أكاديمية البحث العلمي تعلن نتائج تحدي مصر للصناعة لعام 2023
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من تحدي مصر للصناعة 2023 بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشراكة تقنية وتنفيذية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ضمن بروتوكول التعاون المشترك بينهم لدعم مشروعات التخرج.
نظم التحدي هذا العام شركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع شركة دلتا سكوير كشريك استراتيجي لإدارة وتنفيذ المشروع، وشركة اكوا فوتون المعنية بتوريد المكونات الإلكترونية وتقديم خدمات المعامل وخامات التصنيع وتنفيذ برامح التدريب علي معطيات التصنيع الرقمي، وقد تم الإعلان عن الفرق الفائزة وقد فاز بالمركز الأول مشروع Semi- Autonomous Robot for Firefighting and Rescue operationمن جامعة المنصورة ، وفاز بالمركز الثاني مشروع Filament Production Line من جامعة حلوان، بينما فاز بالمركز الثالث مشروع Welding Robot Arm من المعهد التكنولوجى العالى بالعاشر من رمضان، وقد خصصت اللجنة المنظمة عدداً من الجوائز منها أفضل خطة عمل وأفضل نظام متكامل وأكثر فكرة مشروع ملهمه، وتأتي إقامة التحدي للعام الثالث على التوالي تماشياً مع جهود الدولة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتى المجالات والقطاعات الصناعية، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030.
يستهدف "تحدي مصر للصناعة" دعم مستقبل الروبوتات فى مجالات الصناعة فى الجيل الرابع من التكنولوجيا، وتمكينهم من صناعة الروبوتات لمواجهة تحديات السوق الحقيقية مثل معسكرات التصنيع، الهاكاثون، تسليم أطقم المكونات، البرامج التدريبية، معرض لأفضل المشاريع، كما يعمل التحدي على دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية ومساعدتهم في تنفيذ أفكارهم وتحسين جودتها لمواكبة ثورات التكنولوجيا المعاصرة وتوفير كافة الأدوات التي تمكنهم من تطوير وتبادل الأفكار مع خبراء الصناعة والمستثمرين.
انقسمت مشروعات الفرق المشاركة إلى أربع فئات منها (التصنيع الرقمي والمحاكاة، الروبوتات الجوالة، الروبوتات المائية، أذرع روبوتية متحركة، أذرع روبوتية ثابتة).
وبحسب البيان الصادر اليوم من أكاديمية البحث العلمى قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن التعاون مع الصناعة ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال التكنولوجية يأتي على قمة أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال الاستراتيجية التي وضعتها للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 إلى تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار وريادة الأعمال.
وأوضح أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الثالثة خلال العام الجارى شهدت مشاركة 168 مشروعا من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروعا من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 14 مشروعا لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام. وأضاف أن الأكاديمية ومنذ عشر سنوات متتالية هي أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر، وذلك من منطلق إيمانها بابتكارات وكفاءات الشباب من طلاب السنوات النهائية بالكليات العملية فى الجامعات المصرية الحكومية منها والخاصة، وتابع صقر أنه لتعظيم الاستفادة من مشروعات التخرج، قررت الأكاديمية التعاون مع شركاء محليين، لهم خبرات مسبقة ومثبتة فى التكنولوجيات الجديدة حيث تقوم كلا جهة متخصصة بتولي تقديم الدعم الفنى لعدد من المشروعات، كما تقوم الأكاديمية بتقديم الدعم المادي، ويولى برنامج دعم مشروعات التخرج أهمية قصوى لمجالات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، ووسائل النقل غير المأهولة، وصون الطبيعة، والعمران الأخضر، ومن شركاء النجاح فى هذا البرنامج الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، من خلال حاضنة الأعمال المتخصصة "اتصال" والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
من جانبه قال، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "تسعى الأكاديمية إلى جعل مصر في صدارة الدول الرائدة في مجالات التكنولوجيا الصناعية، موضحا أن الأكاديمية تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تمكين المواهب الشابة وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، كما يتطلع التحدي إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مصر وتوظيف قدرات الشباب لصناعة مستقبل قوي ومزدهر للصناعة في مصر.
