نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مصدر وصفته بالمطلع القول إن إسرائيل تلقت قائمة المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم، اليوم الأحد. وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية بدأت إبلاغ أسر المحتجزين المدرجة أسماؤهم على القائمة التي سلمتها قطر، الوسيط في عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس. ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تأكيدا بتلقي قائمة بأسماء المتوقع إطلاق سراحهم وإبلاغ ذويهم بتك المعلومات.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن قائمة الدفعة الثالثة التي قدمتها حماس تضم 13 اسما، مشيرة إلى أن هناك توقعات بالإفراج عن محتجزين أميركيين لدى حماس ضمن الدفعة الثالثة. وكان ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، عبر عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية إلى ما بعد الأربعة أيام المتفق عليها، وفق ما نقلته عنه شبكة «سي.إن.إن» CNN الأميركية اليوم. وقال الأنصاري: «ما نأمل فيه هو أن يسمح لنا الزخم الذي حققته عمليات إطلاق السراح خلال اليومين واتفاق الأربعة أيام هذا بتمديد الهدنة.. ومن ثم الدخول في مناقشات أكثر جدية بشأن بقية الرهائن». وأضاف أنه يواصل العمل مع مسؤولين كبار في قطر من أجل معالجة المخاوف من جانب طرفي الصراع فيما يتعلق بتطبيق اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس

حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال

حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق

مقالات مشابهة

  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريل
  • حماس تتلقى مقترحا من الوسطاء لاستئناف المفاوضات.. كيف ردت؟
  • إقصاء مبعوث ترامب من ملف رهائن غزة بعد تصريحات مثيرة عن حماس تُغضب إسرائيل
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد الهدنة بغزة وأنباء عن إقالة بولر
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • الناطق باسم حماس: إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
  • إسرائيل تقترح تمديد وقف إطلاق النار بغزة 60 يوما