المناطق_واس

أكملت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” دراسة بحثية للنمذجة الدقيقة للغبار والتنبؤ بتحركاته؛ وذلك في إطار دعم التطوير الشامل للاقتصاد المستدام، والإسهام في الاستخدام الاستراتيجي لتكنولوجيا الطاقة الشمسية وصيانتها في أنحاء المملكة؛ حيث يعد الغبار طريقة فعالة لنقل المعادن عبر البر والبحر، ويعمل مخصباً طبيعياً بتوزيعه الأسمدة والمواد الغذائية لمسافات بعيدة.

وتوصلت الدراسة للفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة؛ مشيرة إلى أن النماذج الرياضية الحالية التي يستخدمها العلماء تقوم في المقام الأول بتحليل جزيئات الغبار ذات الحجم الدقيق “أقل من عشرة مايكرو مترات” والخاملة التي لا يمكنها توقع تأثير جزيئات الغبار الخشنة أو ضخمة الحجم.

أخبار قد تهمك المياه الوطنية و “كاوست” توقعان اتفاقية تعاون بحثي في مجالات المياه وتوزيعها والمعالجة البيئية 23 أكتوبر 2023 - 3:29 مساءً “الغطاء النباتي” يقدم فرص عمل للمتميزين من خريجي وطلاب جامعة “كاوست” بمعرض يوم المهنة 19 أكتوبر 2023 - 5:11 مساءً

وأضافت الدراسة أنه باستخدام البيانات التي جمعتها أجهزة “كاوست” منذ عام 2012 بالتعاون مع الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا، كشفت البيانات الجديدة عن تقديرات لنماذج سابقة تقلل من ترسيب الغبار وانبعاثه بمقدار ثلاث مرات، لافتة إلى أنه بدمج البيانات الجديدة، يُظهر نموذج “كاوست” أن الجسيمات الأكبر تُسهم بأكثر من 80% من كتلة الغبار الموجود على الأرض، حيث يتم استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية.

يُذكر أن الغبار قد يؤدي إلى الإضرار بالبنى التحتية والتكنولوجيا، لهذا سيسهم الفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة؛ حيث شارك في هذا الدراسة عالم الأبحاث بـ “كاوست” الدكتور محمد سليمان المستمندي، والدكتور سيرغي أوسيبوفن، والدكتور إيليا شيفشينكو، والدكتور أليكس أوخوڤ، وكذلك الباحث چوهان إنجلبريتش، والأستاذ الفخري بمعهد أبحاث الصحراء بالولايات المتحدة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: كاوست

إقرأ أيضاً:

احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة

أثارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة JAMA Network Open مخاوف جدية بشأن جدولة العمليات الجراحية يوم الجمعة، خاصة قبل عطلات نهاية الأسبوع، بسبب ارتفاع معدلات المخاطر المرتبطة بها.

ويشير البحث إلى أن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية قبل عطلات نهاية الأسبوع بفترة وجيزة يواجهون خطرا متزايدا للمضاعفات، وإعادة الدخول إلى المستشفى، وحتى الوفاة، مقارنةً بمن تُجدول عملياتهم بعد عطلة نهاية الأسبوع، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وحلّلت هذه الدراسة بيانات من مجموعة كبيرة من 429.691 مريضاً خضعوا لعمليات جراحية في أونتاريو، كندا، على مدى فترة امتدت من 1 يناير (كانون الثاني) 2007 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وتشير النتائج إلى أن توقيت العمليات الجراحية قد يلعب دوراً حاسماً في نتائج المرضى، وتُبرز أهمية مراعاة ممارسات جدولة العمليات لتحسين السلامة الجراحية بشكل عام.
وارتبطت العمليات الجراحية يوم الجمعة بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 12%.
وبحثت الدراسة نتائج المرضى بعد 30 يوماً، و90 يوماً، وسنة واحدة من العمليات الجراحية.

وقارنت تحديداً العمليات التي أُجريت قبل عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية مباشرةً بتلك التي أُجريت بعدها مباشرةً.

 


نتائج مثيرة للاهتمام

وكانت النتائج مُلفتة، حيث  ارتفع خطر الوفاة لدى المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية قبل عطلة نهاية الأسبوع مباشرةً بنسبة 9% خلال 30 يوماً، وارتفع إلى 10% بعد 90 يوماً، و12% بعد عام واحد.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الدراسة إلى زيادة بنسبة 5% في إجمالي خطر النتائج السلبية، بما في ذلك الوفاة والمضاعفات وإعادة الدخول إلى المستشفى، المرتبطة بالعمليات الجراحية المقرر إجراؤها قبل عطلة نهاية الأسبوع، وذلك في كل من الفترتين الزمنية 30 يوماً وسنة واحدة.
وتركز إحدى النتائج المهمة في الدراسة على تأثير خبرة الفريق الجراحي على نتائج المرضى.
وكشفت الدراسة أن الجراحين الأقل خبرة كانوا أكثر ميلًا لإجراء العمليات الجراحية أيام الجمعة أو قبل عطلة نهاية الأسبوع، وكان متوسط ​​عمر هؤلاء الجراحين 47 عاماً، بخبرة تقارب 14 عاماً، مقارنةً بمن أجروا العمليات الجراحية في أيام الأسبوع، والذين بلغ متوسط ​​أعمارهم 48 عاماً، وخبرتهم في هذا المجال حوالي 17 عاماً، قد يُسهم هذا الاختلاف الطفيف في مستويات الخبرة في اختلاف نتائج المرضى.


الأسباب

وهناك عدة عوامل تدعم هذه الاختلافات في النتائج.
ومن المشكلات الملحوظة أن المستشفيات عادةً ما يكون لديها عدد أقل من الموظفين المتاحين في عطلات نهاية الأسبوع، مما قد يؤثر سلباً على جودة رعاية ما بعد الجراحة، وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تكون الموارد والخدمات المتخصصة محدودة خلال ساعات عطلة نهاية الأسبوع، مما قد يؤخر الاستجابة لأي مضاعفات قد تنشأ.
 ومن العوامل الحاسمة الأخرى التي يجب مراعاتها استمرارية الرعاية، فخلال عطلة نهاية الأسبوع، قد يؤدي تغيير فرق الرعاية إلى تعطيل مراقبة المرضى ومتابعتهم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة.


أفضل جدولة مواعيد الجراحة

ويسلط البحث الضوء على ظاهرة مثيرة للقلق تُعرف باسم "تأثير ما قبل نهاية الأسبوع"، حيث ترتبط كما ظهر في الدراسة، العمليات الجراحية التي تُجرى قبل نهاية الأسبوع مباشرةً بمخاطر أعلى للنتائج السلبية، ولتحسين سلامة المرضى ونتائج العمليات الجراحية، من الضروري معالجة القضايا المتعلقة بالكوادر والموارد المتاحة واستمرارية الرعاية.
وتحث الدراسة أنظمة الرعاية الصحية على تقييم ممارساتها في جدولة العمليات الجراحية ومراجعتها، ويُنصح بتعزيز مستويات الموظفين في عطلات نهاية الأسبوع لضمان رعاية فعّالة بعد الجراحة.
وينبغي على المرضى ومقدمي الرعاية الصحية مراعاة المخاطر المصاحبة عند التخطيط للعمليات الجراحية الاختيارية، مع إمكانية اختيار مواعيد توفر دعماً أفضل للتعافي بعد العمليات.
 

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا على مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية