إقتصاد صحوة جماعية للعملات الرقمية.. بيتكوين لقمة 13 شهرا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن صحوة جماعية للعملات الرقمية بيتكوين لقمة 13 شهرا، وقفزت بيتكوين لمدة وجيزة إلى أعلى مستوى لها في 13 شهرا، متجاوزة مستويات يونيو حزيران 2022.وكانت العملات الرقمية أسيرة تداعيات قرار .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحوة جماعية للعملات الرقمية.
وقفزت بيتكوين لمدة وجيزة إلى أعلى مستوى لها في 13 شهرا، متجاوزة مستويات يونيو/حزيران 2022.
وكانت العملات الرقمية أسيرة تداعيات قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة على مدار 10 اجتماعات متتالية منذ مارس/أذار من العام الماضي، قبل أن تثبت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير.
وأصدر البيت الأبيض تقريرا يعزز فكرة فرض ضريبة على طاقة تعدين الأصول الرقمية (DAME).
ما سعر بيتكوين اليوم؟
وزادت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم إلى 591 مليار دولار.
وعلى مدار الأيام الـ7 الأخيرة، فقدت عملة بيتكوين نحو 2.38% من قيمتها.
ما أسعار العملات المشفرة اليوم؟
وقفز سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 5.56% ليسجل 246.50 دولار.
وزاد سعر عملة ريبل XRP بنسبة 2.28% ليسجل 0.47648 دولار.
وارتفع سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 0.065179 دولار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سئمنا وجوهكم
الجديد برس- بقلم: وليد البكس|
متخمون بالفساد يتربّعون على مقاعد السلطة، ليس بمجدٍ حققوه، بل بما نهبوه، وألقوه في خزائنهم وأرصدتهم.
تصوّر أن ينهب مسؤول سلطة محلية 27 مليار ريال من خزينة الدولة، ويمضي الأمر بكل هدوء، وتجري الأخبار كأننا نتناول موضوعا يغطّي نزهة لتلاميذ مدرسة ابتدائية.
فور إعلان تقرير في وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” حول تحقيقات جارية بشأن عشرين قضية فساد، واختلاس أموال عامة، في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية،
البعض كتب أنه تأثّر من فرط الصدمة لجُرأة هذا المسؤول الفاسد اللص، بينما آخر سخر من سيْر فكرة التحقيقات الجارية؛ معللا الفكرة بأنها لن تفضي إلى شيء، وبين هذا وذاك، مضى الأمر نحو المجهول.
منذ نحو أسبوعين حتى اللحظة، لا جديد في هذه التحقيقات الجارية، وإلى أين تمضي؟
الناس اعتادت أن لا ترى أي نتائج لتحقيقات، وأن هذه الطريقة مجرد تخدير موضعي لهم.
البلد يرزح تحت وطأة الفاقة والحرب، وتتناهشه الأزمات-في هذا الوقت بالتحديد- ولا أدري بأي قلبٍ يقدرون أن يفسدوا ويؤذوا اليمنيين البسطاء؛ من صاروا لا يملكون ثمن وجبة غذاء، وأغلبهم بلا لقمة تسدّ بطونهم.
تصوّر معي أن هؤلاء فاسدون من صغار رجال السلطة الشرعية والدولة، فكيف بالرؤوس الكبيرة؟!
واضح أنه ليس منهم من يكترث لصورته، أو سمعته، يكفي أن يلطش ملايين الدولارات، وبعدها يترك الوظيفة والبلد، ولا يهمه.
لا أحدَ من هؤلاء يعمل مراجعة لسيرته الوظيفية مثلا، أو شخصيَّته، أو يدرك أين يقف، وما الذي يقوم به.
إنهم يفسدون فقط، ويخطفون لقمة الجوعى من أفواههم، ويراكمون ثروة لأنفسهم.
هؤلاء طغمة من الفسدة والمفسدين معًا، لا يخجلون من الناس.
لو تساءل أحدكم: ما الذي حققوه للبلد، خلال عقد من الزمن؟ بكل تأكيد سترتد الإجابة صاعقة: “لا شيء”.
لقد سئِمنا وجوهكم، سئِمنا بقاءكم في الصف الأول والوسط والأخير.
وقبل النهاية؛ اتركوا لنا حياتنا، ارفعوا أيديَكم عنّا، بوجودكم نعاقب، وأخطر عقدة يمكن أن يعانيها الواحد منّا، وتبقى غصة في حلقه تعوقه وتمتصه، هي بقاء البلد طريدا وطعاما لأسماك القرش؛ هؤلاء الفاسدون، وأباطرة الفشل، وبارونات الصفقات المشبوهة والمدمِّرة.