وأكد" عبد الغفار "أهمية تعزيز التعاون الأكاديمية والصناعة وتعزيز روابط الشراكة والتبادل بينهما والعمل علي تطوير برامج ومشاريع تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز التطور الصناعي والاقتصادي.
وأشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أن إلى رؤية مصر 2030 فرصة للتفكير الاستراتيجي وتحديد استراتيجيات جديدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والابتكار والريادة في المجالات المختلفة.
يذكر أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الأولى عام 2021 شهد مشاركة 120 مشروع وإجتياز 80 فريق لشروط التسجيل، أما النسخة الثانية عام 2022 فقد شهدت مشاركة 142 مشروع من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروع من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 12 مشروع لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل الجامعات المصریة مشروعات التخرج أکادیمیة البحث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الإعلام تُقيم أولى دوراتها التدريبية لعام 2025
أطلقت أكاديمية الإعلام السعودية في "مدينة محمد بن سلمان غير الربحية" اليوم الاثنين، أولى دوراتها وبرامجها لعام 2025، وذلك بإقامة دورة تدريبية معتمدة من كلية ( ESCP) الدولية، بعنوان: "التخطيط الإعلامي"، وكذلك برنامجٍ تدريبيٍّ "لتأهيل الرياضيين في الظهور الإعلامي".
ودربت الأكاديمية المشاركين في الدورة حضوريًا على أهم مراحل التخطيط الإعلامي بدءًا من تحديد الرسائل وتحليل الجمهور المستهدف وصولًا إلى قياس فعالية الحملات الإعلامية، ودورها في تحقيق الأهداف الاتصالية، وتمكينهم من استخدام الأدوات، والوسائل الإعلامية المناسبة، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم على الابتكار في تصميم الحملات وتقييم أدائها.الظهور الجماهيري
أخبار متعلقة مسرح عبادي الجوهر بجدة يستقبل العرض العالمي للخدع The Illusionists"التجارة" تضبط معملًا لغش المواد الغذائية ومستحضرات التجميل بالرياضكما اشتمل البرنامج التدريبي لتأهيل الرياضيين في الظهور الإعلامي على خطوات التحدث أمام وسائل الإعلام، ومراحل الظهور الإعلامي، وقواعد في الحديث الجماهيري، مع أمثلة وتجارب على المقابلات الإعلامية.
وتستعد الأكاديمية لإقامة دورة تدريبية جديدة معتمدة من جامعة ماساتشوستس، نهاية يناير الجاري، بعنوان: "إتقان التفاوض والتأثير"، تشتمل على 83 محاضرة مسجلة، و12 جلسة حوارية، و9 مشروعات تطبيقية، و2 مقيّمين استشاريين؛ بهدف تعزيز مهارات وإستراتيجيات إدارة عمليات التفاوض بكفاءة واحترافية.تقنيات حديثة
أقامت الأكاديمية الخميس الماضي دورة تدريبية افتراضية بعنوان: "دليل التحول الرقمي: توظيف التقنية لتطوير الأعمال" المعتمدة من جامعة ستانفورد، صُممت لتمنح المعرفة في التقنيات الحديثة، والأطر الإستراتيجية، وأفضل ممارسات القيادة لتصميم وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي بإتقان.
مما يُذكر أن أكاديمية الإعلام السعودية الذراع التدريبي لوزارة الإعلام في تأهيل وإعداد كوادر إعلامية تتمتع بالمهارات والقدرات اللازمة للتميز في المجال، من خلال إتاحة فرص تدريبية رفيعة المستوى وتقديم برامج تعليمية نوعية ومتخصصة تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتصبح مركزًا عالميًا للابتكار والبحوث.