أطلقت مجموعة من النساء وأطفالهن في ولاية وان شرق تركيا، السبت، بالونات في السماء تعبيرا عن تضامنهم مع قطاع غزة. 

ونظمت الفعالية بلدية أدرميت بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

????Edremitli çocuklar Gazze'de ölen çocuklar için gökyüzüne balon bıraktı!

????Van'ın Edremit Belediyesi tarafından İsrail'in saldırıları sonucu hayatını kaybeden Gazzeli çocuklar için gökyüzüne balon bırakıldı.

#cocuklar #edremit

????: ŞEHRİVAN @SabanBeyazsac pic.twitter.com/wIQOttaWea — Şehrivan Haber (@sehrivanhaber) November 22, 2023
واجتمعت نسوة وأطفالهن قرب بحيرة وان، ثم ركبن دراجات هوائية وتوجهن نحو ساحة المدينة للفت الانتباه إلى ضرورة مكافحة العنف ضد المرأة، ثم أطلقت النساء بالونات في السماء تكريما للنساء اللواتي استشهدن جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأطلق الأطفال البالونات في السماء تكريما للأطفال الذين استشهدوا في غزة.

وشهدت عدة ولايات في تركيا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر، فعاليات إطلاق بالونات في السماء كتعبير عن الحزن والتضامن مع الشهداء.

Balonlar Filistinli çocuklar için: Mardin'de çocuklar, İsrail'in Gazze'ye yönelik saldırılarında yaşamını yitiren Filistinli 4 bin 324 akranı için gökyüzüne yüzlerce balon bıraktı. https://t.co/EHZtBaTaiW pic.twitter.com/OdSukG09ia — Loca Haber (@locahaberresmi) November 9, 2023
FİLİSTİNLİ ÇOCUKLAR ÖLMESİN!
ANNELERİNİN KUCAĞINDA BÜYÜSÜN! etkinliğinde #Adana'lı çocuklar, #Gazze'li çocuklar için dualar eşliğinde balonlar uçurdular.

Uçan her bir balon Gazze'li çocuklara umut olsun. #GazzedekiSoykırımaDurDe#filistineözgürlük pic.twitter.com/P22oq9ipAW — HÜDA PAR Adana Kadın Kolları (@hudaparkadin01) November 11, 2023
وقالت مديرة شؤون خدمات المرأة والأسرة في بلدية أدرميت، حبّان دميربجق، إنها ستواصل "مكافحة العنف ضد المرأة".

وأضافت في تصريح: "استشهدت نساء وتعرضن للهجوم في غزة، ونحن بدورنا ندين هذا بشدة"، بحسب وكالة الأناضول.

ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على الـ4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين الـ36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا لأرقام وزارة الصحة في غزة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تركيا غزة تركيا غزة تضامن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نساء عظيمات

كثرت المؤلفات التى تناولت المرأة فى تراثنا العلمى العريق، ولعل من أهمها وأكثرها طرافة كتاب( الدر المنثور، فى طبقات ربات الخدور) الذى ألفته الأستاذة الأديبة الكبيرة والجليلة زينب فواز العاملى السورية مولدًا وموطنًا، المصرية منشأ وسكنًا، والذى طبع عندنا فى مصر، فى مطبعة بولاق المحمية، سنة 1312هـ، منذ مائة وأربع وثلاثين سنة.

وهو كتاب فى ترام شهيرات النساء، فى التاريخ البشرى إجمالًا، فتجد فيه مثلًا سيرة السيدة آمنة بنت وهب أم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بجوار سيرة فيكتوريا ملكة الإنجليز وإمبراطورية الهند، ما يكشف عن ثقافة واسعة واستعراض لشهيرات النساء فى التاريخ الإنسانى عمومًا، وهو أيضًا كتاب طريف من حيث إنه كتاب عن النساء ألفته امرأة، لترى كيف تتحدث مؤلفته عن شقيقاتها النساء، وتبرز مواهبهن وجهودهن، وهى أعرف الناس بنفسية السيدات اللاتى تتحدث عنهن، والأقدر على فهم أطوار حياتهن، ويمكن لنا أن ندرس الكتاب بهذه العين، لنخرج بفوائد كثيرة، نقدم بها التكريم والاحترام للسيدات، والإشادة بكل نموذج نابغ منهن، وتحفيز الأجيال القادمة من الفتيات على النبوغ، والرمى بسهم فى خدمة البشرية كلها بالعلم والفكر والإبداع.

ولعل هذه السطور دعوة مفتوحة للقراءة الواسعة الجارفة فى سير النساء عمومًا، والتعرف إلى سير البارزات منهن فى مختلف الثقافات والحضارات، لكننى سأترك هذا الكتاب للقارئ، وأقفز إلى نموذج نسائى آخر، يضرب مثلًا رفيعًا لتجاوز العجز، والقفز فوقه، وصناعة النجاح رغم كل عوامل الإحباط.

إنها فتاة كانت عند ميلادها فتاة طبيعية، إلا أنها أصيبت فى الثانية من عمرها بنوع من الحمى، جعلها تفقد البصر، وتفقد السمع، وتفقد القدرة على الكلام، وما بين لحظة وأخرى تحولت الفتاة إلى إنسان محطم، غارق فى الظلام، معزول عن العالم، فى أوائل طفولته.

