“التنمية الأسرية” تحتفل بعيد الاتحاد الـ 52
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية احتفالاً بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 وسط أجواء وطنية.
أقيم الاحتفال في مركز أبوظبي التابع للمؤسسة، وحضره سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة التنمية الأسرية، وعبدالرحمن السيد عبدالله البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي و سعيد علي الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في المؤسسة، ومريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع في المؤسسة، ومدراء الإدارات وموظفي المؤسسة من كافة المراكز التابعة لها وأسرهم و عدد من كبار المواطنين، بالإضافة إلى طلاب وطالبات مدارس المؤسسة، ممثلة في المدرسة الظبيانية الخاصة ومدرسة البطين العلمية الخاصة.
وتقدمت سعادة مريم محمد الرميثي بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين للدولة.. التي أصبحت بفضل قيادتها الرشيدة نموذجاً في التعاضد والتلاحم تحت راية الاتحاد.. فصنعت إنجازاً استثنائياً قائماً على بناء الإنسان والاستثمار فيه حتى أصبحت الإمارات نموذجاً رائداً عالمياً بما حققه أبناؤها في كافة المجالات.
وأكدت الرميثي أن مناسبة عيد الاتحاد تشكل دعوة للجميع لبذل المزيد من العمل واستثمار الطاقات وتكاتف الجهود والإمكانيات وتسخيرها للحفاظ على مكتسبات الاتحاد وصون إرث هذا الوطن الذي يعتز به كل من يعيش على أرضه، مشيرة إلى أن الذكرى الوطنية الـ52 لقيام الاتحاد يجدد فيها أبناء الإمارات العهد والولاء على الاستمرار في هذا النهج الأصيل الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسين ويسير على خطاهم السامية قيادة حكيمة آمنت بأهمية الوحدة الوطنية ، وتمضي بخطى ثابتة وواثقة لتكون الإمارات قيادةً وحكومة وشعباً في عالم يشار إليه بالبنان من حيث التقدم والازدهار والرفعة وها هي اليوم تثبت جدارتها في كافة المجالات العالمية المشرفة وعلى كافة الصعد.
وبدأ الحفل بالسلام الوطني، وتخللته فقرات استعراضية وشعبية من قبل طالبات المدرستين، وتضمن الحفل فعاليات مختلفة منها: عرض الفرقة العسكرية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي و عرض الطائرة المروحية، وعرض الكلاب البوليسية K9، وتم استعراض فلم قيام الاتحاد، وسحوبات على تذاكر طيران العربية، ومعرض مجتمعي متنوع شارك فيه رائدات الأعمال، وعرض الفرقة الشعبية للاحتفاء بالتراث الإماراتي الأصيل، كما تضمن الحفل ركن خاص للأطفال، ومجلس بركتنا لكبار المواطنين بالإضافة إلى عرض السيارات الكلاسيكية، وصاحب الاحتفال معرض للمشاريع الصغيرة بمشاركة عدد من موظفي المؤسسة وأفراد أسرهم .
كما تضمن الحفل فقرات فنية وتراثية كمشاركة كبار المواطنين بأنشطتهم التراثية لنقل خبراتهم المهنية والفنية بين الأجيال واستثمار طاقاتهم ودمجهم في النسيج المجتمعي لتعزيز ثقتهم بقدراتهم ومهاراتهم، وتأكيداً على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي، واستعراض لوح فنية من قبل موظفي المؤسسة، ولاقى الاحتفال تفاعلاً كبيراً وإيجابياً من قبل الأسر والمشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التنمیة الأسریة فی المؤسسة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عونـ اليوم السبت، على تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر.
هذا وقام الوزير، رفقة وزير النقل، محمد الحبيب زهانة ووزير السياحة، مختار ديدوش بزيارة هي الثانية من نوعها لمؤسسة ECOREP المتخصصة في تصنيع وإصلاح السفن ببوهارون في تيبازة.
وتم خلال الزيارة تدشين أول سفينة للترفيه من نوع “CORSAIRE”، تمت صناعتها في الجزائر بكفاءات جزائرية.
وفي البداية شكر الوزير جميع العمال على المجهودات المبذولة رغم الظروف التي مرو بها مؤخرا بخصوص نقص النشاط الناجم عن تحديد ضخ سفن جديدة في قطاع الصيد البحري.
كما شكر الوزير المتعامل الذي وضع ثقته في الكفاءات والمهارات التي تتمتع بها المؤسسة للحصول على منتوج وطني بنسبة إنتاج عالية تقدر ب 85 بالمائة.
ونوه الوزير بوضع قطاع الصناعة حيز الخدمة لترقية السياحة في الجزائر. التي تعد أحد الالتزامات التي تعهد بها رئيس الجمهورية.
كما دعا جميع المستثمرين إلى توسيع هذه التجربة ليس فقط على مستوى ورشة بوهارون ولكن في ورشات تصنيع وبناء السفن المتواجدة عبر مختلف موانئ البلاد.
منوها أن القطاع الصناعي، يعمل على وضع إطار تنظيمي يؤطر إرساء صناعة حقيقية للسفن. وتحفيز الاستثمارات الضرورية لتطويرها، لا سيما من خلال التكفل بإنتاج وصيانة السفن ذات الحمولة الكبيرة وتحسين ظروف العمل والتكوين.
هذا ودعا الوزير الى تشجيع المؤسسات الناشئة في مختلف مجالات بناء وتصنيع السفن، التي تؤدي إلى ظهور “كلوستر” متخصص في بناء وإصلاح السفن.
وفي الأخير أكد الوزير أنه سيسهر شخصيا على تقديم الدعم لهذه المؤسسة. خاصة المشروع الجديد الذي انطلق بخصوص تصنيع قاطرتين بحريتين بطول 30 متر لصالح مؤسسة ميناء الجزائر، وهو ما يعد تحديا جديدا تلتزم به المؤسسة.
ومن جانبه شكر وزير النقل محمد الحبيب زهانة جميع العمال على كل المجهودات المبذولة. داعيا إلى تطوير هذه المؤسسة أكثر من خلال رفع نسبة الإدماج والاعتناء بهذا النشاط الصناعي وتبادل الخبرات.
وأكد زهانة أن قطاع النقل سيرافق المؤسسة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص تطوير النقل البحري.
كما أكد وزير السياحة، محمد ديدوش، أن قطاع السياحة سيستفيد هو الآخر من صناعة مثل هذه السفن. وستساهم أيضا في الترويج للسياحة الساحلية في بلادنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا