نيويورك تايمز: الصينيون يتدفقون إلى الولايات المتحدة عبر تركيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن هناك زيادة كبيرة في عدد الصينيين الذين يدخلون الولايات المتحدة عبر تركيا، حيث تحولت نيويورك إلى مجتمع مكتف ذاتيا من المهاجرين الصينيين.
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أشير إلى أن وفقًا للبيانات الرسمية الأمريكية، تم القبض على 24 ألف مواطن صيني حاولوا دخول الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية العام الماضي.
وتوضح الصحيفة أن الرقم المعني تجاوز إجمالي عدد الصينيين الذين تم أسرهم على الحدود الجنوبية في فترة السنوات العشر السابقة. وفي ذلك الوقت، كان العدد الإجمالي للصينيين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة من الحدود المكسيكية أقل من 15 ألفًا.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المرة الأخيرة التي حدث فيها مثل هذا التدفق الكبير للهجرة من الصين كانت في التسعينيات.
وجاء في الصحيفة أن الصينيين الذين خططوا لدخول البلاد من الحدود المكسيكية قدموا أولاً إلى تركيا ومن هناك ذهبوا إلى الإكوادور التي لا تحتاج إلى تأشيرة، وذكر أن الذين وصلوا إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وصلوا إلى الولايات المتحدة عبر كولومبيا وبنما.
وأعلنت الصحيفة أن معظم الصينيين الذين يدخلون الولايات المتحدة هم من البالغين من الطبقة المتوسطة الذين تم إطلاق سراحهم بعد احتجازهم في بلدانهم الأصلية.
ووفقًا للأرقام التي شاركها مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته مع صحيفة نيويورك تايمز، فإن ما يقرب من 100 ألف من حوالي 1.3 مليون شخص قامت الولايات المتحدة بترحيلهم هم من الصينيين.
وقال المهاجر الصيني، الذي قدم نفسه باسم شو، إنه كان يعمل في محل مجوهرات في منطقة هوبي، لكنه عندما لم يتمكن من الحصول على راتب، هرب من بلاده للعثور على عمل.
وذكر المهاجر البالغ من العمر 29 عاماً أنه وصل إلى الولايات المتحدة في أغسطس/آب بعد رحلة استغرقت شهرين، وقال: “أمريكا هي القوة الأعظم في العالم، أليس كذلك؟”.
Tags: الصينيونتركيانيويورك تايمزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الصينيون تركيا نيويورك تايمز الولایات المتحدة عبر نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.