عضو بـ«التحالف الوطني»: مصر ساهمت بـ86% من المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال محمود فؤاد، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنَّ الرئيس السيسي وجَّه بإطلاق أكبر قافلة لـ «التحالف» الأسبوع الماضي، وكانت محملة بما يقرب من 557 شاحنة، جزء منها ينتظر لحظة الإنطلاق، كاشفاً عن نجاحهم في الحصول على وعد بدخول 200 شاحنة يومياً إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، سواء شاحنات التحالف أو الهلال الأحمر أو بعض الجهات الدولة.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، للإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ تحالف الجمعيات الأهلية لديه الجاهزية لإرسال عدد كبير من الشاحنات بشكل أسبوعي، لافتاً إلى أنَّ اهتمامهم منصب على التنسيق مع الجهات المعنية حتى لا تقف الشاحنات لأيام طويلة قبل دخولها.
الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةوتابع عضو التحالف الوطني: «في بداية حرب غزة، انتظرت شاحنات المساعدات الإنسانية أيام طويلة أمام معبر رفح قبل دخولها، حوالي 18 يوماً، ولكن بفضل الجهود المصرية التي نجحت في الترتيب والتنظيم، موضحاً انَّ مساهمة المصريين من إجمالي المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة بلغت نحو 86% و15 ألف متطوع شاركوا من مختلف المحافظات بالتحالف لتوصيل المساعدات إلى غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات الإنسانية العدوان الإسرائيلي جهود التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي المساعدات الإنسانیة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.