ناشط يفاجئ كادر برنامج في قناة أمريكية بمناصرة فلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبرز ناشط أمريكي مناصرته للقضية الفلسطينية على قناة "فوكس 13" ، وقد بدت على كادر البرنامج المفاجأة، حين رفع قميصا مكتوب عليه "Free Palestine".
وقالت Sarah Wilkinson، الناشطة الأمريكية المدافعة عن فلسطين، على حسابها الشخصي أعلى الفيديو: "مباشرة على شاشة التلفزيون في سياتل.. ألم تتوقعوا حدوث ذلك؟ من الأفضل للإسرائيليين أن يعتادوا على ذلك.
. التضامن من أجل فلسطين في كل مكان وإلى الأبد".
وتشهد الولايات المتحدة تظاهرات ضخمة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة ومطالبة بوقف إطلاق النار هناك.
والسبت شهدت عدة مدن غربية مظاهرات حاشدة.
وخرج أكثر من 150 ألف ناشط إلى الشوارع في العاصمة البريطانية لندن، السبت، لنصرة غزة والمطالبة بوقف "دائم" لإطلاق النار في القطاع وسط هدنة إنسانية مؤقتة.
الحشد الكبير سار من هايد بارك إلى ساحة البرلمان، حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، و"فلسطين حرة".
كما طالبوا الحكومة البريطانية وساستها بإنهاء دعم "إسرائيل" والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية التضامن فلسطين تضامن غزة امريكا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سالم عوض الربيزي: السعودية والتطبيع: أولوية أمريكية وخيانة للقضية الفلسطينية
حديث مستشار ترامب مايك والتز؛ عن جعل التطبيع بين إسرائيل والسعودية أولوية قصوى يعكس توجّهًا نحو إعادة تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة على حساب القضايا الجوهرية للأمة العربية، وأهمها القضية الفلسطينية. مثل هذه التصريحات تكشف عن مستوى التآمر الذي وصل إليه بعض الحكام العرب الذين يسعون لتقديم تنازلات استراتيجية على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بل وعلى حساب أمن واستقرار شعوبهم.
التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الذي استمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين وارتكاب الجرائم بحقهم لعقود، يُعدّ خيانة واضحة للقضية الفلسطينية وموقف الأمة العربية التاريخي تجاهها. دعم هذه التحركات من قبل بعض الأنظمة العربية، بدلاً من الوقوف بحزم في وجه الاحتلال، يُسهم في ترسيخ الاحتلال وتقوية سيطرته، كما أنه يضعف التضامن العربي ويعمّق الانقسامات داخل المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن مثل هذه التوجهات تخدم أجندات القوى الكبرى التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصالحها، وليس مصالح شعوب المنطقة. التطبيع ليس مجرد علاقات سياسية أو اقتصادية، بل هو اعتراف ضمني بشرعية الاحتلال وتجاهل لحق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويضعف أي أمل في تحقيق العدالة والسلام الحقيقي.
هذه السياسات لا تساهم فقط في تدمير القضية الفلسطينية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تفتيت المنطقة وإثارة الفوضى. فالحل الحقيقي يكمن في التمسك بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية ودعم المقاومة الحقيقية ضد الاحتلال والعمل على استعادة الحقوق المسلوبة، بدلاً من الارتماء في أحضان قوى تسعى لفرض الهيمنة.