البوابة نيوز:
2024-10-04@23:13:04 GMT

إسراء جعابيص.. حكاية مؤلمة لأسيرة فلسطينية

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

بعد إعلان الهدنة والاتفاق على تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، برز اسم الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، التي تُعَدّ إحدى الأيقونات الفلسطينيات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. فمن هي إسراء المعتقلة منذ عام 2015؟

حتى آخر لحظة، ظلت القوات الإسرائيلية تنغص على الأسيرة إسراء جعابيص، التي تصدرت حكايتها عناوين الأخبار وشبكات التواصل في صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لما أوردته فضائية "سكاي نيوز".

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال منعت أهالي المعتقلات من الاحتفال، أو استقبال المهنئين في المنزل، وعرقلة وصول المعتقلة المفرج عنها إسراء جعابيص لعدة ساعات".

وأفرجت السلطات الإسرائيلية في الدفعة الثانية من صفقة التبادل عن 39 معتقلا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا، وفي المقابل، أفرجت حماس عن 13 محتجزا إسرائيليا لديها.

وجرت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجن "عوفر" العسكري" غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة.

وأفرج عن إسراء جعابيص من "المسكوبية" لكونها من سكان منطقة جبل المكبر في القدس.

بداية قصة "الظلم":

وكانت قصة هذه الأسيرة قد لفتت الأنظار منذ سنوات طويلة، لمدى "الظلم" الذي تعرضت له، وفقما يقول الفلسطينيون، فكانت تعاني في حياتها أصلا قبل أن تصاب بجروح خطيرة وتعتقل بتهمة "ملفقة"، بحسب نادي الأسير.

وأصيبت بحروق بليغة وصلت إلى 50 في المئة من جسدها، وتشوه وجهها وظهرها إلى حد كبير، وبترت 8 أصابع في كلتا يديها.

وإسراء أم لطفل وحيد اسمه معتصم، كان عمره 6 أعوام عندما اعتقلت وأصبح الآن عمره 14 عاما، أما زوجها فهو مقعد إثر إصابته في حادث سير سابق.

وإلى جانب عملها في دار للمسنين، كانت تدرس في السنة الثالثة بكلية التربية.

 وبدأت قصة إسراء (38 عاما) في 11 أكتوبر 2015، عندما كانت عائدة من منزل عائلة زوجها في مدينة أريحا إلى منزلها في جبل المكبر في القدس، حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميا.

وكانت تنقل في سيارتها بعض الأغراض المنزلية وعندما وصلت إلى حاجز الزعيم العسكري انفجر البالون الهوائي في السيارة، مما تسبب باشتعال النيران داخل السيارة.

وبحسب مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، فقد أصيبت إسراء بجروح بليغة نتيجة اشتعال النيران في سيارتها، وفوق ذلك، أشهر جندي السلاح الناري في وجهها وطالبها برمي سكين، لكنها أكدت "لم أكن احمل سكينا"، وماطلت القوات الاسرائيلية في تقديم العلاج لها رغم إصابتها الخطيرة بسبب الحريق

فصل آخر من المأساة:

ونقلت لاحقا إلى المستشفى، لكن ذلك لم ينه مأساتها، إذ اعتبرت إسرائيل أن إسراء كانت تنوي تنفيذ هجوم وهو ما تنفيه.

واتهمت السلطات الإسرائيلية إسراء بمحاولة الهجوم على جنود إسرائيليين، وبحسب نادي الأسير، فإن التهمة التي اعتقلت وحوكمت جعابيص بسببها "ملفقة وغير صحيحة".

وقضت محكمة إسرائيلية بسجن إسراء (11 عاما)، معتقلة منذ عام 2015، وهي من أخطر الحالات المرضية بين الأسيرات.

ولم يكن ذلك الحكم نهاية الألم، إنما بدايته، فقد كانت تقبع في سجن الدامون شمالي إسرائيل، ورغم حاجتها إلى العديد من عمليات التجميل إلا أنها واجهت الإهمال الطبي.

وظهرت في شريط فيديو نشر عام، أثناء محاكمتها، وخلال حديث مقتضب للصحفيين، تحدثت فيه بألم عن وضعها الصعب، وخاصة الحروق البليغة وأصابع يديها التي بترت

وقالت في شهادات لاحقة للمحاميها بأنها تعاني من آلام وسخونة دائمة في جلدها، ما يجعلها غير قادرة على ارتداء الأقمشة والأغطية، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق، لكن إدارة السجون ترفض توفيرها.

وظلت الأسيرة في وضع نفسي صعب وصدمة شديدة، حيث تصحوا ليلا وتبدأ بالصراخ وتصحو من النوم ترجف، وتبدأ بالبكاء، في بعض سنوات السجن، وفقا لمؤسسة الضمير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية تبادل الأسري حركة حماس سجون الاحتلال إسراء جعابیص

إقرأ أيضاً:

مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت

أكد امنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم فى اليمن، جوليان هارنيس، أن ميناء الحديدة لا يزال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية.

جاء ذلك فى إطار تقييمه للوضع فى الميناء عقب الغارات الاسرائيلية، وجهود الأمم المتحدة لتوفير الغذاء والتغذية مع تزايد الاحتياجات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أفادوا بأنه كلا الميناءين (الحديدة ورأس عيسى) مازالا يعملان وقادرين على استقبال الإمدادات التجارية والإنسانية.

وأضاف -نقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- أن محطات الطاقة في جميع أنحاء مدينة الحديدة تعمل بسعة محدودة للغاية، وأنه يتم توزيع الوقود على المرافق الصحية لإبقاء مولداتها تعمل حتى تستمر في تقديم الخدمات الصحية لمن يحتاجون إليها.

وأعلن الحوثيون، خروج كهرباء محافظة الحديدة عن الخدمة، نتيجة استهدافها بغارات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الماضي.

وقال وكيل محافظة الحديدة المعين من قبل الحوثيين"أحمد مهدي البشر"، إن "الاستهداف شمل أربع مواقع حيوية خدمية تمثلت في محطات كهرباء وموانئ الحديدة والحالي ورأس كثيب، وخزانات الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي".

واشار إلى أن خدمة الكهرباء بالحديدة وما جاورها خرجت عن الخدمة نتيجة الأضرار التي تعرضت لها المحطات جراء قصفها المباشر من قبل الاحتلال.

و أعلن الحوثيون ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي، على محافظة الحديدة قبل يومين إلى 6 قتلى و57 جريحا.

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • ما هي المخاطر التي تنطوي عليها الخيارات الإسرائيلية بشأن الضربات الانتقامية على إيران؟
  • التيار الوطني الحر: لادانة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتجاوز كل الحدود
  • العدو الصهيوني يُفرج عن الأسيرة الفلسطينية الصحفية أسماء هريش
  • أعظم بكثير مما كانت تتخيله.. إسرائيل تتحدث عن الرد على إيران
  • وزير الخارجية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون دولة فلسطينية
  • مبعوث إسرائيل لمجلس الأمن: إيران ستواجه عواقب أعظم بكثير مما كانت تتخيله
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش
  • مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإيراني في إسرائيل