجة متزايدة على تقديم خصائص الأمان والسلامة في أجهزتها، حيث تسوق هذه الأجهزة على أساس قدرتها على إنقاذ حياة مستخدميها، مثل قدرة الهاتف آيفون على الإبلاغ عن تعرض صاحبه لحادث مروري وقدرة الساعة الذكية آبل ووتش على رصد سقوط مرتديها. كما يمكن لمستخدمي هواتف آيفون الأحدث، إبلاغ الآخرين عن مكانهم عبر الأقمار الاصطناعية، بغض النظر عن طبيعة الموقف الطارئ، حتى لو كانوا يسافرون خارج نطاق التغطية الهاتفية.
وتعمل هذه الخدمة عبر الخريطة التي يعرضها تطبيق فايند ماي من شركة آبل. ويمكن استخدام خدمة طلب الاستغاثة عبر الأقمار الاصطناعية حاليا في 16 دولة هي أستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة.
ا.ف/ م.س (د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: آيفون 14 آيفون 15 جديد آيفون أحدث الهواتف الذكية آيفون 14 آيفون 15 جديد آيفون أحدث الهواتف الذكية عبر الأقمار الاصطناعیة هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار: مصر تمتلك تكنولوجيا وطنية تؤثر على مستقبل تصنيع الأقمار الصناعية ومداراتها
أكد القائم بأعمال رئيس قسم ديناميكا لأجسام الفضائية والتحكم، والقائم بأعمال رئيس شعبة علوم الفضاء والدراسات الإستراتيجية بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء الدكتور تامر مكي، امتلاك مصر العديد من التكنولوجيات الوطنية بالكامل الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تُستخدم على الأقمار الصناعية، والتي تؤثر على مستقبل تصنيع نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية المصرية ومداراتها.
وكشف مكي، في التقرير الذي رفعه للدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة لاستعراض عدد من إنجازات القسم خلال الفترة الماضية، عن فائدة استخدام تلك التكنولوجيات الحديثة الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تؤدي إلى خفض كبير في تكلفة نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية، وزيادة دقة توجيه الأقمار الصناعية بشكل كبير، وإطالة العمر الافتراضي والاعتمادية لنظام تحديد الوجهة بشكل كبير مما يُطيل من العمر الافتراضي للقمر الصناعي ككل.
وأضاف أن تلك التكنولوجيا تساهم في خفض كبير في استهلاك الطاقة بالأقمار الصناعية، وخفض وزن الأقمار الصناعية مما يعني خفض تكلفة الإطلاق وتكلفة مُحركات الأقمار الصناعية، وزيادة قدرة القمر الصناعي على إجراء مناورات دوران كبيرة دون أي مشاكل، وتحسين أداء الحاسب الآلي الموجود بالقمر الصناعي.
وأوضح أن مصر هي أول دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا تحديد وجهة الأقمار الصناعية بشكل عالي الدقة باستخدام المُستشعر المغناطيسي، وقد تلقى ذلك الإنجاز دعمًا من عدة جهات أجنبية بعد إنجازه نظرًا إلى أهميته وجودته العالية، كما تعد مصر ثالث دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا وطنية بالكامل؛ لتحديد مواقع الأقمار الصناعية باستخدام المُستشعر المغناطيسي، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا لا يمكن شراؤها.
ونوه إلى إنجازات القسم على صعيد تكنولوجيا الأقمار الصناعية القريبة من الأرض، والتي تستخدم في أغراض الدولة التنموية المختلفة، حيث تمتلك مصر العديد من التكنولوجيات المُتقدمة الوطنية الخاصة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي الذي يُمثل مُستقبل تصميم نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها في العالم.
وأوضح أن هذه التكنولوجيا تؤدي إلى تحسين كبير في أداء نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها كما تؤدي إلى تحسين كبير في أداء الحاسب الآلي الموجود على متن الأقمار الصناعية أثناء التشغيل، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تصميم نظام التحكم في وجهة القمر الصناعي، وتحسين تصميم نظام التحكم في مدار القمر الصناعي، والتنبؤ بوجهته ومداره إلى جانب مُحاكاة مدار القمر الصناعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة أهمية دور المراكز البحثية الوطنية كبديل فاعل لاستيراد التكنولوجيا من الجهات التكنولوجية الأجنبية خاصة مع التقدم العلمي العالمي المُتسارع، وحجب بعض التكنولوجيات التي لا يمكن شراؤها مهما عُرض مقابلها من مبالغ مالية، وهو ما يؤكد أهمية استمرار تقديم الدعم للبحوث العلمية المتميزة التي يكون لها مردود علمي واقتصادي، وذلك بما يدعم جهود الدولة المصرية لإحداث طفرة تنموية شاملة بمختلف القطاعات لتحسين حياة المواطنين ودعم الصناعة والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى قيام الباحثين في الهيئة بنشر أحد الأبحاث التي تتناول استخدام الذكاء الصناعي في الأقمار الصناعية، لافتًا إلى نشر أحد الأبحاث الخاصة بالمستشعر المغناطيسي والتي تحظى بالدعم على المستوى الدولي.
وأكد تشجيع ودعم الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء للباحثين لنشر الأبحاث العلمية في كُبرى المجلات العلمية المرموقة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.