كشفت تحقيقات النيابة العامة بالتبين، تفاصيل وفاة فتاة بعد أخذها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية داخل الصيدلية.

وتبين من التحقيقات الأولية أن الفتاة، تبلغ من العمر 12 سنة وتعاني من حصوات في الكلى وذهبت إلى إحدى الصيدليات للحصول على العلاج، فتقابلت مع مساعدة صيدلي تعمل في الصيدلية وقامت الأخيرة بإعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها فتدهورت حالتها الصحية وعلي اثرها لفظت أنفاسها الأخيرة، كما تبين من التحريات الأولية أن الحقنة التي حصلت عليها الفتاة هي مضاد حيوي، ولابد من إجراء اختبار الحساسية للمريض قبل الحصول عليها، وهذا لم يحدث في الواقعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا مفاده وفاة طالبة بسبب إعطائها حقنة دون إجراء اختبار الحساسية لها بمنطقة التبين، وبإجراء التحريات تبين أن فتاة تعمل مساعدة في صيدلية أعطت الحقنة للطالبة دون إجراء اختبار الحساسية لها، فتدهورت حالتها الصحية وتوفت في الحال، وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة التبين من ضبط الفتاة العاملة في الصيدلية، وتم تحرير محضرا بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اختبار الحساسية حصوات في الكلى مديرية أمن القاهرة مضاد حيوي

إقرأ أيضاً:

انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر

#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر

#احمد_ايهاب_سلامة

الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.

يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.

مقالات ذات صلة مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع 2025/03/17

حين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.

مقالات مشابهة

  • أب أردني يعفو عن فتاة تسببت في وفاة ابنه.. فيديو
  • "نخوة أدرنية".. أب يعفو عن فتاة دهست نجله بكلمات أشعلت السوشيال ميديا
  • إحالة العامل للمحكمة العمالية المختصة حال ثبوت تحليل المخدرات.. تفاصيل
  • توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها
  • انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
  • لو بنت انتحرت بسبب الابتزاز هل عليها إثم؟.. علي جمعة يجيب
  • روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
  • تفسير رؤية السواك في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل والمطلقة
  • ضبط متهمين تعدوا على فتاة بمسدس مياه في شوارع بورسعيد
  • تفاصيل وفاة إحسان الترك واللحظات الأخيرة بحياته