خبير يزف بشرى سارة عن المياه رغم التخزين الرابع لسد النهضة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تأثرت مصر بسبب التخزين الرابع لسد النهضة الإثيوبي لكن موسم الأمطار الحالى على بحيرة فيكتوريا أعلى من المتوسط ومعظم المياه تأتى إلى مصر مما يعوض السد العالي ما نقص منه هذا الموسم.
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن موسم الأمطار الأصغر على المنطقة الاستوائية (أكتوبر – ديسمبر) يقترب على الانتهاء فى ديسمبر القادم بمعدل أمطار أعلى من المتوسط.
وأضاف شراقي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المنطقة الاستوائية تساهم بحوالى 15% من إجمالى إيراد نهر النيل، ويواصل منسوب بحيرة فيكتوريا ارتفاعه تدريجيًا حتى وصل إلى 1136,08 متر فوق سطح البحر فى 20 نوفمبر الجارى، وهذا المنسوب أعلى منه فى العام الماضى (1135,92متر) بمقدار 16 سم (11,7 مليار متر مكعب)، ومازال آخذًا فى الارتفاع . ومن المتوقع أن تستمر الأمطار أعلى من معدلاتها خلال الشهور البينية من ديسمبر إلى فبراير طبقا لمركز تنبؤات المناخ IGAD.
وأشار إلى أن مساحة بحيرة فيكتوريا كأكبر بحيرة أفريقية وثانى بحيرات العالم تبلغ حوالى 66,7 ألف كم2، أى أن ارتفاع منسوب البحيرة في السنتيمتر الواحد يعادل 667 مليون متر مكعب.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أعلى من
إقرأ أيضاً:
وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.