وفجأة وجد الأبوان نفسيهما أمام معضلة مريرة تصيب أى إنسان بإحباط هائل، ويأس مرير، وتمر الأيام والليالى والأسابيع والشهور، وهى طويلبة ثقيلة، تصيب الروح بالمرض، وكان من الممكن لوالديها تركها فى البيت، واعتبارها بركة كما نعتبر نحن كل طفل من ذوى الهمم، وكان بإمكان الأبوين أيضًا التخلص منها عند أقرب مستشفى أو دار لرعاية الأطفال.

لكن ظل الوالدان والأسرة على مدى سنوات يتعاملون مع هذه الأزمة المحزنة بقدر رفيع من اللياقة والنجاح والحكمة، فنرددوا على الأطباء، وتحملوا رعاية طفلة لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، وتكفلوا بتدريبها على الأكل والشرب، وتبديل ملابسها، وإدراك معنى الليل والنهار، والأب والأم، وتجشم الأبوان مشقة هائلة فى توصيل الدنيا بكل اتساعها إلى هذا الوعى الضيق عند طفلة معزولة عن كل أسباب المعرفة.

حتى توصل الوالدان بعد سنوات إلى أستاذة خبيرة بالتعامل مع مثل هذا النوع من الإعاقة، فعكفت الأستاذة «آن سوليفان» على تعليم هذه الطفلة – وهى فى عامها السادس- كل شىء، عن طريق لمسات مدروسة على أصابع الطفلة تفهم من خلالها المعانى.

وكان من المعضلات المريرة أن الطفلة عجزت على مدى أيام عن معرفة معنى «كوب ماء» وعجزت تمامًا عن معرفة كلمة «كوب» ومعنى كلمة «ماء» وظلت الأستاذة يومًا كاملًا تعيد الشرح عن طريق لمسات الأصابع لكن الطفلة قد أغلق عقلها تمامًا، حتى ضاق صدرها، وبلغ منها اليأس مبلغًا كبيرًا، وألقت لعبتها على الأرض فى غضب يائس فتكسرت اللعبة وصارت شظايا، فلم تغضب الأستاذة ولم تنفعل، بل أخذتها من يدها إلى الحديقة فى الهواء الطلق، وفجأة لمحت صنبور ماء ففتحت الماء وقربت يد الطفلة تحت الماء وهى تنقر بلمساتها على أصابع الطفلة معنى كلمة ماء، وفجأة جاءت اللحظة القدسية التى تعادل وزن الكون كله، وفهمت الطفلة كل ما أرهقها وعذبها فهمه طوال اليوم، وكأن كل أسرار الكون قد أضاءت فى عقلها مرة واحدة وأنارت أمام عقلها وعورها، إنها لحظة تنفجر فيها الدوامة وينجح الإنسان فى عبور حاجزها، واختراق أسوارها، والقفز من حالة اليأس المطبقة إلى حالة رحيبة واسعة، كأنه يكتشفها ويراها لأول مرة، ففهمت الطفلة وتفجرت فى نفسها سعادة غامرة، وابتداء من تلك اللحظة اقتدرت على تسطير نجاحها فى حياتها كلها، ورجعت إلى البيت تتلمس قطع لعبتها المتكسرة وتحاول تجميعها ولصقها، وسجلت بعد ذلك فى مذكراتها أن هذه كانت أول ليلة تنام فيها وهى تشتاق لليوم التالى. إنها هيلين كيلر، العبقرية التى أكملت بعد ذلك مسارها التعليمى حتى حصلت على الدكتوراه فى الفلسفة، وتركت تسعة عشر مؤلفًا ترجمت إلى خمسين لغة، وعاشت ثمانين سنة حافلة بالنجاحات والعطاءات، واعتبرتها الجامعات والمراكز البحثية من ضمن أهم مائة شخصية أثرت فى العالم، وسافرت إلى تسع وثلاثين دولة، وكرمها رؤساء العالم، وكان لمصر حظ من الاهتمام بها فنزلت سنة 1952هـ وقابلت الدكتور طه حسين، وشاركت فى تأسيس عدد من المؤسسات لرعاية المعوقين وذوى الاحتياجات-بل القدرات- خاصة. وكانت تقول عندما يغلق باب للسعادة يفتح آخر ونجحت فى إدارة أزمتها وحياتها كما لو كانت تسمع وترى سواء بسواء.، إن «هيلين كيلر» ليست شخصًا عابرًا فى تاريخ البشرية، بل هى قصة البشرية كلها، وقد تلخصت فى إنسان يستطيع أن يخترق العجز واليأس والكآبة والمرارة والإحباط.

 

مقالات مشابهة

  • نساء رائدات فى تغير المشهد السياسي من خلال سياسات صارمة 
  • نساء عظيمات
  • إيران.. اعتقال 10 نساء من الديانة البهائية
  • كلام لافت من مفتي عكار عن الغيث والأمطار
  • بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل الأسرة
  • لتنمية الثروة الداجنة.. بحوث الصحراء يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن
  • "بحوث الصحراء" يدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل الأسرة
  • وقفة في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • «البروبي» طبق من التراث.. سيدات أسوان يحيين حرفة الأجداد بعد قرن من الانقراض
  • وقفة نسائية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني