رائد مناخ: تعاون الدول المتقدمة ضروري لنزع الكربون من القطاعات الصناعية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أهمية وضع خطة تمويل تقوم بمقتضاها الدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة ونزع الكربون عن الصناعات الثقيلة والقطاعات صعبة التحول.
وقال محيي الدين، في حوار أجرته معه رويترز، إنه من الضروري توسيع نطاق شراكات التحول العادل في قطاع الطاقة (JETP) لتشمل قطاعات الصلب والألومنيوم والأسمنت والأسمدة في الدول النامية في ظل قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة التي من شأنها التضييق على القدرات التصديرية للدول النامية وتقييد حركة التجارة العالمية.
وأوضح محيي الدين، أن آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) التي فرضها الاتحاد الأوروبي سيكون له تداعيات سلبية على الدول المصدرة لأوروبا، والتي تعتمد فيها قطاعات الصلب والألومنيوم والأسمنت والأسمدة بشكل كبير على التصدير لدول الاتحاد الأوروبي.
وأفاد بأن الدول المصدرة للاتحاد الأوروبي من خلال القطاعات صعبة التحول قد تشكك في مطابقة (CBAM) لقواعد منظمة التجارة العالمية، أو تستخدم أسواق الكربون للتصرف مع هذه الآلية، أو التفاوض مع الطرف الأوروبي على إعفاءات، ولكن في الوقت نفسه يمكن اعتبار هذه القيود فرصة لتعزيز التعاون من حيث التمويل والتكنولوجيا لنزع الكربون عن بعض القطاعات في الدول النامية.
وقال إن الأمر المشجع في هذا الصدد هو قدرة هذه القطاعات على الدخول في شراكات التحول العادل في قطاع الطاقة، موضحًا أن بعض هذه القطاعات في الدول المصدرة لأوروبا تنشد تمويلًا تحفيزيًا لتسريع عملية نزع الكربون.
وفيما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار، الذي تم تدشينه في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ، أعرب محيي الدين عن تفاؤله بأن يتم تفعيله بصورة عملية خلال الأسابيع التالية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، مع وجود تعهدات بحشد 500 مليون دولار كرأس مال مبدئي للصندوق.
وصرح محيي الدين بأن رأس المال المبدئي المستهدف للصندوق ليس على المستوى المأمول، بالنظر إلى أن تكلفة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ تتخطى 150 مليار دولار سنويًا، لكنه يبقى واقعيًا، مع تطلع الدول النامية لزيادة رأس مال الصندوق إلى100 مليار دولار على الأقل بحلول عام 2030.
وأكد محيي الدين أن الانتباه لتزايد تكلفة الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ قد يدفع كل الأطراف مجددًا نحو المسار الصحيح للعمل المناخي، والعمل على معالجة الإخفاقات في مساري تخفيف الانبعاثات الكربونية والتكيف مع التغيرات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة رائد المناخ الدول النامیة محیی الدین
إقرأ أيضاً:
O Gold و Monetary Metals يكشفان عن نموذج رائد لتأجير الذهب
أطلقت “أو جولد” (O Gold)، أول تطبيق إماراتي لحياذة الذهب والفضة، تعاونا مع شركة “مونيتيري متلز” (Monetary Metals)، الشركة العالمية الرائدة في مجال تأجير الذهب. وقد شكّل حفل الإطلاق، الذي جمع شخصيات بارزة في الصناعة في دبي، لحظة محورية في الاستثمار في الذهب.
تتعاون شركة Monetary Metalsمع شركات من الدرجة الأولى لتأجير الذهب، مما يضمن التتبع في الوقت الفعلي عبر المخزون وأنظمةRFID . وتعمل سياستها الشاملة المدعومة من شركة تأمين عالمية رائدة على تعزيز أمن المستثمرين. وعلى الرغم من أنها تتطلب عادةً حدًا أدنى قدره 10 أونصات، إلا أن الشراكة مع O Gold تزيل هذا الحاجز، مما يزيد من إمكانية الوصول إلى تأجير الذهب. تتيح ميزة التأجير الجديدة لـ O Gold للمستخدمين استئجار 0.1 جرام من الذهب و الحصول على عائد سنوي يصل إلى 16 بالمائة (يشمل عائدًا بمتوسط 11% من ارتفاع سعر الذهب بناءا على البيانات التاريخية للذهب لمدة 20 سنة وعائدًا يصل إلى 5 % يتم صرفه كذهب)، مما يحول الذهب إلى أصل منتج.
وقال بندر العثمان، رئيس مجلس إدارة شركة O Gold: “نحن متحمسون لإطلاق تعاوننا رسميًا مع شركة Monetary Metals لإحداث ثورة في تأجير الذهب”. وأضاف: “يتماشى هذا التعاون مع رؤيتنا المتمثلة في تحويل الذهب إلى أصول ديناميكية مدرة للدخل. إن توسيع نطاق الوصول إلى تأجير الذهب يساعد الأفراد على تحسين ممتلكاتهم ويزود صناعة المجوهرات برأس مال عامل حيوي”.
وقال مارك بي، مدير Monetary Metals – مكتب دبي: “إن O Gold شريك قوي في مهمتنا المتمثلة في جعل الذهب أصلاً منتجاً”. وتابع: “تتمثل رؤيتنا المشتركة في تجاوز المفهوم التقليدي للذهب كأصل ثابت ووضعه بدلاً من ذلك كأداة مالية قوية. ومن خلال الجمع بين خبراتنا، فإننا نجعل تأجير الذهب أكثر سهولة وشفافية ومكافأة، مما يمكن المستثمرين من الاستفادة الكاملة من إمكاناته”.
تُحدث O Gold ثورة في الاستثمار في الذهب من خلال منصة رقمية سلسة لشراء الذهب وبيعه وتأجيره.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع