الأمم المتحدة تشيد بجهود جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني في إيصال المساعدات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بجهود جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني في إيصال المساعدات، مؤكداً أنه بدون هذه الجهود ما كان يمكن تنفيذ أي من عمليات إيصال المساعدات، مشيراً إلى أنه تم إيصال 61 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة يوم أمس، وهو أكبر عدد من شاحنات المساعدات منذ 7 أكتوبر.
الأونروا: الوضع في قطاع غزة مأساوي والهدنة كشفت الواقع للجميع الطائرة الإغاثية السعودية الـ 20 تتجه للعريش لمساعدة متضرري غزةوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب الأمم المتحدة أنه كلما طال أمد الهدنة تمكنت وكالات الإغاثة الإنسانية من إرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة ، مرحبا بالإفراج عن مزيد من الرهائن، مجددا الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأنه يأمل أن يجلب إطلاق سراح مزيد من المعتقلين الفلسطينيين الطمأنينة لعائلاتهم وأحبائهم.
وأوضح المكتب الأممي أن المساعدات تضمنت مواد غذائية وماء وإمدادات طبية طارئة، وأنه تم تسليم 11 سيارة إسعاف و3 حافلات وسرير طبي إلى مستشفى الشفاء للمساعدة في عمليات الإخلاء، كما تم إدخال 129 ألف لتر من الوقود إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهلال الأحمر المصرى ايصال المساعدات شمال غزة مستشفي الشفاء
إقرأ أيضاً:
مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة
أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم السبت، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف المصدر المطلع، أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.
وأشار المصدر، إلى أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حماس»، لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطوالتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.
كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.
اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال
استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة